![]() |
. للْ تَشَدُخ مَسَارات تَتَجهِدْ فِي تَقَاطِيعِ جَنائِز الْ ذَاكِرةْ , فَ نَنْبثِق طُرادى خَلف ذَاكِرتنا وَ أَمَام ظِلَالِ رَحِيلهمْ فَ أَواه مِن ضِمَارِ قَلبٍ يَدْفقُ مِن طَأطأةِ أَثْوَابِهمْ فَ يَتَمْحُورْ الْ صَدْرُ مِن طَينٍ وَ مَاءْ..! .., أَبْتَلعت الْ سَماءَ أُمْنِيةْ .. فَلمْ تَشْبع ..! سَلكتْ إِغْراءً آخَرْ .. تَمْرَكزتْ لِ تَسْمع نِداءً كَان مِن نِداءتي الْصَالحيّن فَ تَوارِتْ حَتى رَأَتكِ فَتَزمَلتْ مُنْقَبِضة تَنْكَمشُ بَعد حَيّن لِ تَكْشُط دَقَائِق سَتةْ..! فَ تَبْتَلُعكِ و تُزْمِجرُ بيّن حَنايا أَضْلُعة قدْ فَقدت مِن كَان يُدْندنُ فَوق رَأسِك بِ أَن الأُنثى تَنْتَظرْ..! ../ تَعْشْعَبتيّ فِي فيءِ الْأَرْصِفةْ حَتى شُحبتْ أَعينُ الْأَنْوار .. فَ تَمردْ الرْاحِل بِ أَينْ ذَكْرايّ وَ تَقْدِيسي..؟! .. [ جُمان ].. لَؤْلؤة الْ بَحرْ .. وَ بكِ تَدْعيّ الْ سَماء بِ أن يَكون لَها لَؤلؤاً مِنْحُورْ صَفْعتيّ جَهَاتي كُلها .. حَتى أَدْمعتْ لِأَجْليّ الْأَنْسِجة الحية / الْمَيتة. مُدْهَشة وَ بكِ ميَلَان لِ تَدفقاً أَبْدَاعي آخرْ. .’. |
و خلف كلِّ مقطع أسطورةٌ تواربَ الحرفَ و تطلُّ علينا من بين شقوقِ القلب فتتوارثُها الأوردة و تتناقلها الأحلام .. جمـــان .. حرفك مُدهِش جداً .. لكِ الله ما أجملك !! .. |
: جُمان كان حقا علينا أن لا نبرح الـ تهاويم ..! كان حقا علينا أن نذكر الله كثيرا |
ـــ جُمَـانِي ، إزْدَانَ الفِكْرُ مِنّي بِـ القِراءَة السَامِقَة .. وَ لا شَكّ أَنْ التَوغُلُ فِيه لا يَجنِي إلا جَمَالٍ لا يَلْوِيهِ شَيْء .. وَ يَجعَلُ الذَائِقَة تُمَضْمِضُ البَيَاضْ ، وَ تأْبَى الذَهَابُ مِن مَرَاتِعِ اللُغَةِ المَتبَوعَةِ بِـ عَطرِك ْ .. شُكراً لا حَد لَهَا يَا حُب http://www.7c7.com/vb/images/smilies/wh_73073504.gif |
. . . (1) وإن طال بهم المقام في رحاب الغياب . . ثمة طفلٍ لـ الشوق في أعماقهم سيتحرك يوماً لـ يجبرهم على العودة . . على الأقل لـ يتفقدوا اشيائهم إن لم يكن رغبةً فيمن تركوا عنده كل تلك الذكريات . . يستثنى من ذلك . . من رحل . . وأحرق الذاكرة برحيله ذلك فتناسى كل شيء حتى الاشياء التي تركها . . . . . (2) بعض السقوط ارتفاع . . حسب الرؤية . . فسقوطكِ من عين الساقطين . . ارتفاع . . يرونهم هم سقوطاً ويراه البقية ارتفاعاً . . وسقوطك من عين ذاتكِ سقوطاً مريعاً . . لكنه في أعين محبيكِ ارتفاعاً لأنهم سيمنحونكِ كفوفهم لـ تتلقفكِ . . ليست العبرة بـ السقوط أو الارتفاع . . العبرة بمن سقط أو ارتفع وكيف ؟ سيدتي القديرة . . " جمان " تهاويمكِ ذات شجون تستدعي تمدد فكري كامل لـ الارتواء . . حتى . . أجد وقتاً كافياً لـ البقية سـ أعود لأرتوي عذوبةً وفكراً (احترامات . . متواصلة ) سعـد |
جُمان .. هربتُ كثيراً من هذا النّص , كنتُ أحملُ أسمالَ شوقي و أركضُ علّي أجدُ بعضاً منّي في زمانٍ لم يداهمهُ الفقدُ بعد . على مرمى أمنية , و بتوقيتِ الشّغف , و قابَ فرحينِ أو أدنى من صُدفة , قرأتُ نصّكِ , و سمعتُ أصابعكِ ترتّلُ الأبجديّاتِ على أكتافِ قيثارةٍ , باذخةِ النّغم , و سمعتُ فيروز تُغنّي للمرّةِ الأأخيرة , ثمَ تعودُ فتغنّي .. حكايا الحنينِ الّتي قصّتها جدّتي يوماً على أميرٍ ضلَّ طريقهُ و سكنَ غيمة , كانت تتردّدُ في مسامعي , و أردّدُ معها : الغيومُ لا تجيدُ الفرح . / أتعلمينَ يا جُمان , كنتِ هُنا رائعة , أخذتِ بتلابيبِ الحزنِ , و مزجتهِ بحرقةِ الأمنياتِ و سُكّرِ الفرح , فامتلكتِ الحواسّ في أبجديّةٍ غايةٍ في الاتقانِ و الرّوعة . لا تغيبي يا جُمان , فالمطرُ بحاجةٍ لسنابلَ كأصابعكِ . |
أن تأتي متأخرا ، خير من ألا تأتي أبداً ..
جمان ، للنص اشارات عدة ، وقد صنع حرفه المزيد من الدروب التي لاتسير الا اليك فما أكثرك بعد هذا ، وكذلك ، للنص فصول عدة ، أكثر من اربعها بكثير ، ولم تترددي في تكرار الربيع علينا على نحو يشبه حاجة الفقير للصدقات فما أنبلك ، وكذلك ، لابداعك نهج تانق باحتضار الخوف ، وازدان بحلي دهشتنا عند الغوص فيه ومضى نحو سهرته بخطى الاميرات الى القصور فما أجملك ... تقبلي متابعتي المتواضعة ، هنا وهناك وحيثما كان مزاجك يدعوني ...! مربكة وأكثر . |
سلاااااااااااااااااامز
جمان أنت كماك :) الكاتبات على نقيضين ما بين حدة الذكاء و حدة الغباء ... و أنت من النوع الأول !! الذكي فوق العادة !! و لكن الحب لا يحمل ثنائية من ثنائيات الحياة فالرجل و المرأة ليسا كالربيع و الخريف الليل و النهار بوجود أحدهما يتلاشى الآخر .. هو الحب أو اللا حب هو وجودهما أو تلاشيهما هما في كفة واحدة ... و القهر أن يحسن أحدهما التعايش مع الواقع الجديد و لا يحسن الآخر .. و هنا تكمن قمة الظلم .. أرى أن الغياب !! هو تكريس لقوانين الطبيعة .. حتى يتعاقب الخريف و الربيع !! و يبقى الصمت سيد الموقف حتى يثور السؤال القاتل ؟؟ هل للحب ثنائيات تتابعية ؟؟ أم هو خارج عن القانون ؟؟ يُمارس بالخفاء ؟؟ حتى لا يخنع لـ سلطة ذاك القانون .. و إذا سقط سقط .. (( مأساة الحب الكبير أنه يموت صغيرا )) جمان ما عدت بذلك الغض الذي تشتعل حروفه باشتعال عاطفته عند قراءة نص وجداني حنون .. و لكن اشتعالها يقتضي اشتعال عقله و قلبه معا .. بقراءة نص ذكي جدا حساس جدا و سنين جدا ... شكرا لقلبك و فكرك ... و احذري من الشعر الشعبي فهو ليس لمثلك !! غسان الحكيم |
الساعة الآن 11:18 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.