منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النثر الأدبي (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   عُذرًا رافِعي هذه ِأحزاني (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=34489)

نازك 11-20-2014 05:02 AM

مدهشةٌ أنتِ يا شمّاء ، بل بارعة في إقتناص الصور ومن ثمّ تجسيدها بهذا الإتقان !
أتعلمين: أثناء قرآءتي أغمضتُ عيني فخُيّل لي مسرح ( الدُّمى) أو العرائس ! أتتخيلين معي !
وكنتِ (اليدُ) المُحرّكة والباعثة الروح في تلك الدُمى الصامتة ، فكان كل ما هُنا ينطق بلغتكِ الجامعة مابين الحنينِ و الشجوِ !
؛
؛
جلس شيخ الحارة يحكي لنا كلامًا ، يخرجنا من الخوف والبرد .
قال : سأكلمكم عن الحب !
اختار موضوعًا دافئًا وحالمًا ، لأننا في تلك اللحظة كنّا بحاجة للدفء وللأحلام فقط !

ذاك المشهدُ تحديداً ؛ أسرني !

أترقّبُ لما يعقب الصمت بشغف .....

شمّاء 11-21-2014 03:56 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي (المشاركة 884217)
الكاتبة الشماء كُنتُ هنا وما زلتُ وسأبقى
فوجعكِ هو وجعنا جميعا .....رسائل إلينا إليهم لا يهم
الأهم أنها رسائل أدبية هادفة ولها نصيب لتعيش معنا
سأعود لأنني أهوى هذا الأدب النفيس ......ولي جلسة مع نفسي
ورسائلكِ .....
هذا ما يحصل في وطن إذا الإشتياق للأوطان جريمة !!!!

إنّه الألم يعصف بحروفي أستاذة نادرة
أحتاج أن أركن إلى جذع شجرة قصي ، وأحدّث الليل سرًا عن حكاياتي !
وجود اسمك هُنا ،
يسعدني سواء ، كان أو مازال ، أو سيكون !
حُييت بعدد أوراق الشجر أستاذتنا .

باسم شُويل 11-21-2014 06:13 PM

- أحزانٌ عتيقة ، تقلق ستائرّ النوم ..

شمّاء 11-21-2014 08:43 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نازك (المشاركة 884229)
مدهشةٌ أنتِ يا شمّاء ، بل بارعة في إقتناص الصور ومن ثمّ تجسيدها بهذا الإتقان !
أتعلمين: أثناء قرآءتي أغمضتُ عيني فخُيّل لي مسرح ( الدُّمى) أو العرائس ! أتتخيلين معي !
وكنتِ (اليدُ) المُحرّكة والباعثة الروح في تلك الدُمى الصامتة ، فكان كل ما هُنا ينطق بلغتكِ الجامعة مابين الحنينِ و الشجوِ !
؛
؛
جلس شيخ الحارة يحكي لنا كلامًا ، يخرجنا من الخوف والبرد .
قال : سأكلمكم عن الحب !
اختار موضوعًا دافئًا وحالمًا ، لأننا في تلك اللحظة كنّا بحاجة للدفء وللأحلام فقط !

ذاك المشهدُ تحديداً ؛ أسرني !

أترقّبُ لما يعقب الصمت بشغف .....

رفيقة الحرف
نـــازك :
إن كنت ُمن يُحرّك الدُمى ، فأنتِ من يرسمُها !
بارعة في رسم الكلمات لو تعلمين !

قُربك ِ سعادة .

شمّاء 11-21-2014 08:46 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باسم شُويل (المشاركة 884346)
- أحزانٌ عتيقة ، تقلق ستائرّ النوم ..


هيَّ كذلك ، أستاذ باسم
والله المستعان .

حُييت أخي .
تحيّة تليق بمرورك .

شمّاء 11-22-2014 02:39 PM

ويأتي النبض على استحياء !

شمّاء 11-22-2014 02:52 PM


تزوّر مِيقات البوح ، الذي أجلَته لميقات غير معلوم!
يداهم كقطّاع طريق ٍ ، هدأة روحٍ ، امتهنت الصّمت دهرًا !
لتكتب عنّه وترفع ستار العهد المُبرّم ، ذات إباء !



http://im75.gulfup.com/wx3TRo.png

محمد سلمان البلوي 11-22-2014 11:39 PM



ثَمَّةَ مَنْ يُعِيْدُ -فِي الْكِتَابَةِ- إِنْتَاجَ الْمُنْتَجِ؛ يَقْرَأُ عَشَرَةَ كُتُبٍ -مَثَلًا- لِيَكْتُبَ سَطْرًا أَوْ فَقْرَةً أَوْ مَقَالَةً، وَلَيْسَ الْعَيْبُ فِي الْقِرَاءَةِ وَمِنْ ثَمَّ الْكِتَابَةِ؛ وَإِنَّمَا فِي الْإِعَادَةِ الَّتِي لَا تُضِيْفُ لِلْأَصْلِ الْمَقْرُوْءِ جَدِيْدًا، ولَا تُغَيِّرُ فِيْهِ أًوْ عَلَيْهِ شَيْئًا. وَأَجْزُمُ -يَا شَمَّاءُ- أَنَّكِ قَدْ تَنَبَّهِتِ -فِي رَسَائِلِكِ- لِهَذَا الْأَمْرِ، وَتَغَلَّبْتِ عَلَى هَذَا الْعَيْبِ، بَلْ إِنَّكِ قَدْ تَجَاوَزْتِهِ؛ فَأَجَدْتِ، وَأَبْدَعْتِ؛ وَاسْتَطَعْتِ أَنْ تَكُوْنِي الْمُرْسِلَ؛ وَأَنْ تَجْعَلِي مِنَ (الرَّافِعِي) الْمُسْتَقْبِلَ، وَأَنْ تَكُوْنِي الْمُؤَثِّرَ؛ وَأَنْ تَضَعِيْهِ -وَنَحْنُ مَعهُ- فِي مَوْضِعِ الْمُتَأَثِّرِ، وَكَانَتِ الرَّسَائِلُ جَدِيْدَةً وُمُبْتَكَرَةً؛ فِي مَضَامِيْنَهَا وَمَعَانِيْهَا. وَأَنَا لَا أُقَارِنُ -هُنَا- بَيْنَكِ وَبَيْنَهُ فِي صَنْعَةِ الْكِتَابَةِ وَلَا فِي مُسْتَوَى الْإِبْدَاعِ اللُّغَوِي وَالْفِكْرِي وَالْأَدَبِي، فَهْوَ أُسْتَاذُنَا جَمِيْعًا، وَإِنَّمَا أَقُوْلُ: إِنَّهَا رَسَائِلُكِ جَاءَتْ حَامِلَةً وَسْمَ رُوْحكِ وَبَصْمَةَ حُرُوْفكِ؛ وَبِأُسْلُوْبِكِ الْخَاصِ وَلُغَتِكِ؛ عَبَّرْتِ فِيْهَا عَنْ هَوِيَّتِكِ، وَطَرَحْتِ قَضَايَاكِ وَأَشْجَانَكِ وَهُمُوْمَكِ؛ بَعِيْدًا عِنِ النَّسْخِ الْكَرْبُوْنِي والتَّقْلِيْدِ الْحَرْفِي وَالِانْقِيَادِ التَّامِّ وَالْإِتِّبَاعِ الْأَعْمَى. أُحَيِّيْكِ -يَا نَقَيَّةَ- وَأُهَنِّئُكِ، وأَشُدُّ عَلَى يَدِيْكِ؛ أَنْ وَاصِلِي وَأَكْمِلِي. تَحِيَاتِي لَكِ، وَاللهُ يَحْفَظُكِ وَيُوَفِّقُكِ.














الساعة الآن 12:15 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.