![]() |
اقتباس:
هلابك:نوف .. قبل (بنات الرياض) لم يلتفت أحد للروايات لاأحد تهمّه الروايات لكنّ رواية رجاء تطرّقت لموضوع يغازل فضول المجتمع أكاد أجزم أن الناس كانت تقرأ بنهم القصص المنشورة في بلوتوثات الجوّالات! قصص فضائح\غريبة ,صحيح كانت الرواية بحاجة إلى جرأة لكن للأسف الجرأة باتت صلب الرواية وانجبت روائيين ماهم بروائيين لم أقرا رواية "بن بخيت" ولاأستطيع أن أحكم وعلى كلٍّ هو كاتب صحفيّ أصبح روائيّ وعلى كلّ حال نال كلاما طيّبا من النقّاد! , أمّا بخصوص رجاء فيكفيها احتفاءات الغذّامي والقصيبي (الحضيف:علوان) إذا ؟ , مممم محمد علوان لغته شاعريّة والكثير يقول أنّه ينجرف بها لدرجة أنّه يعطّل السرْد كما حدث مع أحلام مستغانمي وهو اللون المفضّل عندنا على أيّة حال وبخصوص الإباحيّة أكبر دليل على عدم حاجة الرواية لها رواية (حيّ بن يقظان) |
اقتباس:
السديم:هلابك .. ممممم هنالك عمرين للرواية السعوديّة عمر ولادتها وعمر الاهتمام بها من بعد (بنات الرياض) بدأ الاهتمام الطاغيّ وبدأ الجهات الفكريّة تهتمّ بها كمنبرٍ لتوجيه أفكارها للمجتمع ولذلك نجد أغلبها عبارة عن خطب منبريّة وتوجيهيّة أتذكّر أسماء قبل رجاء الصانع مثل قماشة العليّان ولايعيرونها أدنى انتباه لأنّها أتت قبل (بنات الرياض) _ربّما_! الجهات العمريّة التي تخاطبها الرواية لاتزال غضّة وسهلة الانقياد لهذا السبب كان الاختيار أتذكّر شخصا قال:"كلّها قصص غرامات ومواعيد وبنات وليل" المشكلة بالإعلام الذي يصنع الروائيّ ويحوّل الشاعر لروائيّ والكاتب الصحفيّ لروائيّ وربّما حتّى سكرتير الصحيفة روائيّ! مممم بخصوص (ومات الجسد) شاهدت إهتمامك بها فعلا وكذلك شاهدت اهتمام الكثير بروايات علوان وليلى الجهني لكنّ الإهتمام هل يعني النتاج أم الفكر أو التوجّه أم الروائيّ نفسه؟ شكرا لك |
اقتباس:
: قرأت لكثيرٍ قليل ياعبدالعزيز .. ولكن منيف هُوَ الوَحِيد الذي لَو لم يَكُن روائيّاً.. لَمَا كَانَ شيئاً ! |
اقتباس:
هلا:قيد .. البيئة تتأثّر بأشياء كثيرة منها التشجيع وطبيعته ومحلّه , عندما ينصبّ التشجيع على الروايات التي تطرق باب الممنوعات يتأثّر الكاتب وتستفزّه التشجيعات ويسعى جاهدا للسفر بالكتابة إليها وبذلك تفقد الرواية الشيء الكثير من قيمتها! بالكاد تشتهر رواية بالسعوديّة إلا إذا كانت ممنوعة! وعادة ماتحتلّ أغلفة المواضيع والمجلات والعناوين كونها لامست مناطق حسّاسة جدّا قضايا كثيرة كالطلاق والوراثة والاختلافا الجغرافيّة بالكاد تلقّت الاهتمام من الروائيين أو ممن حازوا على هذا اللقب من جهات أدبيّة داخليّة - هربت ستاو في "كوخ العمّ توم" تحدّثت عن الرقّ واختلافه الجغرافيّ - "البؤساء" لفيكتور هوغو تحدّثت عن غفلة القانون في ظلّ مرور فرنسا بتغييرات قسريّة نتيجة سقوط الامبراطوريّة - "ديفيد كوبرفيلد" لشارلز ديكنز تحدّثت عن المجتمع الانجليزيّ من الداخل بطريقة خلق كائن سرديّ في وسطه .. لم تتناول تلك الروايات العظيمة أي جوانب حمراء بشكل صارخ كما يحدث الآن شكرا لك |
اقتباس:
هلابك:حمد رأي جريء ونظرة أجرأ قرأت رواية "ستر" لرجا عالم ووصلت للصفحة 27 ولم أكمل ولم أفكّر تقريبا لغتها شاعريّة أو تنصرف للمقطوعات الحالمة الرومنسيّة التي تبعدك عن السرد شيئا فشيئا ! وأهلابك |
رد
الرواية في الخليج موضوع شيق ...لا اعرف بالتحديد اين وجه القصور ولكن ما حدث في الخليج من تحولات كبيرة خلال الاربعون سنة الماضية يجعل بيئتنا خصبة لافراز الكثير من الروايات التي تتطرق نحو قضايا شائكة ومواضيع حساسة لا زالت تهدد الانسان في هذه المنطقة وربما ما سلف من روايات هنا او هناك لم تعطي الصورة الكاملة او الشاملة او غير قادرة على ملامسة المحظور بشكل جيد سياسيا واجتماعيا ودينيا وخلقيا، لأننا نفتقر لروايات تنتقد الواقع وتستشرف المستقبل وتقدم رؤية صحيحة لما حدث في الماضي ويحدث الآن في الحاضر، أرجوا المعذرة فالرواية بحاجة لرجل مثقف ذو ثقافة عالية وراصد جيد لما يدور حوله في المجتمع والوطن بل لابد ان يكون صاحب مواهب فذة حتى يفرغ كل ذلك على شكل نصوص روائية سبيلها ليس فقط التنبيه وملامسة الوجع وانما تحمل في طياتها الكثير من أفكار ومبادئ التغيير
|
اقتباس:
كانت أختي تحدثنيّ عن محاولات أ.قماشة العليان في محاولة نشر قصصها بواسطة دور النشر السعودية و لم يلقوا لها |
العزيز عبدالعزيز رشيد لك النصيب الأكبر من الجمال دائماً ، ولي عتب أنه دائماً تذكر الرواية السعودية ولا يذكر أسم عبدالرحمن منيف ولو غاب أسم عبدالرحمن منيف عن الرواية السعودية أو العربية لما كانت هنالك رواية بل هنالك محاولات مضحكة مبكية !! وسأدخل لأسئلتك مباشرة . ماهي تطلّعاتكم بالرواية السعوديّة؟ أن تكون أفضل من حالها الحالية التي تخاطب حالة معينة ولم تتقنها أو أنها صرفت النظر عن ما هي الرواية ودخلت فيما دون ذلك لكسب القاريء البسيط أو المراهق إن صحت التسمية بدءاً بالدكتور غازي القصيبي ومروراً بتركي الحمد والعدامة والشميسي أو منهم بدرجة أقل أدبياً كرجاء الصانع وإبراهيم بادي وبقية الروائيين السعوديين . وهل هنالك رواية حازت على شيءٍ من تطلّعاتكم؟ جميع روايات عبدالرحمن منيف من شرق المتوسط إلى قصة حب مجوسية إلى الأشجار وأغتيال مرزوق ومروراُ بمدن الملح وتعريجاً على أرض السواد وسباق المسافات الطويلة وختمت بأم النذور . هل هنالك حقّا روائيّ مرموق بمعنى الكلمة بوجهة نظركم؟ سعودياً لا يوجد إلا عبدالرحمن منيف . عربياً عبدالرحمن منيف . عالمياً دان براون - غابرييل غارسيا ماركيز - فولتير |
الساعة الآن 12:16 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.