![]() |
اقتباس:
من واقع يامنال أتمنى أن تعتمدي ماتريدين من أسئلة لننقل هذا الطرح إلى شريحة قوامها نحن / ضمن هذا المجتمع المحيط بنا كإمرأة . سأحاول أن أتواجد في كل الظروف سأبدأ بأستاذة جامعة وسأمربالطبيبة والمترجمة والمدرسة والموظفة ومديرة شركة عقارية وربة المنزل / مثقفة وأمية بائعة الخبز والجبن في زاوية الشارع ممكن أنقل رأي المتسولة التي تقف عند أبواب المساجد وفي تقاطع إشارات المرور سأكون أمينة في النقل حرفيا إن تم لنا ذلك المريخ لهم والزهرة لنا في خيالنا فقط ونسبة الخلافات بيننا وبينهم تفوق كل التوقعات لاأنكر أن لكل قاعدة شواذ لكن للأسف عندما نقرأ نسبة الطلاق التي تصل إلى 52% ويتبقى لنا نسبة 48% لاننسى أن النسبة الأخيرة أغلبها سكوت سببه الخوف إما من أو على نحن وهم شركة .. غالبا غير متكافئة وتعلمين أن شركة غير متكافئة ماذا كتب لها مقدما لكل من جاء بالرد معتمدا على مايجب أن يكون أقول لانختلف ولاغبار لكن التفتوا حولكم واكتبوا منه .. نحتاج واقعنا بانتظارك يامنال شآم أهلوكى أحبابي |
اقتباس:
أهلاً بكَ أستاذ دخيل الدرعان , بما أنَّ العلاقةَ - كما قلتَ - هي تكاملٌ و شراكةٌ و موّدةٌ و رحمة , فلماذا نُشاهدُ و نسمعُ حالاتٍ لا انتهاءَ لها عن انتهاكٍ لحرمةِ تلكَ العلاقةِ و قدسيّتها ؟ و لماذا يلهثُ الكثيرونُ و الكثيرات لاثباتِ جدارتِهم عن الجنسِ الآخر و تفوّقهم عليه ! جميلٌ تنويهكَ عن الآياتِ المُحكماتِ الّتي حدّدت أسسَ التّعاملِ بينَ الرّجلِ و المرأة , و لكن أليسَ الكثيرونَ ممّن يطبّقونَ بعضاً و يتجاهلونَ بعضاً آخر منها ! شُكراً لحضورك . |
اقتباس:
أهلاً يا فاطمة , ردّكِ هذا يعتمدُ المثاليّةَ , و إن كانَ تغييبكِ لمسألةِ المجتمعِ و نظرتهِ لهذهِ العلاقةَ هو لبُّ هذهِ المثاليّة . يا عزيزتي , تقولينَ انَّ العلاقةَ بينهما تكاملٌ و أنَّ اختلافَ صفاتِ كلٍّ منهما و نظرتهِ للأمور و حكمهِ على المواقف هو دليلُ هذا التّكامل , و أسالكِ و هل هما - أي الرّجلُ و المراةُ - يقبلانِ هذا التّكاملَ , و هل يفعلُ المجتمع ؟ و هل يعني هذا التّكاملُ نقصٌ في أحدهما يكمّلهُ الآخر ؟ سعيدةٌ بحضوركِ الواعي الأنيق و أكثر بعودتكِ . |
اقتباس:
أهلاً يا وشم , في بحثنا عن ماهيّةِ العلاقةِ و نوعيّةِ الاختلافِ بينَ الرّجلِ و المراة نركّزُ أكثر على اختلافاتهما الفيزيولوجيّة و النّفسيّة , و لا بدَّ أنَّ الفروقّ في الشّكلِ و تكوينِ كلِّ منهما الجسديّ و العاطفيّ لهُ أثرٌ على ذلك و يتبيّنُ ذلكَ مثلاً في قوّةِ الرّجلِ الجسديّة مقابلَ المرأة - في الاحوالِ الطّبيعيّة - و لكنّ المجتمع و الاختلافُ الحديثُ النّاشئُ بينَ المراةِ و الرّجلِ على الكفاءةِ و الجدارةِ و أحقيّةِ القيادةِ ثمّ المساواة و الحقوق و الواجبات , يركّزانِ على التّكوينِ الفكريّ لا البيولوجيّ لكلٍّ منهما و من هنا تنشأُ الحواراتُ و النّقاشاتُ و المعارضاتُ و ربّما المُشاحنات . تقولين أنَّ الرّجلَ يتشبّثُ بالعقل 22 ساعة و يترك السّاعتين الباقيتين للمرأة , هل هذا يعني أنّكِ تؤيّدينَ احتكامَ الرّجلِ إلى عقلهِ و المراةِ إلى عاطفتها , هل هذا نقصٌ فيها و اكتمالٌ لهُ ؟ شُكراً لحضوركِ يا وشم . |
وعودة يامنال
ربّما يكون الاختلاف في الـ:فلسفة,رؤية,رؤى,اعتقاد في بعض الأمور فقط وهي التي حدّدت ملامح الاختلاف بالإضافة إلى الشكل وغيره يتّفقون في كلّ شيء من نظرة انسانيّة لكن الطريقة تختلف المرأه تحبّ الجمال فترتديه والرجل يحبّ الجمال فيصمّمه,لأنّها تحبّ ان تبدو جميله أمامه ولأنّه يحبّ أن يمنحها الجمال قدر المستطاع! تقاسمٌ مشترك في سبيل الحياة ذلك الاختلاف هو تماما مثل الاختلاف بين (+,-) ولذلك يحدث الانجذاب في الحياة وفي كلّ شيء |
اقتباس:
و كذلكَ خَلْقُ المرأةِ و الرّجلِ نصفانِ لشيءٍ مكتملٍ مع اكتمالِ كلٍّ منهما , شُكراً عددَ المطرِ لعودتكَ أستاذ قايد . |
اقتباس:
أهلاً بكَ أستاذ عبد الله , النّقص الّذي تحدّثتَ عنهُ في أحدِ الشّريكين , الرّجل و المرأة , و الّذي يُكمِّلُهُ الآخر يعني التّكاملَ في العلاقةِ المكوّنةِ أساساً من كليهما , و هذا هو الحالُ الطّبيعيُّ , و لكن ما نعتبرهُ خروجاً عن القاعدة أصبحَ هو القاعدة , بحيثُ أصبحَ التّفاضلُ هو محورُ اهتمامِ الكثيرين . و قد يُفسِّرُ هذا مثلاً دعواتِ المطالبةِ بالمساواةِ مع الرّجال , و أصواتِ الرّجال المُعارضةِ لها أيضاً . جزيلُ الشّكر . |
اقتباس:
أهلاً بكَ يا صالح , و هل يصنعُ الرّجلُ شريكةَ حياتِهِ أم يختارُها بكلِّ ما فيها من ميزاتٍ و عيوب , ليتّفقا فيما بعدٍ - بحبٍّ - على التّغيير كلٌّ من أجل الآخر ؟ أو لأبتعد عن المثاليّة و أقول ليغيّرَ كلٌّ شيئاً من نفسِه حفاظاً على هذهِ الشّراكة ؟ قرأتُ كثيراً عن بعضِ الدّراسات الّتي تقولُ بأنَّ الرّجلَ يبحثُ عن امرأة تناقضُ صفاتَه , فلماذا اذن يعودُ فيحاولُ أن يُغيّرها ؟ النُضج و الحكمة هما الطّريقُ حتماً إلى تكاملٍ عادلٍ و تفاضلٍ منصف . شُكراً لحضورك . |
الساعة الآن 02:32 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.