![]() |
[17] كان يصف الحياة دوماً بالكذبة الكبيرة ومارس فيها الكذب والصدق كثيراً , ولمآرب عديدة جلّ ماكان يؤلمه , كشفهم لأكاذيبه في الوقت الذي كان فيه صادقاً وبلارتوش [تمّت] |
[18] إرتفع الضجيج من حوله , الجميع يستعد لإستقبال العيد حتى هو يفعل ذلك , إسترسل لثواني معدودة مع أعياده التي خلت , كانت متشابهه مع إختلاف المهنئين باغته أزيز هاتفه النقال , لم يكلّف نفسه عناء النظر إليه واصل السير بهدوء فهو يدرك بأن المتصل مهنيء يبارك له حلول العيد , ثم يعاود الغياب [تمّت] |
[19] تناهى إلى سمعه أصوات الصبية في الخارج وهم يلعبون مبتهجين بالعيد لم تزعجه أصواتهم قط , كل ماكان يزعجه منظر هاتفه المحمول الملقى أرضاً وخيط وهمي من الدخان يتصاعد منه , من المؤكد أن ماترائى له من دخان لم يكن سوى آثار معركة الرسائل التي ستندلع في العيد القادم , ابتسم وهو يزفر في فوهة الهاتف ليطرد آثار الدخان الذي ترائى له [تمّت] |
[تحليق] أفاق من نومه مذعوراً , بدأ يتحسس ذراعيه لم يكن هناك أثر لجناحين كما شعر مؤخراً هنا فقط أدرك أن شعوره بالتحليق عاليا لم يكن سوى حلم عابر يراوده كلّما وجد نفسه قريباً من الأرض [تمّت] |
[أوراق عذراء] بدأ بجمع أوراقه , وشحذ أقلامه كان الجو جميل جداً ويشي بأن هناك كلاماً جميلاً سُيقال استعد جيداً لفض بكارة الورق وإنهاء حالة الصمت وللأسف لم يدرك بأن كل شيء موجود ماعدى الكلام !! جمع أوراقه ولم يشحذ أقلامه هذه المرة بل جمعها هي الأخرى وأعادها مع الأوراق العذراء لذلك الرف المنزوي في أقصى الحجرة , وعاد ليمارس صمته بكل صخب [تمّت] |
[ أيها الناس ] بعد أن غادر الجميع , إعتلى المنبر وهتف أيها الناس ..!! [تمّت] |
[أحزان لاتحصى ] باغته صديقه بسؤال عن مقدار أحزانه أجاب على الفور بأنها لاتحصى بل هي بمقدار شعر رأسه إبتسم صديقه بهدوء , فقد كان الرجل أصلع تماماً [تمّت] |
[ إدراك ] لم تدرك أبداً بوجوده معها في كل مكان !! ولم تدرك بأنه كان ينصت إليها بطريقة مختلفة عن الآخرين تجعله قادرا على رؤية كل التفاصيل والأحداث !! فقط لو أدركت ذلك لصمتت طويلاً ,, فليس كل مارآه مبهج !! [تمّت] |
الساعة الآن 02:46 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.