![]() |
اقتباس:
لم أستطع حقا إكمال النص .. فهو كالموسيقى الحزينة التي تبكينا في لحظة اختلائنا بأنفسنا لنحدثها ! اعذريني على هذا .. لم أحتمل كل هذا التأثير و الحزن .. احببتك أكثر في هذا النص ! سلامي لك و لروحك |
حمد , ياصديقي , بمحاذاة أقلامنا , هناك بعض مايزهقنا ويكتب لنا حياة جديدة على ورقة ... في مقياسي , أظن بأن كل نص يتسلل من أصابع أحدهم ليس إلا إثباتاً أدبياً لولادة جديدة , لنجاةٍ على طريقة الأحرف والأحبار .. وهنا كنتُ أتمسك في قشة, في حرف مهترىء محاولةً العيش على طريقتي ... جميل أن تتحول أحزاننا مصدر سعادة الآخرين كما حدث معك هنا ياحمد.. أخجلني أزرقك , كم أشكرك ياصديق .. |
: كل الأشياء هنا ذات صوت واحد ، ناحية غيمة تقف ما بعد الفقد بحنين وطفولة .. وحده الحزن قادر على ابتلاع جراح أصابعنا ويحيلها لموقف شريف ، رائعة يا نهلة .. وبحق . وشكراً للضوء يوسف . |
|
منال يامنال , ما من متسع لتجنيد كل ماحولي , صدقيني يا حبيبتي , كل الأشياء تتواطأ وبكاء كبريتي ... ذرات الهواء في مهمة لتطهير الروح, كل شهقةٍ هي الموت , تتلو التأكد الأخير من الفقد حقاً .. يامنال , وحق الذي سكب في عيون الخلق نوماً , ماقالت الكلمات شيئاً , ما أجزلت من تطبيبي ... الأسطر التي ظننت بأني سأجد لي فيها سريراً أبيضاً , بإشراف قلم و كلمة , و" مغذٍ " يضخ حبره في دمي حتى أشفى , ماكانت إلا مرحلة لتجاوز الظن إلى وهم وإدمان كتابي لا أكثر , ياصديقتي , هو الفقد الأعظم الذي تصاغر دونه كل فقدٍ آخر .. بصدق , أود أن أضع كلتا كفي بين يديكِ , أعرف أنكِ سترغمين الصقيع أن يذعن لدفئك ... شكراً غامرة يامنال ,شكراً .. |
وأعود لهذا الحزن ... للذاكرة التي لاتضمر به وإن ضمرت بغيره .... الوليد بن محمد .... أشكر النص الذي أتى بك من حيث لا أعرف .... |
الساعة الآن 09:05 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.