صبرا فيعقب كل ضيق مخرج ...

و الآن عقب كل هذا البوح
الممتزج وجعا و عشقا و شوقا
لا أملك إلا أن أهتف ملء حنجرتي
سلام على عينيك إلى يوم يبعثون !

الدموع لغة نكتبها ولا تكتبنا !

يعتريني شعور غريب ،
بحاجتي للغرق
فيا ليتني أنسكب في دمك
غريقا و لا يتم إنتشالي !

؛
عينايَ أنت
تقلّدني بِكَ حضوراً يَجبُّ ما قبلَهُ من غيابٍ
ويَستحضر كلّي في كلّك بهجة
تُباغِت الفصول لتبلَّ منها الظما بعنقودِ ماءٍ زُلالِ الرويّْ
لِتُعيد ترتيبي بي / بك على نواصي لَهفةٍ غير مبتورة الحنين

أكاد لا أعرفني .. وكأنني في زمان مختلف !

قد أمنح قلبي للريح ،
لعله يخلصني من فجور المسافة !