![]() |
اقتباس:
لا أتخيّل والله أن تَجعلني حُرْوفِي الْصَغيرة هَذه [ فااااتنة ] - إلا عَينيكِ .. هُنا تماماً أتوقف ..إذ أُمَرِّيني بِها ..وَبأبْسَط مَايَكُون : سَأكُون الْسَيدة الْجَميلة فِعلاً . وَالْطِفلة الْتِي تَسحبُ عيون الْمارَّة إليها .. مع قَرصةِ وجنة ..وقُبْلةٍ خَفيفة , ( الشَّماء ) : حقيقةً سُعْدت بِك ..لاتأتيني دائماً ..ولكن حِينما تَفعلين فإنك تسدِّين غِيابك تماماً تماماً يا كَثْيرة . - لا عدمتكhttp://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif , |
ستظل الضفيرة السمراء تغري الريح والرياحين ، تملئ المكان بجسد الزمان الثقيل ، أشجان موجتان مبحوحتان الصوت ثنائية الروح والبوح يتردد بين جنتان لا تستطيع مخالفة أوراقهما وأعماقهما . وأن دخل غبار السديم من أي حاسة يشاء فلا ضير لأنه نبيل لا يضر ،فالسماء مشتركة وليست مشركة بالمطر البارد الذي أفزع وجنة الأرض .
القديرة ... عطر وجنة تقنية وهندسة فكرية تفتح الدلالة على بساتين بوح مكتنز بالوعي والإبداع والنعناع .. فكل جملة في هذا السياق متسقة برؤية خاصة لا تنفصل بل تصل بالرؤيا إلى فضاءات السرد المنبثق من تجربة سردية ناضجة مكتملة البناء والتركيب . فشكرا لكِ على هذا الحضور النور وعلى هذا الحبور الذي تركتيه لنا هنا .. دمتِ باسقة وارفة .. تقديبري . |
فثمة حواس تتجاوز الخمس .... يا الله ياعطر ... حقيقة أتعلثم أمام هذا النزف ... ليس بيدي سوى أن اقول ... ليس بأيدينا ولا بأيديهم أنه القدر ... حرف لايملكه سواك ... احترامي ودعواتي ... |
لازلْت ِ يَاعطْر مَدِيْنَة ُ ُ تَغْفَو بِجَنَبَاتِها الأحَاسيْس ، واللّغة ، والرّوح
مُرْهِق هَذا الحَرْف فِي كُل شيء أتَعْلَمِيْن! أجِدُنِي فِي مَرَافِئ حَرْفُك ِ مُجْبَرَاً ، وبِفَرَح! مُضِيْئة ُ الكَوْن يَاعِطْر |
[ أسماء ] و ذلك العَهْد المعقود عليه .. و أخيراً ,, المشبكُ الذي يحمِلُ بَصَمَات المُنْجِبَة .. في زمنِِ صَرْخَةِ الميلاد السُّعْدى ! و قفت كثيراً عند عتبة هذا النص يا عِطْر .. أعتقد أنني قرأتكِ , ولا زلت ضَمِئَة للمزيد . |
اقتباس:
أنتِ هُنا لتجُددّي فيّ الْشُعور بالْمِيلاد ..والْيَقين بأن صَوتِي لَم يَختزله الأرق .. أنتِ هُنا .. تُخْبِرين العالم .. بأني رَائِعة حدّ مُصافحة الْصَباح لِي ..وقوله بأني : الْعصفُورة المُثلى .. أنْتِ هُنا .. تُزحَزحين رؤوس الأطفال عن صَدْرِي قَليلاً .. تُرتبينهم عَلى وسَائِد كَتفِي ..عَلى حِفّة عيني .. على أغنية فَمي ..وعلى أُرجوحة نَبضي .. وتُشيرين ’’ تشييييييييز ’’ ..لِتلتقطي لنا ببهجة الأمهات ..ذِكرى الْطُفولة الواحِدة ..والابتسامة الواحدة ..والْحُضن الْوَحِيد .. أنتِ هُنا ..لِتجعلي البُكاء لا يَخرجُ من كل منفذٍ فِي وجهي ..فِي هذه اللحظةِ يا عَطر .. فِي هذه اللحظة الْتِي أشعُر بأني الْمُذنبة القصيّة الأخِيرة ..بعد أن وزع الله المغفرة والجنَّة والثواب .. أنا أحبُّك يا عِطر .. لأن القدر يأتي بك ..فِي الوقتِ الَّذي يُذْهِب فيه كُلّ شيءٍ - حَتى أنا , أنا أحبُّك لأن أنشودة ملكك الملك الْرَاحل ..لم تلتقط أنفاسها ..منذّ أن رَكضت فِي أُذني تُسَابق صَوت أُمِي ..وَصوت صرير الذاكِرة فِي مُناسبةِ النسيان الأولى , http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif |
,
[ عطر وجنة ] / / / قرأت هذا النص , وللحق لم أجد شفتاي ولا يداي قادرتان على شكرك , هل تعلمين ياعطر , ربما حنجرتي تستطيع ذلك ولو لم تسمعي صوت حبالها الصوتيه , / / مدهشةٌ جداً والله ياعطر ^_^ |
: تكة .. يا أسماء ؟ أي ذكاء عالق في رأسك ؟ بهذهِ الدّقة العالية والإلتقاط المُركّز والخفة في حفظِ الأشياء .. وجدت القَسم الأول يخفق في صدري ، و الماء الأول يشتهي الإنهمار .. و الصلاة تعلّي صوت التكبيرة الأولى و توسّع موضع السجادة ، و المرة الأولى يتكاثر نسلها بشكلٍ مفاجئ رهيب ! ، و أعلم تماماً يا أسماء ، أن الدهشة التي تحدثها أصابعك .. هيَ فطرة المتعة للعابرين ، وأن عظمة حرفك .. تأتي لتقديسك لأبسط الأشياء ، وأنكِ هُنا .. كنتِ مختلفة جداً ! تقديري ! |
الساعة الآن 09:08 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.