|
يا شامُ عذراً ما بأيدينا سوى ...................... سهمٌ من الدعواتِ يجتاحُ السما يا شامُ تسكنُنا اشتياقاتٌ إلى ...................... بسماتكِ الغرّاء إذ نصرٌ همى ! :34: |
تعاندني متاهاتُ الليالي ..................... و للأحلامِ صدرٌ لا يضيقُ ! و أبقى في شتاءِ العمر حرفاً ................... كما شمسٍ يُؤاخيها الشروقُ ! :34: |
أسَفاهُ سارَ العُرْبُ خلفَ نعيقِها ............................. لمّا دعتْهم فتنةُ الأحزابِ و الزيتَ صبّوهُ على نيرانِها ......................... و تنابزوا يا أرضُ بالألقابِ ! :34: |
من عجائب النفس البشرية أنها تتجاهل من يهتم بها ، و تتسوَّل الاهتمام ممن يتجاهلها ! :34: |
حتى أبشع الأشياء لها جانب جميل علينا ألا نتعامى عنه .. أوليست النار مصدراً للنور والدفء رغم أنها تحرق وتُبيد وتلتهم ما حولها ؟! :34: |
حينما نشقُّ طريقنا نحو الحلم ، فإنّنا نُلقي التحية على أحجار العثرة ونمضي على عجل .. فلا وقت لدينا نُضيّعه في أحاديثٍ مُطوَّلة مع عثراتنا ! :34: |
يا استغاثاتِ اليتامى .............. يا بكاءاتِ اللّيالْ مُوصدٌ بابُ الأماني .......... و الحنايا في اشتعالْ سافري رغم الحدودِ .......... لا تخوضي في جِدالْ لا تلوذي بالخضوعِ ................. كلُّ همٍ للزوالْ يمّمي شطرَ السجودِ ........... للسما شدّي الرّحالْ لم يعد في العمرِ عمرٌ .............. لم يعد للصبرِ آلْ أينما يمّمتُ وجهي ......... لاحَ أنصافُ الرّجالْ ! أينما يمّمتُ وجهي ......... لاحَ أنصافُ الرّجالْ ! :34: |
قد غُيِّبوا و تغيَّبوا فاغتابَهم ................. شوقٌ أبى إلا التمنّي بالمُحالْ ! أخشى لقاءهمُ و أخشى بُعدَنا ............... و أفرُّ لو يدنو لأيّامي الوِصالْ ! :34: |
| الساعة الآن 12:10 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.