منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النثر الأدبي (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   يَبَاْبُ حَاْرِسٍ مَاْ ! (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=28776)

نِسْرينْ 12-02-2011 01:59 PM

نص حالم يرتقي الى ذائقة السماء
م ذ ه لة

مريم السيابية 12-11-2011 03:15 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. منال عبدالرحمن (المشاركة 762608)
الجميلة مريم

لغةُ النّّصِّ متفتّحةُ الألفاظ , ربيعها يشي بجمالِ ذوقِ كاتبته
تكاثفُ التّشابيهِ لم يُضيّعَ شيئاً من حلاوةِ تذوقّهِ
و إن كانَ غطّى على فحوى المقاطع بعض الأحيان.


طِبتِ :34:

مَنال :

وردةُ الجنَّةِ ..
لكِ عِطرٌ يُشبهُ أنفاسكِ

:)

مريم السيابية 12-12-2011 08:02 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الداودي (المشاركة 762767)
تتماهى فِي صُلبِ
صفصافٍ يتيمٍ , آيسَ
مِن خطيئةِ الماءِ ,

لجمال روحك المحلقة في سماء الفكر .. صخب يبعثر ما حوله ..في ثورة قلم ..
ليتركنا نعيش فوضوية الترتيب الائق لما يليق به ..

اما في المقطع التالي وجدتني متماهيا متشبثا بالصوره الخلاقة التي رتبت ما يتعلق بها في عين القاريء .. فظهرت بسيماء كتابة راقية .. جدا

ولا اخفيك ان استمراية النسق في المقطع الثالث بما يحوي من جماليات كان واضحاً منفرد التراكيب ..

مكتظّة صاخبة انت يا مريم .. لدرجةٍ تجعلنا نعيد ترتيب انفسنا بعد القراءة الاولى ..

بالعودة الى عنوان النص بعد القراءة تتضح للقاريء صورة اليباب والحارس .. هذا يجعلني اقول ان كاتب النص وقف متقمصا دوره سيماءة بعد كل مقطع ..

وارف تحاياي لقلمك ..

خ

المُترف خالد _ ولد بلادي_
هذا الحضورُ الآسرِ بالروعةِ
ألبست النص باكثر مما يستحق يا رجُل
لكَ ما شئتَ من صلواتِ الروحِ وحماماتٍ بيضاء لقلبكَ

مريم السيابية 12-15-2011 08:07 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم فرغلي (المشاركة 763686)
الفاضلة مريم ..
نص مترع بالصور .. بل بتكاثفها وتكاثرها حتى بدا النص رسم جميل .. أشعر بالنبض هنا .. فإذا تركته شعرت بنبض آخر مختلف وشاعري .. ، قد مزجت بين الطبيعة ومشاعر النفس .. ولست أدري أيهما أغرقت الأخرى .. يبدوا جهد كبير في النص .. ، ويبقى ما هو غامض في النفس .. وتبقى للنص جماليته وحضوره .. ألف تحية وتقدير

عبدالرحيم ..
دائما أنتَ لبقٌ في حضوركَ
أنيقٌ فِي كلِّ هطولكَ ...
تلبسُ لونَ الزهرِ
تُبهِجني حقاً ..
لكَ الغيماتُ :)

شقران الزيادي 12-16-2011 08:46 AM

هذا الكائِنُ الراكضُ
كألسنةِ الوردِ فِي غيابِ
القُبلِ , المصقولُ بترفِ
الخناجرِ على حينِ شَّكٍ
أغرقتهُ قاراتٌ تأكلُ
السحابَ المعجونَ بدمعِ
عينهِ , تتماهى فِي صُلبِ
صفصافٍ يتيمٍ , آيسَ
مِن خطيئةِ الماءِ , كإنتشارِ
الحنطةِ فِي سوقِ الجوعِ
تُلازمهُ سنابِلُ تُرسلُ بريداً
لسبعِ سنينٍ عِجافٍ
قُدَّتْ مِن دُبرِ المسابيحِ
وَهي تُكبّر حتّى يَكونَ تأويلُ
مَا لمْ يَستطِع عليهِ , مُجرد
حُزنِ نبي يومَ أنْ رأى
أراضي الإستجابةِ مُقفلةٌ !



ليست انسيابية هذه السيابية
تفجر الصمت في اخر كلمة وتعلن حالة تمرد وعصيان
هو الأول ياسيدتي لا يشبهه شي ..

باقات متابعه لحرفك لا تنتهي ..
تقبليني بتقصيري

عبد الرزاق دخين 12-16-2011 12:50 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم السيابية (المشاركة 761601)
مَساؤُكمْ حُضورٌ بَعدَ غيابٍ مؤقتٍ /




يبابُ حارِسٍ مَا :



هذا الكائِنُ الراكضُ
كألسنةِ الوردِ فِي غيابِ
القُبلِ , المصقولُ بترفِ
الخناجرِ على حينِ شَّكٍ
أغرقتهُ قاراتٌ تأكلُ
السحابَ المعجونَ بدمعِ
عينهِ , تتماهى فِي صُلبِ
صفصافٍ يتيمٍ , آيسَ
مِن خطيئةِ الماءِ , كإنتشارِ
الحنطةِ فِي سوقِ الجوعِ
تُلازمهُ سنابِلُ تُرسلُ بريداً
لسبعِ سنينٍ عِجافٍ
قُدَّتْ مِن دُبرِ المسابيحِ
وَهي تُكبّر حتّى يَكونَ تأويلُ
مَا لمْ يَستطِع عليهِ , مُجرد
حُزنِ نبي يومَ أنْ رأى
أراضي الإستجابةِ مُقفلةٌ !


***


كأنتَ قصبَ الرمالِ
حِينَ تقفُ ممهوراً بصبوتِكَ
على حَدِّ الغسقِ , وخصيبُ
الصمتِ يتناسلُ فِي شفاهِكَ
أليفُ هذا الممزوجُ بِكَ
تخطفهُ الزنابِقُ مِن الريحِ
كأوراقِ الدُخانِ تتهادى
نظراتهُ , مُصافحةً ضِفاف
شُبَّاكَهُ , يتزواجُ وَعُقمَ السماءِ
يُنجبانِ هَجينَ انْتظارهِ
مُملحاً بزغبِ الوحدةِ
يذرعُ سريرهُ جَيئةً
دونَ ذهاباً , يقفُ مُتكِأً
بِعُكازِ الذكرياتِ حِينَ
تُغافلُ جُدرانَ الدَارِ
نميمتِها مَع مِسمارٍ
اللوحةِ وهي تَرقصُ على
وقعِ لحنٍ مصلوبٍ بِها !


***


يا قلقَ الأرائِكِ لِأغشيةِ الفجر
عَلى مَدِّ الوساوسِ التي تشنُ
حُروبها , مأخوذةٌ هكذا مِن
قالبِ الليلِ المسعورِ بالعتمةِ
مخترقاً بؤبؤً بُني اللونِ
يصطادُ الأحلامَ وهي تمورُ
يختزلُ حياتهُ فِي نِصفِ
قِطافِ الخريفِ , لأوراقِ القيقبْ
ينثالُ مِن مخاضِ الروحِ
وقُماطُ جسدهِ انتفاضةُ
حُمّى زارتهُ في غير موعدها
كَم ستنتهي وحشتهُ لو جمعَ
خيوطَ أملهِ إصصاً لشبّاكهِ
يُبهرجُها فِي كرنفالاتِ هذه
الشمسُ التي قاربتْ على الهروبِ
من قبضةِ الليلِ , وهي
تنفُضُّ كسلها المؤجلَ
لِغدٍ مَنذورٍ بلا أجفانٍ !



وِدْ :2006102523424873:



لا ضير من اللَّيل الطَّويل
ما دام الصَّباح تحت عباءة امرأة هاربة.

كلُّ الودِّ.

مريم السيابية 12-20-2011 04:23 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نِسْرينْ (المشاركة 764003)
نص حالم يرتقي الى ذائقة السماء
م ذ ه لة

نِسرين .. المبجلة
اسمك يهبني فضاءٌ ساشِعٌ من الذكرياتِ الرائعةِ
وجودكِ ها هُنا ربيعٌ واخضرارٌ

ود :)


الساعة الآن 11:39 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.