![]() |
: لماذا أنا أورانوس عندما تتعمد شمسك الغياب ، فوق وطني الشمالي ؟ لماذا أنا خسرتُ وطن ، وفاز بي مَنْفى ؟ : http://www8.0zz0.com/2008/07/29/04/393368380.png أعترفُ لكِ كل ما احتميت برسائلك ، رَماني الفراق تحت رفات الوطن ، وَاسقط شاهقات المُزن ، وَجوزاء ما شيّدته روحي ، في تنّور الغياب ! أعترفُ لكِ أن الشمس يستعصي عليها أمامي ، أعتدت أنْ أستيقظ قبلها ، فأسير عكسها على لهب الرمال المتحركة حافياً ، حتى من وجهي ! أعترفُ لكِ أني رأيت نعينا على لافتات ، عند الإشارات الضوئية ، فوق ناطحات الألم ، بين خيوط ضباب الواقع ! حينها بكى صاحب الدُكّان ، والخبّاز ، وبائع الجريدة ، وساعي البريد .. حينها اعتزل الاطفال اللعب في حيينا ! حينَ تَقيأتي الوداع ، وَرميتي شاْلِك على عُنقي _ كرماً منكِ _ لِيقيني برد غيابك ، وَركضتي عكس صدري ، لماذا .. تَشنّجت عروق الأحلام ، وَدّست ازهار قلبي وجهها في تُربة الخيبة ، وتَكاثر الأرق ، وَتصاعد دخان وجهي للسماء ، وَبقت اقدامي ترجو الأرض أن تتقدم ؟ تقدمي .. تقدمي للوراء .. أنا ابن الماضي البار ، وابن المستقبل العاق ! لماذا كُل هذهِ الاعتقالات ؟ حبس الفرح بين رمشك وَرمشك ، سجن الماء مؤبد بين فاكهتك وفاكهتك ، أسر صدري بين ذراعك وذراعك ، اختباء جرة المواعيد بين قدمك وقدمك ؟ لماذا حينَ تطفّل أحدهم ساخراً بين افراد عائلتي : أحقاً ، رحلت أميرتك ، ذات الوجه الفُستقي ؟ طأطأت رأسي بالاجابة .. وانصرفت في بكاء ! |
|
مروان إبراهيم
كالحلم حرفك يشدني رغم أنه مسكون بالوجع .. مودتي واحترامي |
اقتباس:
: يا صُبح ! تتَشمّس أصابعي ، ويتكاثر الدفء في صدري ، حين يسقط من حرفكِ ، نقطة ضوء ! احفظها يارب ! |
مروان ابراهيم لقد جعلتني أبحر في ديوان حروفك بقوة تعابيرك وإيحاءاتك...!! تحياتي لمقدرتك على التحليق بنا في عمق خيالك تقبل مروري واعجابي استاذي الرائع |
اقتباس:
: الأشياء تمر يا منال .. تمر ، وحدنا نبقى ، وَ وحدهم يجعلون اثرهم .. مَنْفى ! منفى يمد لـ المسافات البعيدة ، يد ثكلى ، وَ روح بلا وجه ، وَ رئتين بلا اضلع ، وَ صوت يعزف الخيبة ، على وترِ صباح مبتور ! واني هُنا ، احملُ عبء جنائز الفرح ، على ذاتِ الكتف الرمادي ، وَ تفاصيل الوطن الراحل ، الموشوم في طرقاتِ الغيب / الغياب ! احملُ عبء ضجر ابناء القبيلة ، والحرية المسلوبة ، وَ القرارات الصامتة ، وَ الأنا القاتلة ، وَ الخِصام المُحزن على شيء ملكي ، وَ تِكرار الموت ، وَعبء البقاء ممسكاً بمعصم الانتماء ، أبد الطريق ! منال ،ساختزن العِطر المار من هُنا في صدري ، وادّعي اني استطعت المرور على حرفك ، دونَ ارتباك ! المساحات تَسعك يا منال ، من المؤكد ! عظيم امتناني ! |
اقتباس:
: الكريمة آنا حضورك المطر الآخر ، ذاك الذي يَهطُل دونما تكلّف ، أو وجع للأرض ، فينبت العطر ما بين حرف وَ حرف ! ممتن جداً لك يا آنا تقديري الكبير ! |
*
كم أنت جميل يا مروان، عليك اللعنة.. - واعذر لغتي رجاءً - أعرف أنّك لا تعرفني، وأعرف أنني لا أعرفك، وأنت تعرف كما أعرف بأن " الملافظ سعْد " حين يلتقي إثنان لا يعرف أحدهما الآخر.. ولكن، هل ما نعرفه نحن هو المهم فعلاً؟ أليس الأهم من ذلك كله هو ما لا نعرفه؟ هكذا يجب أن يكون العُرف. يالك من مقامر، تلقي بنرد النص على مرأى من نادلته! عليك اللــ... |
الساعة الآن 09:04 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.