![]() |
في الكذبة الأولى للنسيان تنسحب الذكريات على رؤوس أصابعها وملء فمها ابتسامة ساخرة من كل ما سيحدث...! |
هذيان لأصدق الراحلين
أنتِ التي لم أكتب فيك حرفاً واحداً ..! ما قيمة الكتابة من بعدك؟ ألم تكوني الذائقة التي أقيس من خلالها قصائدي وكتاباتي ؟ ألم تكوني أول قلب ينصت لهذياني ويرضي غروري الشاعري؟ ها أنتِ تثبتين لي برحيل لا يعرف العودة بأن الحب الحقيقي هو ذلك الشعور الذي لا ندرك قيمته إلاّ بعد أن يمد أجنحة رحيله لأشجار لم تغرس تحت أسوارنا..! قبل أيام فقط بدأ ربيعك التاسع عشر ، وبدأت أنا فجيعتي الثلاثينية أذكر أنني قلت لك بـ غرور ثلاثيني بـ أني الرجل الذي لا يُنسى ، وها أنت ِ تثبتين لي بعفوية طفلة بأنك الأنثى القادرة على قلب المعادلات العاطفية يااااه ..! ما قيمة هذا الهذيان وأنا أدرك تماماً بأن قراءتك لن تضم جفنيها حول ( مرود) هذياني؟ |
مثل المدى هالحزن ما يعرف المسرى كم لوّحت به ريح وكم جابته ذكرى ..! وإنتي يا بعد الناس مدّي لي الفرقى وأنا أوعدك ما أطيح لو زدّتي التجريح ما بالهوى جاني لا يبكي المجروح إحساسه الفاني اللي رحل يبقى عاري بوجه الريح ..! ما للوفا ديرة ولا للجفا أرض ومن غاب له وافي يردّه النبض يا أجمل مقاديري وإن خان بك غيري أبقى أنا الأوفى واللي رحل يبقى عاري بوجه الريح واللي رحل يبقى عاري بوجه الريح . . . . . |
كلما اعتدنا على حمل معاطف الهزائم كلما قلّت حاجتنا لقلم يشعل الدفء..! فالكتابة حاجة يوقظها البرد. . |
[poem=font="traditional arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=right use=ex num="0,black""]
عبث ترسم من أوهامك سما وجناح..!= عبث تنسى مع أحلامك جنون الريح يا أكذب حلم عّلمني أطيح وطاح..!= من اللي علّم التربة تخون الشيح [/poem] |
[poem=font="traditional arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=1 align=right use=ex num="0,black""]
مرّوا يشيلون نعشي بعض الأحباب = وعلى مراسيم دفني مستعدين وتلعثمت في شفاهي جملة عتاب= وكتمتها لأجل ما يشمت معادين من حلل الذبح من كفين الأصحاب= في خنجرٍ سمّموها لي محبين ماللرضا لو قبلت أعذارهم باب= ولا للشقا من يدين العذر تكْفِين ضاع الرجا في عتيم أحلامي وخاب= واللي هقيته بطهر الحب تخمين [/poem] |
وأنا بـ آخر شعور البعد نسيت إنك نسيتيني ذكرتك..! كنّك البارح..! على لحنك تغنيني عرفت إن الطريق إحساس..! وأنا عاشق نسوه الناس وعرفت إن العمر ذكرى يضيع إن غادرتْ أحباب يا أعذب من رحل أو غاب يا ليتك ما عرفتيني ولا صرتي فعيوني ناس وياليت إني قبل صوتك نسيت النبض والإحساس..! |
خلف رداء الكلمات ، كثيراً ما تأتي الحقيقة بفساتين من زيف ، لكنّها وعند أول انتباه لابد وأن تكشف عن شيء من عورتها...! |
الساعة الآن 10:15 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.