منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النثر الأدبي (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   [ لحظة ترمّد ] (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=21462)

د. منال عبدالرحمن 12-29-2009 06:00 PM

أعرفُ ذلكَ حينَ يُجبرنا الشّتاتُ على تنفّسِ الطّرقاتِ بسرعةٍ
علّنا نجدُ بينَها منفذاً إلينا ,
فلا يعودُ هناكَ معنىً للغيمِ المتكاثفِ حولَ رأسنا
و لا للنّدى العالقِ في رئتينا و القادرِ على خنقنا بطوقِ النّجاة !

جميلٌ جدّاً يا سعد ... و ورافُ الحرف .

سعد الصبحي 12-31-2009 01:59 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عائشه المعمري (المشاركة 564499)
يحدث أن يكتبنا نصك
كما نحن ..



مدهش وأكثر يا سعد



كعادتك ياعائشة تجعلين الغيم قريباً
إلى حد شعورنا بالمطر قبل هطوله ,

شكراً كثيراً ,

سعد الصبحي 01-03-2010 07:05 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مروان السباعي (المشاركة 564816)
لحظة ترمد ...
تخلق أشياء تشبهك أيها لنورس الجميل ...
ولحظة ترمد ترسم في الأفق حلما ... يبحث عن وطن ...

صلوات المطر عليك ....

مروان السباعي ,
المطر الذي اصابنا حيناً بالدهشة ومضى ,

شكراً بحجم غيابك ياصديقي (:

سعد الصبحي 01-06-2010 12:28 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم فرغلي (المشاركة 565360)
هنيئا لنا بك يا سعد .. جميل وأكثر هذا النص .

كان المقطع الأول منه أروع ما يكون من حيث تصوير النفس في حالة الفقد والضياع .. وإكساب الأشياء من حولك حالة النفس .. كنت فعلا مبدعا فيها .
وجاء المقطع الثاني والذي بدأت فيه بقولك ( ليعلن سطوة الفطرة ...... ) فكانت صورا متراكمة وكل منها ينفع أن ينفرد بمقطع .. فضاعت بهجتها بقوة تكثيفها وتواجدها معا ..

هو رأي من يتعكز على اعوجاج حروفه .. فالمعذرة أيها الصديق

تحية لإشراقة نفسك في هذا النص



اهلاً بالأستاذ عبدالرحيم ,
شكراً للإطمئنان الذي تبعثه كلماتك وروحك الطيّبة ,
ماأشرت إليه في المقطع الثاني كانت لحظة وفكرة لم استطع ايقافها لا هي ولا تفاصيلها الموشومة في صدري
كانت تشبه الركض بين أضلعي بحثاً عنّي ,



حرفك ليس معوّجاً ابداً ياصديقي
بكامل الأستقامة بكاملها
أنا الذي ستعوّج حروفه قبل أن تصلك ,

سعد الصبحي 01-07-2010 02:31 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وَرْد عسيري (المشاركة 565642)

لا تُجمع التفاصيل الكثِيرة في لحظةٍ واحدة إلا لتُمكثَ فِي قُلوبِنا بذاتِ الأثر الذي خلفّته في أنفس أصحابها، و أنت يا سعد

صَرفت كُل هذا لنا لِتُعلمنا أن هُناك زمنٌ عميقٌ يكُون فِيه الحنِين أحوجُ للصُراخِ بكل صغِيرةٍ حفظتها الصُدور ، تُعلمنا
أنك قادرٌ جداً على إسماعنا صوتاً مكبُوت يكثُر فقط إذا تكاثّر الإحساس بها كما كان في هذه الكتابة .


أعرفُ أن الشُكر يُجمع لكنه لا يبقَ ، كُل ما أُريد قوله يا سعد
أن لك حِسٌ كتابي يثبُت فِينا ولا يزول .


-





التفاصيل المتناهية في الصغر لاتُرى بحضرتهم ياورد
في غيابهم نكون أحوج بذرّة ذكرى ليتنفسنا الحنين !


,
ورد يا طيّبة
مؤمنٌ أنا بحسّك واحساسك كثيراً
شكراً كـ هُما
وأكثر : )

إغفاءة حلم 01-10-2010 05:38 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعد الصبحي (المشاركة 563660)

وانا النحيلُ كسعفةٍ تعبثُ بها الريح
و تصلّي !


وتُصلّي ..
هُنا ياسعد شعرت بالجنة التي تضع يمينها على رأس النخل فتباركه بأخضرها ...
لذلك كانت الإشارة تُصلي .. كإيمانٍ غليظ رغم وسوسة التعب ...


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعد الصبحي (المشاركة 563660)

أنا أكثر تعباً من الطرقات




كُنت دائماً أقول : أن لاعُمر أطول من عُمر الطُرق
ولاذاكرة قديمة جداً ولاتنسى كالطرق ..

فكان هُنا تعبك بليغ جداً
ووقعه يُصيب الروح في مقتل .. ولايُخطأها ..


أنتقيتك حرفك من نبضٍ عميق جداً
لذلك هو يسكن في صدر الدهشة مُباشرة ..
ويأتي في تتابع البحر .. وسرّ الماء .. لايخلو من يقين الغرق ...وزُرقة الحياة

جميل حرفك ياسعد والله ...

سعد الصبحي 01-12-2010 06:18 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قَيْدٌ مِنْ وَرْدْ (المشاركة 565675)
ألا يُشبه ذلك التمرد
أما حاولت خلخلتهـ لِ يتغيِّر فيه شيء..
ترمد..تمرد..لمحته انا
فقط حاول أنت..
وليسَ كل تمرد مُخالفة
مارأيك..



كان أكثر من ذلك بكثير
ثوْرة ربما !

بكامل الفكر تأتين ياقيد
شكراً وأكثر ,

سعد الصبحي 01-17-2010 09:35 AM

نعم يا نهله ,
الفقد لاسع جداً كالبرد كفقدان فطرة البكاء , كنسيان الشمس قدرتها على الدفء ,
الكون اضيَقُ من غرفتي الصغيرة بدونهم ,
لذا كان سرد التفاصيل التي اشرتِ إليها مواساةً لصدري وتشجيعاً لأضلعي على مواجهة الشتاء
نعم انفعلت , صرت اركض في الأمس تائها , اجمع الاشياء المنسيّة لأرتّب قلبي
كنت ابتهل ليعود الدفء إلى الرماد
و ينام !

,

تعلمين يانهله بأنّي اقدّر متابعتك كثيراً
وفرِحٌ بها ,
شكراً لما تنثرينه من فِكر ,
وأكثر لروحك الكريمة


الساعة الآن 05:23 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.