![]() |
. . . صباح الخير أختي الكريمة [..ألق..] قبل الولادة بشهر أعدو له كل مايحلم به طفل قادم من فقاعة رحم لـ نعيم قصرٍ فيكتوري الملامح قبل الرحيل بسنة أدرك أن الإنسان لا يملك شيئاً ولو عاش نبيّاً وتتوجع الأنفس هرباً من غيبية مصيرها وترهلات حاضرها كل القراءات توحي بحزن يقرض أصابع عمرهِ المتبقي ويبعثر حواس وجهٍ يبحث في ظلمات رحم الحياة عن نفسه الأولى التي ولدت قبل موت شيخ القبيلة بـ ساعة فطاردته لعنات العيون والوجوه النابتة من جذور اللاوعي..! ليبقي وحيداً كسيراً وحزيناً.. بذنوب لم يرتكبها قط.. \ ألق.. قلمك أكثر من الروعة بكثير خالص الود والتقدير http://file8.9q9q.net/local/thumbnai...13/600x600.gif |
ألق ..
في البروفة الأولى يكادُ المشهدُ يأخذُ مسارَ التّمثيل .. في البروفة الثانية سيصبحُ أكثرُ موتاً .. و في الثّالثة .. يقتحمُ اللون الرمادي الأحداقَ حتّى يتركها وحيدةً حتّى بلا رسالةٍ أخيرة .. يا صديقتي , هذا الّذي تخبّأه نصوصكِ دائماً , لهو شيءٌ جديرٌ بالإعجاب و المتابعة . مختلفةٌ أنتِ كلّ مرة .. لكنّ رئتكِ واحدة .. لكِ الوردُ أيّتها العذبة . |
|
"رائعتي"
ألق .. الموت في حضرتك لا يحتاج لبروفة ! اختلاط البساطة بالفخامة في لغتك .. جعلت لها مخرجاً ذو مذاق خاص جداً عالق في شفاة الذاكرة .. مجرمة أنت في نظري .. تأتين بكل ما يجر عنق الإنتباه المشرئب نحوكِ و يليق .. مشاعرك المخبأة في نصوصكِ ترضيني :) .. حفظكِ الرب عزيزتي .. موفقه دونما موت وإختناق ! دمتِ بود .. أختك .. إبتسامة جرح .. |
ألق حين أقرأ لكِ لا أُفارق السماء وحدكِ حين تكتبين أشعر بأنكِ تمتطين الغيم ولاأشعر إلا بإنتفاضة النجوم وهي تتطاير خلفُكِ وصهيل المطر يغمر أذني ... |
يا زعل بيبااي
|
.. ألق... لم يكن هذا النص إلا ضوء يضيء المكان هنا وألق وتلألأٌ رغم قساوته.. ومن حروفه ننتشي الإبداع .. ألق/ الألق الدائم بخير أنتِ أليس كذلك..! طالما الوالدة حفظها الله على قيد الحياة فأنتِ كذلك وردة إلى قلبكِ الناصع بياضاً. |
يخلّيك وكلّ الأمّهات .
|
الساعة الآن 05:30 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.