![]() |
اقتباس:
وحضورك يــ مشعل ...! فخرٌ لكل كاتب يؤمن بأن القارئ مرآته ...! يبلل تواجدك مطراً ... ولك أن تعلم أن الاغتسال بغيثك نعمة ... دمت بسلامــ.. |
جو جارح يملئ المكان بجوارح دهان الورد يعلونا الشوق بإنجلاء وننخفض بين خفقـ آت توقظ لعنات الفقد وتترجم إحساس القطرات تنفث آهآآآتك كرقياء على روح إستوطنها شيطان العشق وهام بها يبعثرها كالعهن دون مرؤة لم يخلق الله ليلة بعد أن عرفتها الا وأستضافني الدمع حتى وإن تعب غفى بين الجفن ورمشي ومضى يعبث بمضجعي ذات اليمين وذات الشمال لينضح على مشارف إنبثاق صحوة دار دون مار . صانع الحرير يجيد ملمس الحرير مخمور هذا المتصفح باللهفة ودي و وردي |
. . . صالح صور باذخة استمتعت بها كثيرا .. دمت مميزا ،، . . . |
و كأنّي أراكَ هُنا تسابقُ الحرفَ يا صالح , لتحيكَ من أزمنةِ الغيابِ معطفاً بدفءِ الحياة , بلونِ الشّوق , و باتّساعِ الحنينِ و اللّهفة .. كأنّي أتلمّسُ مفاتيحَ قصورِ الكنوزِ السّبع , هناكَ حيثُ أودعَ الأميرُ قبلتَهُ الأولى , و مضى يبحثُ عن فرحٍ مخبوءٍ في صدرِ حبيبته , و يجوبُ كلّ بقاعِ الغيابِ طالباً بعضَ فرحٍ لعينيها .. و كأنّي أرى الحرفَ معكَ متلّبساً بالدّهشة , موشوماً بالجمال , كلما دنا منكَ انتشى , و كلّما دنوتَ منهُ أينعَ و أزهر .. و كأنّكَ يا صالح , حينَ تلامسُ اللّغةَ , تمارسُ أبجديّاتِ العناقِ الأولى , و تصنعُ بحرفنةِ شيوخِ الجمال , حرفاً على مقاسِ دهشتنا , إذ قرأناهُ غرقنا به , و إذا قَرَأَنا غرقَ بنا . للّه درُّ حرفٍ أنتَ كاتبهُ أيّها الصّالح . |
اقتباس:
يــ صديقي ...! ما زالت أنثى النهر تسبح داخله كالحجر الضامي ... تحاول أن تتنفس برئة الصمت وقد أرهق أنفاسها وجع الاختناق ...! وأنا كضفافٍ حزين ... تعبر صدر خاطري آثار ركضهمـ.. وقد تركوا خلف ضحكاتهم مواء البوح ...!! حتى نار أمسياتهم بدأت تحتضر ليغادر الدفء المكان ....! مدهش يــ محمود ...! تجعلني في رهبة أمام الرد عليك ....! دمت بألف خير ... |
.. صالح الحريري.. أيها الكاتب الألق ارهقني نصك..! لذلك أسمح لي بأن أصمت.. . |
بِمُنتهى الإخضرار ../ تلفِظ الصّباح وتُلقِمُه أفئدةَ العصَافير قلباً قلباً تُعلِّمُنا كيف يكون الشّوق زَهراً على الشّفاه ../ وسكينَاً في الذّاكِرة تَصطفِيه وتنفُثه _ ذات دَهشة _ ../ لِتسرِق اللحظة وتُحيلها لَنا مَحاريب .. لا تنسى نَاسكيها ../ ولا تبرحُ ساكنيها صالح الحريري .. دَخلتُ أبواباً توارِبُ الجَنّة عابِق وأكثر . . |
وريث الحرف .. تعقدنا بطرف خيط الدهشة الممتد من قلب صُحفك المفرودة بوجه الرياح بأجنحة شوق عريضة .. ترحل بنا من قلب غمامة إلى أخرى ونخرج مشبعين بالمطر /الشكر وتأتي دهشاتنا مورقة خضراء تماماً كبساتينك هنا |
الساعة الآن 10:55 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.