![]() |
الأستاذة قيد..
لا أحبذ الرمزية كثيرا..كتاباتي واقعية وواضحة وأحاول كتابتها بلغة يفهمها القارئ مهما كان مستواه الأدبي..وحين أقرأ أهرب كثيرا من المقالات والكتابات الرمزية لأن الكثير منها لا تلمس فيها حسا ولا تشتم فيه جمالا..وإنما كل ما هنالك استعراض للكنوز اللغوية التي قد تبلى لكثرة عرضها الغير مبرر.. بحسب ما أقرأه في المنتديات الأدبية فإن أغلب متبعي هذا الأسلوب لا يرمون إلى أهداف أو أفكار معينة لذا فلست من محبي متابعته..وجهة نظر:)أشكرك على هذا الطرح الرفيع المستوى يا قيد.. |
اقتباس:
أهلاً بـ فاطمه .. ربما كما قلتي عند من يهتم بـ الكم لا الكيف تكون الرمزية طاغية ومُقيتة. لكن ليست القاعدة شاملة ، فكثير من منتهجي الرمزية يكون لديهم هدف أصلي لما يكتبون.وقد يضيع في خِضمّ _الزخرفة اللفظية والعبارات الخيالية_ كثيراً.وقد يكون ابداعاً لا مُتناهي. لكن يُشكل على القارئ الطريقة ويُفضّل تجاوز ذلك على محاولة فهمهـ. ممممم..يحظرني تشبيه قريب: كمقارنة بين اللاتينيةالقديمة و اللهجة الأمريكية ..تباين عظيم . تعرفين فاطمه: قد نتأثر بالألفاظ كثيراً دون قصد منّــا. .. . |
أيضاً لي عودة ../ إن شاء الله.
|
أنا عُدت .. مالدي الآن.. إبتداءاً عُرّفت الرمزية انها : ـ مذهب أدبي فلسفي غربي، يعبر عن التجارب الأدبية والفلسفية المختلفة بواسطة الرمز أو الإشارة أو التلميح. وبتعريف أكثر بساطة: هي دليل إيحاء بشكل غير مُباشر عما في النفس. إلى هُنا لا اشكال.. لكن حين حديث عن الرمزية من ناحية الفكر .! لم أجد في بحثي ما أستطيع من خلاله القول بثقة أني فهمت.! مما أثار اهتمامي عبارة تقول : (ولا تخلو الرمزية من مضامين فكرية واجتماعية، تدعو إلى التحلل من القيم الدينية والخلقية، بل تتمرد عليها؛ متسترة بالرمز والإشارة. و مما قرأت من أفكار وآراء هذا المذهب الرمزي : ● الابتعاد عن عالم الواقع وما فيه من مشكلات اجتماعية وسياسية، والجنوح إلى عالم الخيال بحيث يكون الرمز هو المعبر عن المعاني العقلية والمشاعر العاطفية. ● البحث عن عالم مثالي مجهول يسد الفراغ الروحي ويعوضهم عن غياب الأفكار الدينية (= ليس كل الرمزيين ملحدون)، وقد وجد الرمزيون ضالتهم في عالم اللاشعور والأشباح الأرواح. ● اتخاذ أساليب تعبيرية جديدة واستخدام ألفاظ موحية، تعبر عن أجواء روحية، مثل لفظ الغروب الذي يوحي بمصرع الشمس الدامي والشعور بزوال أمر ما، والإحساس بالإنقباض. وكذلك تعمد الرمزية إلى تقريب الصفات المتباعدة رغبة في الإيحاء مثل تعبيرات: الكون المقمر، الضوء الباكي، الشمس المرة المذاق.. الخ. ● تحرير الشعر من الأوزان التقليدية، فقد دعى الرمزيون إلى الشعر المطلق مع التزام القافية أو الشعر الحر وذلك لتساير الموسيقى فيه دفعات الشعور.. . هل دخلنا في الحداثة.؟ ! (وتعد الرمزية الأساس المؤثر في مذهب الحداثة الفكري والأدبي الذي خلفه.).. ــ هل هذا يعني أننا نُطبّق ما نُعجب به دون إدراك لأبعاده.. وبحسن نية ؟! وإن قلنا أننا نأخذ الجيد والمُفيد ونستخلص مما حولنا ما نبنيه نحن بعد تمحيصه وإعادة هيكلته. .فهل هذا يعني أن الرمزية التي تُنتهج حالياً من حولنا وفي هذه الحقبة بحال جيدة.؟ أي نقف ونُسلّم بأخذ النافع والجميل من هذه الطريقة.؟. .. . مازلت أُحـاول إنهاء الأسئلة.لكنها تتوالد وتتفرع.وكل ما كتبته أعلاه محاولة لإنجاح سعي جاد لـفهم وإدراك ماهية الرمزية وماحدودها المسموح بها. ولأظفر أيضاً بـ تصريح عقلي يتكئ عليه المنطق بثقة. .. . قد أُضيف.لو وجدت ما يستحق الإضافة. |
قيد من ورد ... أهلاً بكِ أختي الكريمة ... هل الرمزية الأدبية موجودة حقاً في عالمنا الأدبي / ( النتي ) تحديداً أم أن ما نطالعه هو شيء من الغموض مع قليلٍ من الرياضة اللغوية و تقليبٍ لأوجه الكلمات ؟ لي عودة تليق بالإجابة ... مودتي ... |
اقتباس:
أهلاً بك حمد.. بالنسبة لسؤالك..مازلت أقولـ قد و قد. انتظر الإجابة منك." |
: : سابِقاً : [ خير الكلام ما قل و دل ] حالياً : [ خير الكلام ما غاب و همز و لمز ] أجد أن هذا النوع من الكتابة في كل أشكال النصوص هو الـــ أكثر : حضورا الان ... لـــ أسباب لا يمكن حصرها ربما و تلك الكبيرة [ محاولة خلق مدرسة جديدة ] السؤال : إلى متى تجد إقبالاً هل [ كما طار وقع ] ...؟؟؟ شُكرا كبيرا يا قيد و ورداً كثيراً يا قيد .. تقديري : : |
اقتباس:
أهلاً بكِ يا قيد ... سأجيب عن هذه الأسئلة بمحض معرفتي و حدودها المتواضعة ... كممارس للكاتبة ببساطة و بتلقائية شديدة لا يمكن أن يصل إلى تحديد نهجة الكتابي الذي يسير عليه لكنه يلجأ أحياناً و تضطره المواقف الكتابية إلى الغموض والتلميحات التي تحتملها الأوجه ... و أيضاً لا يمكن أن نتوسع في دائرة المحرم لتطال كل استخدامٍ غامضٍ و رمزي ... لكننا نقف عند حدود و خطوط معينة و ثوابت لا يمكن المساس بها ديناً و أدبا ... أما أسلمة الأدب فهذه مسألة لا أُسلم بها لأن الأدب بشري الهوى و الهوية ... قيد من ورد ... شكراً لعظيم وعي أسئلتك ... مودتي ... |
الساعة الآن 12:09 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.