![]() |
.
. حينمَا ننبُشُ في اعماقِنا ... لا شكَ اننا نبْحثُ عَنْ سبَبٍ لِتسرُبِ الحُزن مُتدْفقا إلينا تلكَ الصُورُ التىّ نعتَقِدُ أنها طَُمِرتْ بينَ انقاضِ الشُروقِ الوحيدْ ....والغروبِ الكئيب نحاولُ جَاهِدينَ تَحَسُسَ مَكامِنِ الوجَعْ ...رُبما نَجِدُ شيئاً مِنْ عَزاءْ ..شيئاً مِنْ دَواء نَكتَشِفُ بعدَ حِيّن اننا لا نَزالُ نترددُ بينَ الوجعِ ..والوجدْ..! لم تستطعْ تلكَ الأُمسياتُ الكئيبة ... ولا تلكَ الأيامُ المريرةُ طمرَ أوجاعِ الماضى . . وتظلُ الذكرياتُ ....صوراً طاهرةً مهما كانَ الماضى الذي فيهِ دُفِنْت . . أحمد حرفُك عذبْ كـ مطرٍ على كبدِ الصراء دمت |
أَحمد ../ مَا فَوق الْـ 37 دَرَجة مَئوية تَتَحركُ فَصولْ وَ تُطارِدك مُتَسولة وَ يسدُ الْظَلّ فَوهة شُرْيانِكْ , وَ ما تَحتهُ يَبْدأُ شَتائُك الْآخَر بَمُطَاردةِ ظَلِك لتُفْتح الْفَوهة وَ رُبما يَكون هُناك الْدَفءْ وَ عَنقُ شَمعة ., عند قَراءة نَصك تُوجد هناك نَشوة خَفِيفة تَبعثُ للْروحْ لَمْلَمة من صَيف وَ شتاءْ . |
اقتباس:
وسَيلٌ جارِفْ مِنَ المَطر ْلَمْ يُعطِي الحِبرْ فرصَهْ كَيْ يَسْتَجمِعْ أحداقَ الْذُهُولْ وفِتنةْ ذاكَ العُبُورْ رُغمَ أنَّ كُؤُوسَ كَلَمَاتيْ مُرَّة إلا أنِي سَ أغمِسُها فِي سَيلِ حِبرِكْ لـِ يَكُونَ الإرتشافْ .. " نبِيذاً " يُسكِرُ الأنفاسْ .! سَعِيدَ لـِ مطرٍ كادَ أنْ يُغرِقَ مُتصفحيْ لكَ الإمتِنانْ عَلى بِساطٍ مِنْ بَيلسانْ .\,’ \ عطر وجنة. لكَ منيْ ود ... و... جنائنُ ياسمين |
قرأت هذا النص وتلعثمت به في سري , يوم ما كان لي السبيل الا التطلع والنظر . شكراً لبرد الأصابع الذي دفعني لأن أستكين كثيراً في ( الحمى ) الشبيهة بدفء الدمع بعد ليلة حزن صاقعة ومنفية |
اقتباس:
مرورك العاطر هو مايزين حرفي.. فشكراً لهذا الحضور. ود وجنائن ياسمين |
اقتباس:
صالح العرجان،، لا داعي للخرز, فقد أزدادت صفحتي أناقة بكَ كم تروقني متابعتك لي..! وردة بلون الحب أقدمها لكَ. |
اقتباس:
قايـد الحربي يتَكسّرُ الإطرَاءْ عَلى أعتابِ حرفكَ دومآ .. فلا تفِيكَ الكلماتْ .. : ود وجنائن ورد. |
الـ الأحمد مميزٌ جداً في نصوصك الباذخة الهطول .. نصوصٌ شاردة .. أيضاً وإبداع أيضاً وأيضاً .. الراقي قلباً وقالباً وجودي بين أحرفك سرور وفرح .. وردتي الحمراء .. لفيض الفرح هنا.. |
الساعة الآن 08:25 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.