![]() |
يالشوقى واحتراقى فى انتظار الموعد
آه كم أخشى غدي هذا وأرجوه إقترابا كنت أستدنيه لكن هبتهُ لما أهابَ |
بي من الصحراء جرح واحد
وجراح من غبار المدن ليتني أعبر هذا المنحنى سالماً أحمل فوقي وطني .. |
[poem=font=",6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=1 line=1 align=center use=ex num="0,black""]
حيِّيتُ سفحكِ عن بعدٍ فحَييني=يادجلةَ الخيرِ , يا أمَّ البســاتين ِ حيِّيتُ سفحَكِ ظمـآناً ألوذُ بهِ=لوذ الحمائِم بين الماءِ والطينِ يادجلةَ الخير ِيا نبعاً أفـارقـهُ=على الكراهةِ بين الحِينِ والحينِ إنّي وردتُ عُيونَ الماءِ صافيـةً=نَبعاً فنبعاً فما كانت لتـَـرْويني وأنت ياقارباً تـَلوي الرياحُ بــهِ=ليَّ النسائِم أطراف الأَفـانينِ ودِدتُ ذاك الشِراعَ الرخص لو كفني=يُحاكُ منه غداة البيَن يَـطــويني يادجلة َ الخيرِ: قد هانتْ مطامحـُنــا=حتى لأدنى طِماح ِ غيرُ مضمونِ أتضـْمنينَ مقيلاً لي سواسيـةً=بين الحشائشِ أو بين الريـاحينِ[/poem] مهدي الجواهري |
تمهل قليلا فإنك يوم ومهما أطلت وقام المزار ستشطرنا خلف شمس الغروب وترحل بين دموع النهار وتترك فينا فراغا وصمتا وتلقي بنا فوق هذا الجدار وتشتاق كالناس ضيفا جديدا وينهي الرواية.. صمت الستار وتنسى قلوبا رأت فيك حلما فهل كل حلمٍ ضياءٌ... ونار ترفق قليلا ولا تنس أني أتيت إليك وبعضي دمار لأني انتظرتك عمرا طويلا فتشت عنك خبايا البحار وغيرت لوني وأوصاف وجهي لبست قناع المنى المستعار وجئت إليك بخوف قديم لألقاك قبل رحيل القطار * * * فاروق جويدة |
تقول حبيبة المجنون ليلى
بنا طاف الهوى سبعا وعشرا ولو علمت بعشق في زماني لـ عدّت حاله بالعشق كفرا وكيف وقد تسعّر كل حب ألا يا حب عذرا ثم عذرا |
من دجى النسيانِ من حُجْبِ الضبابِ جِئْتَ بابي تكسرُ القُفْلَ الذي قد صَدأَ تخمشُ الجرحَ الذي قد بَرأَ في متاهاتِ اغترابي وتنادي خلف بابي كُلَّ أحلامي السجينة بين عيني...عندما أجهضها مولدُ الذكرى الدفينة حيث تحيا في كتابي صورةً أرسمها من لمحاِتكْ وصدىً كم يتغنى بفمي نشوةً من هَمَساتك ثم يبقَى ألمي ذاتيَ الكبرى وأبقَى بعضَ ذاتِكْ محمد بن خليفة العطيه .. |
[poem=font=",6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=1 line=1 align=center use=ex num="0,black""]
وتراءت له الأماني عذابا=حين قالت: ألا تبينُ وتفصحُ همَّّ أنْ يرشفَ الرحيق بثغرٍ=طلَّ كالفجرِ والنسائم تمرحُ فاستدارتْ إلى الوراء، وقالت:=قف تمهلْ فإنَّما نحنُ نمزحُ [/poem] عبدالرحيم بن مطلق الأحمدي |
أريد أن أهرب مني كي لا أرى شوقي إليك في ملامحي أنا إن .. رأيت وجهي مخضباً بدمع حسرتي مني أنا سـ أستحي سيسقط الكبرياء .. ينكسر وتنتحر .. بطولتي خلف ستار مسرحي .. منتهى .. |
الساعة الآن 08:44 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.