![]() |
أعرفُ ذلكَ حينَ يُجبرنا الشّتاتُ على تنفّسِ الطّرقاتِ بسرعةٍ علّنا نجدُ بينَها منفذاً إلينا , فلا يعودُ هناكَ معنىً للغيمِ المتكاثفِ حولَ رأسنا و لا للنّدى العالقِ في رئتينا و القادرِ على خنقنا بطوقِ النّجاة ! جميلٌ جدّاً يا سعد ... و ورافُ الحرف . |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
اقتباس:
|
اقتباس:
التفاصيل المتناهية في الصغر لاتُرى بحضرتهم ياورد |
اقتباس:
هُنا ياسعد شعرت بالجنة التي تضع يمينها على رأس النخل فتباركه بأخضرها ... لذلك كانت الإشارة تُصلي .. كإيمانٍ غليظ رغم وسوسة التعب ... اقتباس:
ولاذاكرة قديمة جداً ولاتنسى كالطرق .. فكان هُنا تعبك بليغ جداً ووقعه يُصيب الروح في مقتل .. ولايُخطأها .. أنتقيتك حرفك من نبضٍ عميق جداً لذلك هو يسكن في صدر الدهشة مُباشرة .. ويأتي في تتابع البحر .. وسرّ الماء .. لايخلو من يقين الغرق ...وزُرقة الحياة جميل حرفك ياسعد والله ... |
اقتباس:
|
نعم يا نهله , الفقد لاسع جداً كالبرد كفقدان فطرة البكاء , كنسيان الشمس قدرتها على الدفء , الكون اضيَقُ من غرفتي الصغيرة بدونهم , لذا كان سرد التفاصيل التي اشرتِ إليها مواساةً لصدري وتشجيعاً لأضلعي على مواجهة الشتاء نعم انفعلت , صرت اركض في الأمس تائها , اجمع الاشياء المنسيّة لأرتّب قلبي كنت ابتهل ليعود الدفء إلى الرماد و ينام ! , تعلمين يانهله بأنّي اقدّر متابعتك كثيراً وفرِحٌ بها , شكراً لما تنثرينه من فِكر , وأكثر لروحك الكريمة |
الساعة الآن 05:23 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.