![]() |
.. أنفضُ الليلةَ بَعض الأمنيَات العَالقة بِ "قَيد النَّظرُ إليْهَا"! وَ أنا أتحسس نوافذي وَ أُحكم إغلاقهَا فَلم تَعد أقصوصات أَحلامِي سِوَى تسكعَات رَمادية مُتعكرة بِ الأتربة وَ الصقيع العالق بِِ أجنحتِهَا الشائـخة/ اليائسة! |
.. تلك الأُمنية ، لَن أضع حُدود للحزن الساكن بِهَا لأنني أعتقد بأن الجُغرافيا خُرافة ! وَ إن أردتَ تـحديدُ ذلك ، أخبرنِي مَتى وِلدت تِلك الأمنية ! وكم مِيلا ً سِرتُ بِهَا ! وَ آه لو تَعلم كَمْ رَددتهَا بِ صوتِي حَتّى تـجاوزت كُل الحُدود وَ قَسَمتْ ظَهرِي عَنَاءا ! |
.. لا شيئ يُشبِهك سِوى هَذا الحُلم المتوعك الذي مَزّق أوراقه لِحيلة تُنهك ابتعاث الأمل بِداخلي هِيَ كَ أنا تماما ً لم نَكن حاضران لديك! |
.. كَان صَمْتُك الطّويل أشبه بِ أعماقِي حِينما ازدادت ذوائب مِنْ كِبرياءٍ حَشوتُه مُرغباً أن أسكب المَاءْ لِ راحتيك وَ أنا عَطشى ، هَلْ تَعيْ مَدَى جَبَرُوتِك : لَنْ أبدأ إطلاقاً وَ لن أزف أنفاسِي قُبيل إرتعاشُ قَلبُك بِ طُهرٍ يُلون سَقف أُمنيتِي. |
.. زِدْ وَ لاتكتفِي كَبِلْ أُمنيتِي بِ عِنادِك المُزعِجْ، فقط عَليك : أن لا تأتِي لِتسأل عَنّك! |
.. مؤلم تشظي الليال أمامي نياح وَ دمع وَ بعد محتوم ، و أنا لا أزال أحمل خيبة الليلة الماضية إذن كيف أبقى هذه اللحظة! أن أحمل أمنيتي الوحيدة بين أكفان اعتزالي وأشتد هماً وأتمرد عَلى حُزني لأبقى مُتيمة بِه، انظر للأفق لعلّ الضوء يستطير بعيني وَ يُعانق أضلاع أفراحي ، أود أن يأتيني الفرح كَ سرعة غيمة وَ أجمعه بيدي شيئ منه أحتسيه و يَبِلُ خبزي حتى آكله و باقيه أتركه يغسل همومِي ، |
. قلبك هذا كُل شيئ. |
.. قُلت بينِي وَ بين نفسِي ببراءة طِفلة : "ليتني همك أذبح نفسي وترتاح من همومك"! اليوم : قتلتنِي وَ لا مَجال لِ أمنية قاتلة تَستبيح الهم بنية طيّبة تتوغل جسدِي بِ أقصى درجَات الآهه الغارقة بِمسامَات رُوحي التّي عَذبتهَا أمنيَاتهَا الحمقاء! |
الساعة الآن 03:16 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.