منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النثر الأدبي (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   حمّى! (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=17429)

ثامر الجريش 05-11-2009 11:43 PM

.
.
حينمَا ننبُشُ في اعماقِنا ... لا شكَ اننا نبْحثُ عَنْ سبَبٍ لِتسرُبِ الحُزن مُتدْفقا إلينا

تلكَ الصُورُ التىّ نعتَقِدُ أنها طَُمِرتْ بينَ انقاضِ الشُروقِ الوحيدْ ....والغروبِ الكئيب

نحاولُ جَاهِدينَ تَحَسُسَ مَكامِنِ الوجَعْ ...رُبما نَجِدُ شيئاً مِنْ عَزاءْ ..شيئاً مِنْ دَواء

نَكتَشِفُ بعدَ حِيّن اننا لا نَزالُ نترددُ بينَ الوجعِ ..والوجدْ..!

لم تستطعْ تلكَ الأُمسياتُ الكئيبة ... ولا تلكَ الأيامُ المريرةُ طمرَ أوجاعِ الماضى

.
.

وتظلُ الذكرياتُ ....صوراً طاهرةً مهما كانَ الماضى الذي فيهِ دُفِنْت

.
.
أحمد

حرفُك عذبْ كـ مطرٍ على كبدِ الصراء

دمت

نَفْثة 05-11-2009 11:53 PM




أَحمد ../

مَا فَوق الْـ 37 دَرَجة مَئوية تَتَحركُ فَصولْ وَ تُطارِدك مُتَسولة
وَ يسدُ الْظَلّ فَوهة شُرْيانِكْ ,
وَ ما تَحتهُ يَبْدأُ شَتائُك الْآخَر بَمُطَاردةِ ظَلِك لتُفْتح الْفَوهة
وَ رُبما يَكون هُناك الْدَفءْ وَ عَنقُ شَمعة .,

عند قَراءة نَصك تُوجد هناك نَشوة خَفِيفة
تَبعثُ للْروحْ لَمْلَمة من صَيف وَ شتاءْ .



أحمد الأحمد 06-03-2009 07:05 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطْرٌ وَ جَنَّة (المشاركة 450504)




بالحُمّى ,
- وَلَيس هُنالِك من دفء ..
هُو الشِّتاء حِينما يَفقد فِطرته ياأحمد ..يَفعل ذَلك ,
حِينما يحتطب الأضلاع ..وَيبني حُلماً فِي القلبِ مِن الهواء وَ الرماد ..
حِينما يُحبب لنا التسكّع والأرصفة ..دُون معاطفٍ ..دون أكتافٍ ..دُون مَلامحٍ خدّرها
البُكاء والغِياب ..
حِينما يَغمرنا بالليل ..ويَلسع أطرافنا ..ويُمكننا مِن سَماعِ نبضِ السقفِ ..حيثُّ أن
انصاتنا يتجّه فِي كل وخزةٍ إلى الأعلى ..


بالحُمّى ,
- ولَيس هنالك من دفء ..
وكف ’’ اطمئنان ’’ ينامُ على الجَبين كأمٍّ رحيمةٍ ..كمحاولةِ لنفضِ رعشةِ الحرارة وَ الانتظار ..
والأكواب المُلوّنة ..تُثرثر بتخوفٍ مع المُمتلئ فيها مِن الشَّاي ..عَن : [ الشفاهِ المُسرّبة للحُزنِ والبردِ
والمطر ] وكَيف أن الماء الساخن لايحميها ,


بالحُمّى ,
- ولَيس هنالك من دفء ..
والماء ’’اللّون الَّذي تكتب فِيه’’ ..يُرَعى احساس الثقاب الأخير ..ولا يُطفئه ..
يَرتكب الدهشة الحزينةِ ..والعصافير الصغيرة تُصادق السنابل فيه
و تُغني ,


http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif












وسَيلٌ جارِفْ مِنَ المَطر ْلَمْ يُعطِي الحِبرْ فرصَهْ
كَيْ يَسْتَجمِعْ أحداقَ الْذُهُولْ وفِتنةْ ذاكَ العُبُورْ
رُغمَ أنَّ كُؤُوسَ كَلَمَاتيْ مُرَّة إلا أنِي سَ أغمِسُها فِي سَيلِ حِبرِكْ
لـِ يَكُونَ الإرتشافْ .. " نبِيذاً " يُسكِرُ الأنفاسْ .!
سَعِيدَ لـِ مطرٍ كادَ أنْ يُغرِقَ مُتصفحيْ
لكَ الإمتِنانْ عَلى بِساطٍ مِنْ بَيلسانْ .\,’

\
عطر وجنة.
لكَ منيْ
ود ... و... جنائنُ ياسمين

جــوى 06-22-2009 01:05 AM


قرأت هذا النص
وتلعثمت به في سري , يوم ما كان لي السبيل
الا التطلع والنظر .
شكراً لبرد الأصابع الذي دفعني لأن أستكين كثيراً
في ( الحمى ) الشبيهة بدفء الدمع بعد ليلة حزن
صاقعة ومنفية

أحمد الأحمد 07-13-2009 12:19 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ظل الغياب (المشاركة 450553)
لـ حرفك نكهة لذيذه


مرورك العاطر هو مايزين حرفي..
فشكراً لهذا الحضور.


ود وجنائن ياسمين

أحمد الأحمد 11-06-2009 01:19 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح العرجان (المشاركة 450610)



أحمد الأحمد


الثلج هنا لثغة طفل جائع تنعش جوع الزمن


مترف إحساسك حد الدفء

رد ود







http://ro7elb7r.jeeran.com/ثَغْرٍ%20الوٍُرٍٍدِ.gif









صالح العرجان،،

لا داعي للخرز, فقد أزدادت صفحتي أناقة بكَ
كم تروقني متابعتك لي..!
وردة بلون الحب أقدمها لكَ.

أحمد الأحمد 11-06-2009 01:27 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قايـد الحربي (المشاركة 450794)
أحمد الأحمد
ــــــــــ
* * *


أُرحبُ بكَ كثيْراً .

:

" مشكلة الثلج معي
أنه يعيث في عقر قلبي بأظافره الطويلة
ويترك للجدران فيه من النزف حمى!
أظل ّ بعد مروره أرتق ُعمراً متثاقلاً
وما إن أنتهي
حتى يقفز شتاءٌ جديد "



أيّ دفءٍ مَنحتنا إيّاهُ يا أحمد ،
- هُنا - :
كَأنّك تأخذنَا إلى نبْضٍ لا ينْضب .

أذكرني قلتُ :
[ بِالحمّى ، رائحةٌ لِـ أُم ] .

:

شُكراً لكَ بلا حَدّ .











قايـد الحربي


يتَكسّرُ الإطرَاءْ عَلى أعتابِ حرفكَ دومآ ..
فلا تفِيكَ الكلماتْ ..

:





ود وجنائن ورد.

عَبـَق الشَّـريف 11-06-2009 06:26 PM

الـ الأحمد
مميزٌ جداً في نصوصك الباذخة الهطول ..
نصوصٌ شاردة .. أيضاً
وإبداع أيضاً وأيضاً ..


الراقي قلباً وقالباً
وجودي بين أحرفك سرور وفرح ..


وردتي الحمراء .. لفيض الفرح هنا..


الساعة الآن 08:25 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.