![]() |
القديرة نادرة !
حقّاً كانت السّماءُ تُلقي بثقلَها مِن حبّاتِ الشوقِ الثلّجِي .. فكانَت الأرضُ تحتضنُه و يتورّدُ خدّيها أملاً بهَذا الزائرِ الجَميلْ .. فإزدانَت بهِ الأرضُ .. و كذا القلوبُ و الأرواح المُتعبة .. قَد يكون عطّل مظاهرَ الحياةِ نوعاً مَا .. لكنّ كانَ أمامَ المواقدِ و الشاي الساخنِ و القهوةِ ذاتِ الأبخرةِ المُتصاعدة .. و دِفء البيتِ بدفءِ ساكنيهِ حينَ يُجبرونَ على الإرتماءِ فِي زواياه .. كانَ فيها مظاهراً أخرى لحياةٍ أخرى دافئة و نقيّة .. شُكراً لقلبكِ النقيّ كنقاءِ هذهِ الصُّور .. و لحُضوركِ الجميلُ و الرائع كما دائماً .. فلتكوني بخيرٍ و سلامْ .. تقديري و إحترامِي |
سلمت أخي عمّار قد شهدت أحداثها بنفسي
كان جميلاً ذلك الزائر الأبيض جعل الله سرائرنا بنقائه شكراً عظيمة لك يا اخي |
أستاذ ماجد !
حقّاً .. هُوَ الثّلجُ كما الزّهور دائماً تتفتّحُ عمّا هُو أجملْ .. فطُوبى لأرضٍ حملت آثار هَذا الزائر الجَميلْ .. و طُوبى لأوراقٍ نعمت بحُضوركَ يا رائع .. فشُكراً لقلبكَ النقيّ .. و لتكُن بخيرٍ و دِفء تقديري لكَ و لحُضورك الجميل |
القديرة بنت المهَا !
حقّاً قَد كانَ هَذا الزائرُ جَميلاً و نقيّاً بما يكفِي .. ليجعلَ القلوبَ ناصعةً و نقيّةً كبياضِه .. فطُوبى لأعينٍ أبصرتهُ و لقلوبٍ إنتظرتهُ و لأرضٍ حملته .. وَكذا كانَ قلبُكِ يا أختِ الكريمة .. فلتكوني بخيرٍ و سلامٍ على الدّوامْ .. تقديري لكِ و لحُضوركِ النقيّ الجميل |
الساعة الآن 02:14 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.