![]() |
اقتباس:
لكن هل تظن تماماً أنَّ العقل هو الطارق الأول للإنسان في حكم الأمور خصوصاً في مجتمعنا هذا الذي يعتمد على الإيمان أكثر !؟ مشاركتك رائعة يالحربي :34: |
اقتباس:
أعجبتني جداً عبارة أن الإيمان بالدين (القلب) يستحيل بدليل ، و هذا الدليل هو حجة العقل الذي يتخذها النقل دوماً ذكر بوزانكيت في فلسفته المثالية أن الدين فوق مستوى العقل لذا استثنى الدين من مبدأه العقلاني المحض ، الأمثلة التي دعمت بها وجهة نظرك جاءت موضّحة و مفصّلة لأن بعض الأمور و ربما الثوابت منها الغير قابلة للنقاش نطبقّها من باب الإيمان لا العقل أو الإيمان قبل العقل بمعنى أنني لا أنفي العقل هنا بتلك العبادات و الشعائر لكنني أجزم أننا نفعلها بناء على الإيمان قبل العقل به منها شعائر الحج و الدعاء و غيره .. مخيرون أو مسيرون .. نقطة جديرة بأن تجعلنا ننقاش التخيير و التسيير و حرية الإرادة في هذا المورفين في مراتٍ قادمة ، لكنني مبدئياً أعتقد أن الإنسان مخيّر و مسيّر و إختياراته تلك هي التي تسيّره و تفرض عليه حتميات معيّنة ، أقوال الجبريون و المفكرون الإسلاموين هنا تتسع و لو أشرت إليها لربما توسّع النطاق و لا آمل بذلك حتى أنهي مجمل الردود شكراً لك سيد . الحربي آثرت الموضوع :34: بمداخلةٍ بسيطة ثرية |
][[color="red"] اقتباس:
فمتى ما توازنت تلك السياج مع العقل كانت العظمة بإستئثار الشكوك من وقت لآخر ، و متى ما ارتفعت تلك السياج قل على العقل السلام لأنه سيتم تغيبه و إن زاد الإيمان على العقل بشيء ضئيل فلا بأس لكن أن يمحوه و يحرّمه و يجرّم المعقول بحجة تقديم المنقول (الإيمان ، القلب ) فذلك هو التغييب و الأدلجة الفعلية .. بلا ، هناك حدود للعقل يا عزيزي و لن نجتاز حدوده تلك و أنا شخصياً لم أؤمن بعد بنظرية اللا حدودية للعقل التي قالوا بها مؤخراً إذ أنني حتى الآن لم أجد من يقنعني بأن عقلي قادر مثلاً على تصوّر طبقات السماوات العُلى أو أو شيء ميتافيزيقي لم تصافحه الحواس و بالتالي سيعجز عنه العقل إلا بالخيال و الخيال ضرب من الإيمان و القلب لو كان من إجهاد العقل .. و بالفعل ما قد يثبته كانط أو الألوهي فولتيير أو ديدرو مثلاً قد يكفر به الوجودي سارتر لأنه يوثّق عقله قبل قلبه بينما هم العكس :34: شكراً باسقة لك يا صديقي |
اقتباس:
أهلاً بالأستاذ الفاضل عبد الله العتيّق وفقك الله كتبت فأبدعت كعادتك ، حقاً أجدني مذهولة لمعنى ارتأيت إليه و قطفته من هذه المداخلة الثرية و السامية جداً العقل رحب و جداً و يتمدد بالشكوكية و بالرغم من إتساعه هذا إلا أن له حداً و هو المستحيل و المستحيل هو الله .. أعجب كثيراً يا أستاذي ممن يقولون أن الشك قمة الإيمان كيف يجتمع الشك و التوجّس مع الطمأنينة أظن أن كل منهما ينفي الآخر و يشتته و لست أعلم عن صحة قوله صلى الله عليه و سلم " الشك صريح الأيمان ، الشك محض الإيمان " كيف يجمتع الشك و الإيمان الإيمان يعني الطمأنينة و الخلوص للشيء بقناعة سواء عقلية أو إيمانية كما نفعل نحن بالغيبيات المتصلة بالرب .. قرأت هذه الشذرة بأحد الردود و أحببت أن اسألك أخي الكريم لأنك ذو باع في ذلك : ) وفقك الله و حماك :34: |
اقتباس:
الإيمان قد يكون الخيال نعم و الخيال لا قيود له ، فتراهم ينسجون الخيالات حتى يؤطرونها بعد ذلك بإطارات مقدّسة تتصل بها الخرافة أحيانا كما في أديان الإغريق القدماء و كما في بعض العادات لا العبادات بل المعاملات أعني التي يروّج لها بعض دعاتنا و رجال الدين بيننا ، و يضيفوا عليها معاني مقدّسة مما يسلّم عقول العامة لأن يكفوا و لا يبحثوا .. حتى سقراط و أفلاطون المثالي و ارسطو المادي العقلاني رغم عظمة عقولهم تلك إلا أنهم لم يكونوا مؤمنين توحييدين بل أنهم قالوا بتعددية آلهتهم آنذاك و بجمهورية أفلاطون " بلاتو" مايدعم ذلك ، لأن الرب ليس مرئياً فأننا نجدهم ركزوا على مايشغلهم من المرئيات حتى توصلوا للتجريد شيئاً فشئياً ، معنى ذلك أنهم استنطقوا العقل بعد أن استقر الإيمان بتعددية الآلهة لديهم و لأنها متعددة لم تشغلهم كثيراً ، نحن أبناء النقل لا العقل بيد أن من يقّدم العقل قبل النقل قد يُفسّق .. الملاح مداخلة رائعة و أحب حضورك :34: |
سأعود لبقية الردود ، برب محاضرة :) :34:
|
هما اثباتان لوجود
|
اقتباس:
* في نظري ، إن أفضل ما طُرح في مسألة تعارض العقل والنقل هو ما يذهب إليه الفكر المعتزلي في قراءة النص حيث إنهم يقدمون العقل عن النقل لكي لا يسلّم العقل بشيءٍ لا يدركه ، أو يُعطل إن صحّ التعبير . * إن ما ذكرته عن الشكّ وارتباطه بالحكمة والذكاء والعقلانية ، وعن اليقين المطلق والقطعي وارتباطه بالتعصّب والتشنج وتعطيل العقل هو ما كنت أرمي إليه تماماً في هذه المسألة . * أما عن التحولات النوعية في المعتقد فمن الطبيعي أن يكون الشكّ هو العامل الرئيس والمشترك بين الباحث والتحول ، بل هو النافذة الأولى للقفز من الرديء إلى الأفضل أو من الأفضل إلى ما هو أفضل منه وفقاً لفهم الباحث ومدركاته ، لأننا قلنا بنسبية الحقيقة من قبل :) . شكراً شاميرام واسمحي لي بالمتابعة :34: محبتي ، ، ، |
الساعة الآن 03:06 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.