و يُخرج أحدهم فتواه، أو بيانه، في أن الفرح بموت أمثاله من هدي السلف الصالح. و ما صدق فُضَّ فاهه. أتعجب فعلا من سوء فهم روح الإسلام و جوهره. بل روح الإنسانية.
و حين يكون الجابري تتلقَّفُ كتبَه أمثال أولئك فإنه قطعا سيكون مذموما، فلا يُدرك العقل إلا عاقل، و ليس فيهم عاقل، بل لا يملكون من العقل إلا ما يميزهم كبشر، صفة تفريق عن سائر المخلوقات.
في انتظار ما تكتبينه، سلمت لك اليمين.

أنتِ مدعوة لقراءة توحيد الربوبية رغم أن المشركون قد أقروا
 

\

توجسّك من هذه العبارات أحترمه لك تماماً ، لكنني أجدها عبارات مجازية خرجت مني لتقدير الوجع الشعوري بعد رحيل الجابري رحمه الله ، و لا مقيّد للخيالات و التصورات !
كما أن لك أن تقبل هذه التشبيهات و لك أن ترفضها و لكنك لا تملك حق تقرير توحيدي بناء عليها فالمرء عاجز هنا ، أمّا توحيد الربوبية فهو معتقد بيني و بين خالقي لا يستوجب أي تشكيك به سواء منك أو من أي قارئ آخر فيه بناء على عباراتي هذه التي لم يرتاب " من سمومها " إلا أنت ، و الله أعلم بما في الصدور ..
يسؤوني حقاً أن يتم التشبث بعبارات أدبية مجازية و يسؤوني أكثر أن تُبنى على أثرها تكهنات قد تطول المعتقد أو الإيمان
اللهم أغفر لهم فهم لا يعلمون ... اللهم آمين ..

حسناً ، هي مشكلة بالنسبة لك أنت و تخص قراءتك أنت لا تخصني مطلقاً
كما أنك الذي تشبثت بها و صنعت منها إبتكاراً لم يلحظه غيرك : )
إلى اللقاء

الله يرحمه . باقي محمّد أركون .

رحيل من حاول فهم الاسلام بمنظور حديث أمرٌ مؤسف لأنّ ذلك يخلق سلالة من المتعصّبين والمتحكّمين بالأحكام.