![]() |
ف كيف لي أن أنسى من فتح لي بابا رائعا مثل هذا ؟
هذا المكان الرائع المشعّ الهادئ، شعرت ولو للحظةٍ ما.. أنه يحتويني ربما كنت قد هربت من وجع قاسٍ وألم لم أخطط له و لم أرجوه في أيّ لحظة، ولكن النقاء والطيب واحتضان حقيقة مثل هذه تجعلك هنا، لاأدري إن كنت تقرأ، إن كنت نسيت، إن كنت تذكرت.. لكنني ممتنة دائما.. وأظل. |
كيفك أنت، كيف هو حال قلبك ؟
عيناك التي أحب، صمتك الذي يستحيل أغنية وكلماتك التي تنهال كالرصاص في هيبتها و وضوحها هل أردت قتلي بمثل كلمات... تشبه الرصاص؟ ولكنك أرقّ من أن تصوّب فوهة الوجع باتجاه قلب بريئ كم يفتقدني الحرف، و كم يخدعنا الزمن !! |
استيقظت من كابوس، اهتزّ عالمي.. لم أكن أدري أنني أغفو مجددا
للوقوع في آخر، المهم أن الصداع المزمن يعاود الرجوع والتمكّن! ولكن... اخبرني أنت كيف تستطيع التواجد حتى في اسوأ كوابيسي! تظهر مثل لمحة سريعة تؤكد احتلالك وبقاءك وتطورك فيّ بشكلٍ يدفعني إلى الدهشة! |
نعم.. لازال الصداع مستمرًا ..وفي بشكل يجعلك تحترمه!
بينما لاتزال أنت غارقا في صمتك ترتدي غرورك كما ترتدي الأرض خضرتها بعد سنين الجدب! إنك شخص غامض بشكل يدفعني للتساؤل ولكنك واضح أيضا لدرجة أن غرورك يحرق فيّ ما تبقى من حيرة! أنتظر صمتًا صاخبًا، هل سمعت الموسيقى اليوم !! |
لا عجب أن يملّني المنطق و ترفضني اللامنطقية
و لا عجب أن يهديني الجنون الأجنحة و أن يُسقطني التعقّل لا عجب... أنني أحبك و أخافك في آن! |
شيء، لا أستطيع تسميته، فكل التسميات باهتة وباردة وليست بالمعنى الذي أدركه تماما، لكنه.... وثيق وصارم وحقيقي، نعم... لازال يسكن قلبي.. ذلك الشعور الذي لاأستطيع تسميته.
|
عبثًا تطاردني الإزدحامات وتأبى إلا أن تغيّر في مسار الفكرة، بينما كل الأفكار الطارئة الأخرى تقف في إنتظار إنعاشها الأخير!
|
تخطر على بالك لهفة كل ما مضى، يخطر على بالي أيضا، بينما أقف عاجزة عن تهذيب ما تبقى من إحساس، يثقب قلبي الوقت، وتسيل من بين يدي الحيلة كما يسيل الماء من بين الأصابع!
ولكنني.. أغرق بحنين. |
الساعة الآن 09:50 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.