.





لَم أخبركـ أيّها القَمر بِـ الأمس ..
كُنت أتأملكـ على ذِكراه ..
كُنت أبكي الصَرخات بِـ داخلي و لَم
تَدمع عينيّ ..
كُنت أخفيّ ألآلآمــه ..حتى لا تُشَاهدني
كَما لَم تَعتَادنيّ ..


أسفة .. إن لم تَراهُـ ثَانية ..

سَــــ تَجدهـُ مع أُخرى يَحكيّ مُغَامراتهُ
مَعيّ...



.

.






حتى الـ لآنِهاية ....


كُلما تَقدمتُ في العُمر أشعُر بِـ أنيّ لا أزالُ طِفلتكـ .. تَحرُصهَــا عِند المسَاء مِن ارتِكاب الآثَام و تُمسكـ بِـ يدهَا إلى طَريق الحَقائق حتى تَراكـ فِي مُقدمتهَـا ..




ومَا أنَا بِـ دونكـ يَاصَديقيّ :) ..





.

.




,



تَحت رأسكـ .. تُنسجُ خُيوط الأحلام .. الذِكرى .. المُستقبل .. تَفاصيلٌ صَغيرة .. آمَالٌ كبيرة ..تَتخذ الأرق و الصَمت موسيقَاها العَالية ..و تُكمل جَسد القَماش بِـ الهَذيان والهَذيان حتى تَغيب فِي المَغيب و تَغفو لِـ تُكمل المسَاء القَادم بين أذرُع الـ لآحتضان ...



.

.




سَـ أنعطفُ بِـ اتجاهك .. حتى أُشاهد ضَوءاً أشتاق
له فُؤاديّ ..

سَـ أكملُ المَسير تَحت يَدك التيّ تُربتُ عليّ دوماً
و أنا بَين البُكـاء و النحيب ..

عُذريّ ممتدٌ إليك حتى الفضَاء .. فَـ أنا كُنت
أعالجُ وحدتيّ بعيداً عنك .. كنتُ أحاول أن أشَافيّ
جِراحي بعيداً عن لمساتك الطَاهِرة ..

وما من مَفرّ .. حتى عُدتُ إليك .. سَـ أقضيّ الليل
أتأملك .. و أنت هُناك بين الغيوم تخفيّ وجهك خجلاً ..




.

.




أتقصد "هو " ..
لم يَعد كَـ سَابقِه .. هموم الدُنيا أشغلته ..
أنا أعذره على ذَلك بالرُغم من أن أعذارهُـ
عند غيري "حمقاء" .. ولكن حبيّ له هو ماجلعني
أغصً بِـ الصمت و أُخفي الألم ..


وحينماتراهُ معيّ رفقاً به..وأبتسم .. فهو مع
ذلك لا يقصدأن يترُكنيّ وحيدة بين أذرُعك .. هو
يُريدنيّ أن أُشبع رغباتي بِـ وجودك حتى الغياب ..






.