قطرة ماء
أم جمرة نار
أم كلاهما يغزوني الآن ,,
أبحث عن مفر اليه
إلى ثغرة أتسرب فيها الى عمقي

مكدرة أكون
عندما تتحول الابتسامة الى انفجار بي
وصدر يتوجه الألم
ويجلس على عرشه
جنونٌ موجع ..

احتاج لقطرات ماء كثيرة ..
وبعض من الجمر
لأعيد توازن كوني ..

قلبي يراوغ الصدمات ..
والوطن ينتظر الخبز من السماء ..
العارية تخترق الألسنة ..
والتاجر يبحث عن الصفقة ..
ليس بهذا الشكل ولا بشكل آخر ...

بيني وبينك صمت عميق وعقيم ..
مليون سؤال يختصر كلمة لماذا ...؟
هبًت الرياح فيما لم تشتهي سفينتك\ سفينتنا ..
اخدك القدر في وادي وأنا بآخر..دون بوح بما ثلجه القدر بداخلينا من حب وحنين وشوق للقاء ..
حاولنا عبثا اصلاح ما كسرته الأيام أمام أعيننا..
خرجنا من البوثقة ونحن لازلنا نتلاحم فيها بفكر يشدنا لعمر مضى ..
حيرة تمزق كياننا ..
أهو القدر الذي فرقنا ؟؟
أم الصمت الغبي الذي جعلنا نمضي بحياة انتهت بيننا..

إلى الله

الليلة روحي قريبة جدا منكَ ..
خذني إليكَ ، حيثُ ملامحي تأخد شكلها الحقيقي ..
غير المزيّف (وكم تُدركُ ذلك )
حيث المرآة تشاطرني ابتسامة طفلٍ لم تُدَنّسه الحياةُ بعد ..
حين أستلدّ العذاب لأانه منك وإليك..
وأنعمُ بالحبّ والعشق ( فلن يشاطرك أحد فيهما)

يالله روحي تدنو أكثر إلى السماء..
وأناملي تخط خُطاها الأخيرة ها هنآ ..
كنتُ هنا حرفاً لم يُكتب بعد ..
وقصيدة لم يقتفيها شاعرٌ من قبل ..

إلهي ، ها أنا للسماء السابعة أقتربُ
ومن نورك أذرف دمعاً على نفسٍ غدرتني طوعاً ..
كم أوقنُ اللحظة أنّه لن يفقه سرّ كلماتي الاّك يا آسري..
فأنتَ سر الوجود وأنا العدم ..
أنت كل الأمل وأنا الألم ..
أنت الثقةُ وأنا الشك ..
أنت الغفرنُ وأنا الخطيئة ..
أنت الجميل والحليم وأنا في بحر عطائك أسبح طمعاً ..

يا الله ...
احتويني برحمتك وحبك ، فمن لي غيركَ ...؟؟!!
لو تعلم كم أحبك يالله ..