![]() |
اقتباس:
أهلاً يا ورد , المُشكلة يا صديقتي ليست في الدّعاية التي تدعو إلى الصّلاة , و لكن المُشكلة في الحفاظ على معنى الصّلاة و سموّها و الابتعاد بها عن سفاسفِ الامورِ و توافهها , رغمَ أنّي أرى في ذاتِ الوقت أنّ جيلنا هذا تشغلُ حياته الكثير من أمورِ التسلية و التّرفيه و أنّ التّنويه إلى أهميّةِ الصّلاةِ بهذهِ الطّريقة , يُعتبرُ من قلبِ الحدث , لأنّ ما نُوِّهَ عنه في هذه الدعاية واقع . عزيزتي قيد , حضوركِ يُسعدني جدّاً و إن كنتُ أطمعُ بطرحكِ الجميلِ الأانيقِ في هذا الموضوع , لكِ محبّتي , و أكثر ! |
نرى أن العلاقة المادية تحكم فما دام الإعلام مكبل اقتصاديا ويتنفس ضمن مظلة الإعلان وسطوته فلا أمل لنا بانفراج قريب على الأقل ومايحدث صورة واضحة لحالة مزرية نشهدها (على كل الساحات دون أي استثناء )أقل مانقول عنها اغتصاب قهري لكل القيم ومهما كانت النتائج اللهم إلا أن لايخسر أصحاب الكروش //
وأطيب أمنياتي وكل عام وأنت بألف خير |
اقتباس:
أهلاً بكِ يا ألق , سعيدةٌ بحضوركِ , يا عزيزتي , تسليط الضّوءِ على الاعلان كونهُ احترفَ استغلال المشاعر لصالحِ السّلعِ و الاستهلاكِ لا يسرقُ الضّوءَ أبداً من الإعلام و سلبيّاته , الأمرُ فقط يتعلّقُ بمناقشةِ الحالةِ الّتي وصل إليه الإعلان , و هذا ليسَ حصراً على وطننا العربيّ فحسب , بل هذا حالُ الإعلانِ في جميعِ انحاء العالم , و ما المستهلك الّذي يُصابُ بالتّخمةِ الإعلانيّة كلّما قررّ متابعةَ برنامجٍ ما أو مسلسلٍ أو نشرةِ أخبار أو حتّى قراءةَ جريدةٍ او مجلّة إلا ضحيّة ذلك الاستهلاكِ المسعورِ في الآخر , في ذات الوقت الّذي يكونُ هو نفسهُ مُذنباً كونهُ ينجرُّ إلى الاستهلاكِ متناسياً قواعدَ الضّرورياتِ و الكمالياتِ , و القناعةِ و الرّضى . أدركُ أنَّ الإعلانَ فنّ , وأعترفُ أنّهُ ينتزعُ أحياناً كثيرةً منّي اعجاباً و ربّما ابتسامة لندرةِ الفكرة و قوّتها ,و لكن عندما أشعرُ أنّه يستغلُّ انسانيّتي من أجلِ سلعة , و أنّ حمّى الاستهلاك تغزوني و من حولي فإن شعوري ذاكَ يتحوّلُ تلقائياً إلى اعتراضٍ و رفض . : ثمّ : اشتقتُ لوجودكِ يا ألق , رغمَ انّكِ في القلب , كلَّ عامٍ و أنتِ بخير . |
اقتباس:
و لأنّ الإعلانَ هو بورصتهم الماليّة , فهي تخضعُ إذن لقوانينِ : العرضِ و الطّلب المُعتمِد - أساساً - على الانسان , الّذي يُصبحُ هنا مثلهُ مثلُ أيِّ سلعةٍ أخرى , تُعرَض و تُباعُ و تُشترى , الاعتراض حتماً ليسَ على المنافسةِ التّجاريَة , إنّما على الاستخفاف بالقيمة الإنسانيّة للمجتمع و عرضها على طاولاتِ المزايدة . : حضوركَ يا عبد العزيز أنيقٌ و جميلٌ دوماً .. شُكراً لك . |
اقتباس:
إذن هي الرّأسماليّة الاقتصاديّة , بشكلٍ آخر , تجمّع رؤوس الأموال في أمكنةٍ معيّنة , تتحكّمُ بالاقتصادِ و تؤدلجُ أساليبَ التّجارةِ و الإعلان , و تسعى كلُّ جهةٍ فيها غلى جذبِ و كَسبِ أكبرِ قسمٍ ممكنٍ من المستهلكين , و بذلك تحويل المجتمع إلى الاستهلاك المسعور الغير مضبوط . و عوداً على بدء , فإنّ الإنسانَ هو هدفُ هذا الاقتصاد و وسيلته في الوقتِ ذاته ! : شُكراً يا نورا لحضوركِ الجميل , محبّتي . |
الساعة الآن 03:03 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.