:
هلا بك أصيلة مرّةً أخرى .
تقولين بأنّك كتبتي القصيدة على وزن المسحوب فيما عدا الشطر الأوّل
كتبتيه على المسحوب مع زيادة حرف متحرّك وآخر ساكن ! وأقول :
حاولت قبل أن تكتبي هذا الكلام أن أجد لكِ مخرجاً تماماً مثلما قلتي ولكن لم تسعفني أبياتكِ .
بالفعل هناك أبيات وافقت هذا الكلام ولكن هناك الكثير من الأبيات خرجت عن ما أردتيه .
وللإيضاح إليكِ هذه الأبيات مع بعض الوقفات :
بدري عليك من الفقر ، والفـَـقِرْ:حِرْفَهْ |
ـــــ فـي (حارتي ) ~ كلن ع بــابه و صابر .
هذا البيت 100% جاء وِفق القاعدة التي ذكرتيها .
ننتقل إلى بيتٍ آخر :
ما صام ثلث الليل بـِ جـْــرُوْحَهٌ وْنَزْفه
ـــــ إلا لأن الجوع : سبعيـــن كافر
في صدر البيت اختلفت الزيادة فالهاء في جروحه زائدة قبل أن نصل للحرفين الزائدين وِفق قاعدتكِ
التي تقول بأنّ الزيادة في آخر حرفين فقط !!
في بيت آخر تقولين :
لا راح "مالك" ~وش بقى لك بَعَدْ صرفه؟
ــــ معنى الفرج كذبه وان ضقت، هـاااااجر
هنا كسرتي المسحوب في العجز وهذا يُخالف قاعدتكِ أيضاً .
موقع الكسر في ( وان ) يستقيم باستبدالها بـ ( إذا ) .
في بيت آخر تقولين :
لا تفزع الماضي ولا تهز له كتفه
ــــ يا كيف تلقى في عذوقه بشايـر؟
في الصدر زدتي حرف واحد فقط على المسحوب
وهذا يُخالف قاعدتكِ في زيادة حرف ساكن وآخر متحرّك .
أمّا العجز فلا غبار عليه .
في الشطرين الآتيين :
وصار الوطن أي شي ، و له ربع خاطر
مثل الفقير الحي فـ دنياه حاير .
ما لُوّن بالأحمر زائد عن وعلى المسحوب .

***
هذا ما يُمكِن لي التوقّف عنده مع تجاوزي للكثير من الهفوات في القصيدة ككُل .
كتبت هذا الكلام وأنا حزين جداً / فقد تجاوزتي الأصعب وهو المعنى والقضيّة
ولكنّكِ فشلتي بـ الأسهل وهو الوزن للأسف .
عموماً لكِ الحديث والإيضاح والأخذ والرّدّ .

:
عزيزتي : أصيلة .
هذا ليس تقطيعاً ! ، هذا شيءٌ آخر لا أعلَم مَا هُوَ .
- شُكراً -