![]() |
"رائعي"
قايد الحربي .. لــ غمرة الوجع المدَثِر قلبي و المدّخِر بي هذا الإرتماء .. هكذا تترسب الحقيقة و تتسرب بــ إجلال عظيم ! عندما تفتك بي تقلبات البشر أسعى لـ توليف مشاعري بـ محابري .. إرتشفت هذا العبور العذب حد الرضا فــ شكراً تتلوك يــ قايد دمت بود أختك إبتسامة جرح |
أصنع من ظلامك كحلاً لأحداقي يخدش الدمع ,
أزهر فيك , أتوسدك تعباً و سوادك ترياقي ! ياالله مؤلم هذا المساء |
كان البرد يُدحرجني .. على كف الذكرى .. ويغمسني بالبكاء .. كانت جدران الورق .. تبكي المطر .. وتعبق رائحة حُزنها .. وتبيّض عين الحرف .. لحُزنها .. كُنت بحاجة لـ ليلٍ طويل فأتيت هُنا .. فهُنا ليلٌ طويل به من فسحات الصوت مالايعيق دهشاتنا .. وأشواقنا .. وحنينا ..وحتى بُكائنا .. شاسعة الجمال .. عميقة الدهشات .. يابياض :) |
زهرة لا زلت أسمع صوت مآذن حروفك وهي تنادي السماء وتقول لها أنا وجة ولكنهم بعدة وجوه ضاعت ملامحها ! زهرة رغم حزن الحروف إلا أنكِ صنعتِ من الحزن جمالاً صباحُكِ نـــهـــر من النور |
أقتحمتي الغربه / فهمتي من أنتي .. وكنتي / ما يميّزك أنتي ! زهره / كدت أغرق فيك .. يا يمّ السرائر ! كم أنتي مذهله .. مذهله .. تحيتي .. |
و لكنّنا حينَ ننظرُ في المرآة لا نراهم , لا نرى سوى ذاكرتنا و إن كانت تعجُّ بتفاصيلِ الوجعِ الآتي من حيثهم , و ربّما كانَ الاكثرُ وجعاً أن نلمحَ في المرآةِ خُذلاناً حاولنا أن نُخفيهِ بأستارِ المكابرةِ و الرّحيلِ عن أعينِ النّدمِ و الخطيئة , أو نلمحَ - للمرّةِ الاولى - وجعاً يتساقطُ منّا على هيئةِ دمعٍ , غيرَ قادرٍ على الكلامِ بقدرِ ما هو قادرٌ على استحضارِ الذّاكرة ! : يا زهرة : نصّكِ هذا نصلٌ حادٌ قادرٌ على قطعِ الوريدِ بدونِ وجع ! رائعة دائماً ! |
"رائعتي"
أصيله المعمري .. ذاكرتي المتخمة ضجيجاً .. تجبرني أن أنتظم على الورق .. لــ أمنحها فسحة تتكلم من خلالها عنا ! كل الوجوه التي لم أعد أعرفها ألقيت بها في سلة المهملات بلا ندم .. إعتاد قلمي أن يمضغ حزني , بينما القلب غارقاً في إنصاته .. أهلاً بكِ يــ أصيله .. لكِ الود موصولاً بـ المطر الساقط من سماء الرب الآن حفظكِ الرب دمتِ بود أختك إبتسامة جرح |
زهرة ... بعض الوجوه المطاطية لاتحسن ان تخفي عورة الملامح تحت حربائها سلم فكرك يا زهرة |
الساعة الآن 02:34 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.