![]() |
في الشعر :
الحياكة قبل الحكايه ! لاننكر أن الثانية : أصل ولكن الأولى : علامة فارقة وفارهة مابين الشِعر واللاشِعر ! الكلمات مستهلكة لاجديد فيها ! البراعة تكمن في حياكتها وطريقة وصلها بخيط الفكرة وإيصالها ! . . لاقافية ولاوزن يميّزان القصيدة إن لم تحاك جيّداً ! . . لهذا قد أقول : مايميّز قصيدة التفعيلة : هو حرص شعرائها على حياكتها قبل الشروع في كتابة حكايتها لهذا هم قِلّة حتى ولو كثروا ! . . باإختصار شديد . . . [ سعيد موسى ] |
في كل نص : لِصٌ مختبئ !
لايجيد الإمساك به إلا القارئ المتقمص لشخصية الشاعر أثناء الكتابه ! لذلك دائماً أقول : الناقد [ قصّاص أثر ] . . رؤية شخصيّة : [ سعيد موسى ] |
التفعيلة :
دع يدك تكتب على إيقاع قلبك . التفعيلة : الموسيقى الداخلية في كل نص هي موسيقاك التي تبتكرها كن موسيقاراً باهر ! التفعيلة : موسيقى الذات ! فلتعتبر الكلمة أنثى جميلة وأنت الشاب الوسيم الذي يراقصها بصخب حتى تتوجه الأنظار نحوهما في دهشة . راقص الكلمة وتلاعب باللفظ واخلق صوراً ملفته . . . [ سعيد موسى ] |
[1] الحقيقة تمتثل للتفكيك … [2] التأويل يتبلور في التشكيك إذ أنه لايعني الفهم بل فهم الفهم ذاته . [ 3] الأصل ثابت … الفرع متجانس .. [4] الفرع … حقيقه الأصل … حقيقة الحقيقه [5] التأويل … حقيقة متذبذبة , صدقه يكمن في تأمله الذاتي وكذبه يكمن في تمثيله الخارجي . إذن هو حقيقة ولكن متماثله ومختلفه ومجتهده . [6] الحداثه : وراثة اللفظ وإعادة صناعته وإنتاجه [7] التقليديه : كماتكون كل عادة ٍ بانصياع الفكر لاباإتساعه , إذ أن هناك فرق ! [8] الشِعر : كل شُعورٍ يُنطق ويُكتب وأقول أيضاً / موسيقى الروح [9] الناس : كائنات حيّه مليئة بالإحساس عدا ذلك فـ إنهم يكونوا كائنات حيّة خارجياً [ متوفيه ] داخليّاً ! [10] التفكير : رياضة العقل و كل رياضة جيّده فقط عندما نتقن كيفية ممارستها ! رؤى شخصيّة : [ سعيد موسى ] |
الشِعر حمّال أوجه , ولأنه كذلك فهو يحاكي وعيّ القارئ ومدى عمق فكره وثقافته . فلنأخذ جانب على باب المثال البسيط والمتواضع : تخيّل معي أنك تنظر لصورة , حسناً الصورة ثابته لن تغيّر فيها شيء . التغيير الحقيقي هو العنصر غير الثابت والمتغيّر ماأعنيه تماماً هو أنت وأنا وهو وهي . إذ أننا نقول : الصورة صوّرت وأنتهى الأمر , ولكن الحديث عن قرأتك للصورة وتأويل مافيها بحسب رؤاك ووعيك . تختلف العقليات وتتفاوت , وتختلف النفسيات , وتختلف التجارب والمكتسبات الحياتية التي داخل كل شخص , وتختلف الثقافات والدرجات العلميّة , وباإختلافها يكمن السر الحقيقي مابين قراءة هذا وذاك , إلا ماكان واضحاً جداً ولايحتاج للتأمل والجهد الذهني الذي من خلاله نستشف مدى رحابة الفكر من ضيق إتساعها . تماماً وكمالاً نربط هذا المثال المتواضع بالشعر . . . وعليه نقول أيضاً : النص الشعري هو الصورة الواضحة للمتذوق عن الشاعر لاأعني مايخص [ شخص ] الشاعر لأني أجد هذا الربط ليس جيّداً , ببساطة لأن الشاعر يتمقص الشخصيات في أحايين كثيرة وغالباً يكون دوره إيصال رسالة , ولكنني أقول قصيدتك هي الصورة التي يرى من خلالها المتذوق مدى جمال مقدرتك الشعريّة أو قبحها . حاول أن يكون إنطباع المتذوق أو القارئ عن هذه الصورة جميلاً لن أقول لكي يُسر بذلك ولكني سأقول لأنك تحب أن تكون بصورة حسنة أمام نفسك قبل غيرك . . . رؤية شخصيّه [ سعيد موسى ] |
الساعة الآن 03:45 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.