![]() |
عيناكِ ِ والليل ُ متشابهان ْ .
تلتقي فيهما .. فَرْحة ٌ ودمْعَة ! * * وإنيّ كَفرت ُ في بردُك ِ أشتعلي .. ! فإن الحب ُ شمعة ٌ يُطفِئها البْرود ْ ! |
أصعقيني بِقُبلة يديك َ
فإني أمشّط ُ أرصفة شوارع الشوق ِ باحثاً عن قنديل ُ جبينك ِ دون جدوى . أه ٍ ياقنينة ُ أفكاري , ويامرآتي الريفية ُ المكسورة ! وياصمتي . وياحديثي المتشعب ُ إلى آخر حدود اللاصمتْ . إني أغرق . إني أشجب ُ أني مستسلم ٌ جِداً لـصفعة الريح ْ ! أني أمرّرُ خديّك ِ على شطآن ُ ذاكرتي . أني أصفصف ُ من التمتمة مالا تحتمله ُ موانئ ُ أفكاري ْ . أفيقي .... أو أُقتليني ْ وقبّليني ْ وأنحبيني ْ . فما عُدُت ُ حِملاً لصحوة خمرة ُ أنهارُكِ الثلجية النيزكية ْ ! |
أنتِ كَـ حَوُرِيَةِ الجِبَال البَحريَة ... إطلالَتُكِ تَحكِي لـِ السُهدِ تفَاصِيلَ السمَاء ..
وَثَوُرَانِ المَوُج وَرَقصَةِ الشَجْر ! وَزَقزَقةِ الرِيَاح وَضَوُءَ اللَيِل الهَادِئ وَغُرَوُبَ الفَجرْ . وَكأنَكِ أنتِ ! |
الساعة الآن 01:33 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.