![]() |
ربما سميت القلوب بالقلوب نتيجة لطبيعة تقلباتها من حالٍ إلى حال!، وربما أيضًا أن إحتمالات تحول البياض إلى سواد إحتمالات قائمة!، والعكس بالعكس صحيح!، ولكن.. يا هل ترى.. هل هنالك من القلوب ما يمكن أن نلصق بها صفات، ومسميات البياض، والسَّواد؟!. ما أشبه الأشياء بالأشياء!. كلما أردنا أن نرسم المشاعر بالكلمات لا بد لنا من أن نخضب البياض بسواد الحبر، بيد أن ذلك ليس قاعدة مبنية على صفتي السَّواد، والبياض، لكنه تشبيه حِسِّي بين النُّور، والظلام، وإذا ما غايرنا الفكرة، كتشبيه، فأننا نستطيع أن نرسم البياض على السَّواد، وربما أن لسواد "السَّبورة"، وبياض الطَّباشير علاقة ما تدل على كيفية حفر النَّوافذ في جدار الظَّلام، وإذا ما صح التَّشبيه هنا، فإن القلوب في أصلها بيضاء، غير أن المجتمعات بطبيعتها السِّيافكرية، والثَّقإجتماعية/المؤثرات هي الَّتي توقد مشاعل النُّور بأروقة العقل، وأيضًا هي الَّتي ترسم الظَّلام - إذا ما وجد - على جدران القلوب، ولا يمنع ذلك وجود من يشذ عن القاعدة. الرَّائعة / فرحة. كم أنتِ جميلة!، وكم هو جميل راشدك!.. - أدركتُ ذلك بقولك (( شعرتُ أَن هذِه الدُنيا حقاً لمْ تُخلق لِمثله ))، وهكذا قول يغاير قاعدة الجزئيات، والكليات، لينم عن ملائكية راشد في ناظريكِ -، وكم هو جميل أن يحتذى به!. طيب الله قلبكِ بالأفراح، والمسرات. لكِ من الودِّ ما يليق. |
اقتباس:
صدقتِ و الله يا نوف ، تحضرين فـ تتراقصُ حولي زنابِق روحك ، شكرا لكِ كثيراً يا حبيبتي . |
اقتباس:
صدقت ، في الحُزن يأتينا الحرفُ طوعاً حال إمساكنا بالقلم و تفيض به محابرنا ، الحُزن أصدق محفز على الكتابة . سرني هذا الحضور أخي عبدالعزيز ، حُييت ، ممتنة لك كثيراً . |
اقتباس:
اللهم آمين ، شكرا لكَ كثيراً يا علي . |
اقتباس:
لا أدري يا نادِرة ، غيرَ أنّ الحُزن لم يعُد زائراً بغيضاً أبداً ، بل مُرحبٌ به على الدوّام ، أًصبح جزءاً لا يتجزأ منّا ، لذا نحنُ نضحك و إن تكدست الأحزان فوق بعضها بداخِلنا يا صديقتي. إشتقت روحكِ الطيبة أكثر و الله ، شكراً عليك يا نادِرة . ألف تحية و تقدير . |
اقتباس:
اقتباس:
جسده البارد المسجى بلا حراك ، عيناه المغلقتانِ إلا قليلاً كعادته و هو نائم ، أنفه الدامي ، شفتاه المنفرجتان عن صفي أسنانٍ مرتبان جداً ,! القبلة و المناجاة الأخيرة ، إنّها يا سارة تقدح في ذاكرتي و كأني أقف عليها الآن ! أعيشه نعم ، أنا أعيشه و لا زلت أعدهُ معنا ولا أنقصه منا أبداً ، كُنا و أصبحنا . أتشرّف بكِ يا صديقتي ، شكراً لكِ ، عليكِ يا جميلة الروح و رحم الله دلال ، طيرُ جنةٍ ، طيرُ جنةٍ يا سارة . :34: |
اقتباس:
العزيز عبدالرزاق ، هطلتَ ودقاً ، فَأثمرتَ بهِ ربيعاً ..! ممتنةٌ لكَ وَ الله . |
الساعة الآن 09:28 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.