![]() |
.
. أنت والمـطر أيّ خيالٍ يجمعُ البياض .... والبياض أيّ غيمٍ ينصفُ هطولك داخلي وأي نقاءٍ سيحاولُ عبثاً أن يُشبهك ..! ماذا لو تجعُنا غيمةٌ مـاطره كما جمعنا بحرٌ هادر ! أيُّنا سيغرق ..! و أيُّنا سيهطُل ..! الأكيد أنني في كل الأحوال سأتشبثُ بطوق النجاة ... عينيك ! |
.
- ألو - ألووو ! - ممم , واضح أنكِ تستمتعين بوقتك ! - هه .. وأنتَ ياصديقي ألست كذلك ؟!! - لستُ صديقكِ , واسألي شفتيكِ ..! - وغـد ! - لئيمـة - ..... - ..... - أحبك ! - افتقدك ! ! ! |
سـأُوقدُ لك ضلعين شمعـة ..
وأسكب الإنتظار في كأس الرجاء . سيعود السـهر للأمسيات ثمِلاً والفجر يُشرق طروباًمن بين بتلات اللقاء .! |
. . الغواية حينما تأتي مبتوره تختلف معالم مُدنها عما كانت عليه حقاً ...!! شكراً يا وطن / لا شكراً لعين الرقيب ! http://www.alwatan.com.sa/news/newsd...3&issueno=2964 |
.
. هي ..... وعشقها يدورانِ على رأسِ أصابع الوَجل حينما داهمهُما الحب ذاتَ صُدفةٍ بلا استئذان... حينما تقاطرت جميع حُروف العشق الغريرِ في بوتقة روحه وأُختصرَ البشر في نظرةِ عينين ولهى .. ولكن , ياخسارة هذا الشتاءُ لا يدع للربيع متسعٌ من فرح يُمارسُ فيه العاشقون صخبَ أفراحهم ... ويُهديهم الجرحَ غيلةً في ظهرِ الوفاء . . . هل قلتُ الشتاء ..؟؟!! |
.
. يغيبُ السحاب ولكنهُ يعود مُثقل بالمـطر , هكذا تعلمّتُ من سماء مدينتي ..!! |
.
. هاأنذا ... أعضُّ إبهام الليل و أبكي ثم يغسل الفجر بتباشيره ما استطاع من حُزني ..! لكنني بخير - هكذا أُعلل نفسي - بخير وبجواري قلبُ حقيقي ولو حيناً من الدهر . بخير .. مادام الحُزن هو القاعدة , والأمل الاستثناء ! |
.
. كأننا على ضفتيّ قطارٍ نقف أشهقُ لرؤيتك بعيداً .. رغم قربك وأسعد لقربك ... رغم بعدك أُقيدني على مقعد الإنتظار في مواجهةٍ مع شوقي لك وأترقب سربَ حمائم وجدك تُحلّق ناحيتي فأفرد لها كفوفَ الحنين لتهبطَ عليها , برداً وسلاماً ..!! |
الساعة الآن 05:50 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.