|
عشتُ حياةً أخرى وأحمل الكثير من الذكريات حول الشعر .. متُ و وُلدت ُ من جديد بذاكرةٍ فارغةٍ بدأتُ ألوّن جدرانها بالشعر ..! لكن هذه المرة أحاول أن أرتبها قليلاً.. فالفوضى مرهقة لشاعرةٍ تمتلك الكثير من الرفوف المثقلة بالقصائد القديمة والتي تنظر إليها بحسرة دون أن تدرك بأنها ربما ستظل في الظل خلف جدران الذاكرة . لا أعلم ..! ربما سأنفض الغبار عن تلك الرفوف قريباً . • |
• يبدو أنني فقدت الكثير من ذاكرتي فيما يخص الأسماء والأحداث التي عشتها في بداياتي مع الشعر .. والتي اكتشفتها فيما أتصفح أوراقي القديمة المتناثرة في الشبكة العنكبوتية ! نعم أتذكر بأنني مارست الصحافة وكنت كاتبة في مطبوعة شعرية ونُشرت كتاباتي الفصحى في صفحات ثقافية .. لكنني فوجئت حين اكتشفت بأن أسماء صحفية هامة أجرت معي لقاءات في مطبوعات !!!! وأنني كنت مشرفة ملف شعري في مجلة الكترونية !! وهذا أكثر ما فاجأني !! لأنني حرفياً لا أتذكر شيئاً !! بل اكتشفت أن هناك في تويتر بعض الأسماء التي تقاطعت معها سابقاً ولكنني لا أذكرهم واحتمال كبير أنهم لا يتذكرونني !! وأخبرني أحدهم بأنني في تلك الفترة كنت موضع شك بأنني ( رجل 🙄 ) وهذا الأمر وضعه في حيرة ومأزق آنذاك ( للأسف أغلب زميلاتي الشاعرات آنذاك تم التشكيك بهن)!! ربما نسيت تفاصيل تلك الفترة لأنني كنت صغيرة جداً !! أو ربما لانقطاعي لسنوات طويلة أكملت بها دراستي وانغمست في حياتي الخاصة ونسيت كل مايخص الشعر تماماً ..!! حتى أعادت لي المساحات الشعرية في تويتر ( في بداياتها ) .. ذلك الشغف .. وأحيت بي الشاعرة التي ظننتها ماتت والتي عادت للشعر بكل اندفاع لتعويض مافاتها .. والتي قريباً ستنفض الغبار عن قصائدها المصفوفة على أرففٍ قديمة . • #خثاريق #هواجيس |
كانت النافذة تتلصّص علي كل ليلة حين أتدثربـ أحلامي لأنام كنت ألمح عينيها تحدقان بي أطل بعينٍ واحدة نصف مغمضة من خلال الغطاء أخشى أن تفتح صدرها ليتسلل الهواء .. ويقتحم رئتيْ .. ذلك الهواء المشبّع بالذكريات .. ثقيل كـ ظل ..!! يخنقني .. يسرق أنفاسي .. ويترك لي الحنين أحاول جاهدةً أن أُغلق فمي وأغطي أنفي بالوسادة .. وأغمض عيني نصف المفتوحة .. وأتظاهر بالنوم .. لـ ربما َتَدثّرَتْ بالستارة .. و غَفَت . • |
|
غياب مؤقت في رمضان
أستودعكم الله الذي لاتضيع ودائعه 👋🏻🌹 |
•
النور / زي الظلام التنكري الظلام / النور في حالة حداد • |
•
السهر / لص الأحلام النوم / أحلام مسروقة • |
•
الشعر / تأنق العادي من الكلام الكتابة / رغبة قلم الورق / جسد . |
| الساعة الآن 09:35 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.