منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النثر الأدبي (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   صحائفُ الشّوق ..!! (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=11806)

صالح الحريري 06-29-2008 04:48 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشعل الحربي (المشاركة 300503)
السلام عليكم

القدير / صالح

تسجيل حضور لقراءة أعمق..

- القراءة لك فخر ، إذ في حرفك تطهير للذائقة..

سأكون بالجوار..فكن بخير.



وحضورك يــ مشعل ...!
فخرٌ لكل كاتب يؤمن بأن القارئ مرآته ...!

يبلل تواجدك مطراً ...
ولك أن تعلم أن الاغتسال بغيثك نعمة ...

دمت بسلامــ..



صالح العرجان 07-01-2008 06:19 PM

جو جارح يملئ المكان بجوارح دهان الورد

يعلونا الشوق بإنجلاء وننخفض بين خفقـ آت

توقظ لعنات الفقد وتترجم إحساس القطرات

تنفث آهآآآتك كرقياء على روح إستوطنها

شيطان العشق وهام بها يبعثرها كالعهن دون مرؤة

لم يخلق الله ليلة بعد أن عرفتها الا وأستضافني

الدمع حتى وإن تعب غفى بين الجفن ورمشي ومضى

يعبث بمضجعي ذات اليمين وذات الشمال لينضح على

مشارف إنبثاق صحوة دار دون مار .


صانع الحرير يجيد ملمس الحرير

مخمور هذا المتصفح باللهفة


ودي و وردي

عبدالله بن زنان 07-02-2008 02:40 AM

.
.

.




صالح


صور باذخة استمتعت بها كثيرا ..


دمت مميزا ،،


.
.

.

د. منال عبدالرحمن 07-07-2008 08:34 AM

و كأنّي أراكَ هُنا تسابقُ الحرفَ يا صالح , لتحيكَ من أزمنةِ الغيابِ معطفاً بدفءِ الحياة , بلونِ الشّوق , و باتّساعِ الحنينِ و اللّهفة ..

كأنّي أتلمّسُ مفاتيحَ قصورِ الكنوزِ السّبع , هناكَ حيثُ أودعَ الأميرُ قبلتَهُ الأولى , و مضى يبحثُ عن فرحٍ مخبوءٍ في صدرِ حبيبته , و يجوبُ كلّ بقاعِ الغيابِ طالباً بعضَ فرحٍ لعينيها ..

و كأنّي أرى الحرفَ معكَ متلّبساً بالدّهشة , موشوماً بالجمال , كلما دنا منكَ انتشى , و كلّما دنوتَ منهُ أينعَ و أزهر ..

و كأنّكَ يا صالح , حينَ تلامسُ اللّغةَ , تمارسُ أبجديّاتِ العناقِ الأولى , و تصنعُ بحرفنةِ شيوخِ الجمال , حرفاً على مقاسِ دهشتنا , إذ قرأناهُ غرقنا به , و إذا قَرَأَنا غرقَ بنا .

للّه درُّ حرفٍ أنتَ كاتبهُ أيّها الصّالح .

صالح الحريري 07-10-2008 12:09 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود هرموش (المشاركة 300522)


قلت لها
يا امرأة النهر يالغتي الذائبة
هزّي سرير الماء كي أفرش ما ظلَّ من ظلِّكِ
على وريد الصمت قبل أن يأوي إلى مستقر له
يخلع أسراره على خلجات أنوثة أصابع موال
يتهجى إثم البوح
قالت لي
هذا أرجوان الهديل يئن
ويختلق الكلام من حزني المنسوك
والفكرة تائهة في براءة الدفء تعد خطى الوصول
وتقرأ في كرّاس هزائمها ما يفيض من لبلاب قصيد ة
تراودني عن وطن مصلوب بين النهدين
تسيل منه دماء الوقت
تقرأ فاتحة الشذا على ضريح الترقب


وريث الحرف
ياصديقي
إلى متى ستبقى أحلامنا تحترق في مواقد الوقت ..؟
وتدفن صرخة العمر في وحشة الفصول التي تشجّر أرصفة المنفى
بعزيف يقرع أبواب المساء
وتشنقه بجدائل نجوم نائمة على بعد وسادة واحدة من نكهة البرتقال
لقد فضحت الريح كثبان قصيدتنا
وانكشف الوزن منها
مثل عنقود في آخر الصيف ..
تأسره امرأةٌ تتوهّجُ في بال الكلام
تعصرُ فواصله
وتحضن رحيقه بهدوءٍ لهفتها
فتقطر النشوة من رؤوس أصابعِها
وتسيل في شعاب دفاتر ٍٍ
تجاهلتها جهات القصائد




تحيتي
ومحبتي



يــ صديقي ...!
ما زالت أنثى النهر تسبح داخله كالحجر الضامي ...
تحاول أن تتنفس برئة الصمت وقد أرهق أنفاسها وجع الاختناق ...!

وأنا كضفافٍ حزين ...
تعبر صدر خاطري آثار ركضهمـ..
وقد تركوا خلف ضحكاتهم مواء البوح ...!!
حتى نار أمسياتهم بدأت تحتضر ليغادر الدفء المكان ....!


مدهش يــ محمود ...!
تجعلني في رهبة أمام الرد عليك ....!

دمت بألف خير ...


سعد المغري 07-10-2008 01:02 AM

..

صالح الحريري..
أيها الكاتب الألق
ارهقني نصك..!
لذلك أسمح لي بأن أصمت..
.

جُمان 07-10-2008 08:40 PM


بِمُنتهى الإخضرار ../ تلفِظ الصّباح وتُلقِمُه أفئدةَ العصَافير قلباً قلباً
تُعلِّمُنا كيف يكون الشّوق زَهراً على الشّفاه ../ وسكينَاً في الذّاكِرة
تَصطفِيه وتنفُثه _ ذات دَهشة _ ../
لِتسرِق اللحظة وتُحيلها لَنا مَحاريب .. لا تنسى نَاسكيها ../ ولا تبرحُ ساكنيها

صالح الحريري ..
دَخلتُ أبواباً توارِبُ الجَنّة
عابِق وأكثر

.

.

إغفاءة حلم 07-11-2008 06:23 AM



وريث الحرف ..

تعقدنا بطرف خيط الدهشة
الممتد من قلب صُحفك المفرودة بوجه الرياح
بأجنحة شوق عريضة ..
ترحل بنا من قلب غمامة إلى أخرى ونخرج مشبعين بالمطر /الشكر
وتأتي دهشاتنا مورقة خضراء تماماً كبساتينك هنا



الساعة الآن 10:55 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.