رعــــبي الأكبر, خصوصاً في عيادات الأسنان...
في مرة أذكر بأني أصبتُ بسوسة لعينة صبرتُ على موتها
حتى لا أضطر للذهاب إلى العيادة الأسنان التي أسميها ( عيادة الولادة )..
دكتورتي التي أداوم عندها , تعلم مدى خوفي منها ,فتعاملني كطفلة,
وتضع لي بنج موضعي شبيه بالمرهم ليسكت ألم ( شكة الإبرة ) :)>> دلع
المضحك أنها تخيرني في طعم البنج الموضعي فعلا كما الصغار قائلة :
( ها يابطة , عايزه بأني طعم ..؟النعنع وإلا الفراولا ؟ )..

سعيد موسى ,عد بالذاكرة...ونحن بانتظارك...

دفتر " الأوتوغراف " يذكرني بدفتر مازلت أخبئة حتى الآن
من وقت ماكنتُ طفلة قبل تسعة عشر سنة تقريباً ,
كلما فتحته غرّبت في ضحكة ,الخط من أسوأ ما يكون,
والتعبير من هذا النمط وصاعداً :
( أكتب لكِ بالأحمر علامة الحب الأكبر )
قلوب وصور وألوان ,فوضى الطفولة لذيذة فعلاً...

أما الكرتون , فبحكم أني المدللة , كنتُ أحتفظ بشرائط عدة
من نسخ "ديزني " ,سنو وايت , الأميرة والوحش , صاحبة الشعر الطويل,
وغيرها مثل حكمة الأقزام , عقلة الإصبع , ماوكلي , وجزيرة الكنز التي يفتتني فيها
" سلفر"..

أنعشتِ ذاكرتي ياحنان..
حضوركِ أخاذ كالعادة..

صالح العرجان ,,,,

ذكرتني بصورة عائلية في حفل ميلادي ,حينما كنت أقرب للثمان سنوات تقريباً
كانت الطاولة عامرة بذات " النسخة القديمة " من المشروبات الغازية...
الآن , أصبحت أكثر تنوعاً وبلا طعم يميزها...
يالله , رجعتني لكثير....!

حلق ياعرجان بما لديك , واحضر بعدة الماضي هنا , بانتظارك دائماً..


عهود الحمد...

أولكر , كانت ضمن مفاجئات كيس الظهيرة الذي يحضره أبي ,و
مازلت للآن أواصل هذه الشوكولا
لها في مذاقاتي قداسة خاصة فعلاً ....
أنرتِ الذاكرة ياعهودتي..

أكثر ما كان يدهشني ( الوردة الرقاصة ) ,
ما أن تسمع صوت تصفيق أو صوت عالٍ جدا حتى تتمايل راقصة
وأتمايل أنا بضحك هستيري ,غير مصدقة مايحدث...
المضحك جداً بالنسبة لي أـنها كانت ترقص على صوت مؤذن الجامع القريب...:)