![]() |
لا أُخفيك يا مرآتي قرأتها منذ أيام وفي كل مرة آتي لكتابة تعقيبي، وأتسمّرُ طويلاً !
أتعلمين ؛ تحضُرني عند نهاية كل سطر مقولتك لي ( أستعيرُ منكِ الدمع وأبكيني) ! تنويبن عنّي حين يلجمني الصمت، وتُعيريني من روح الأبجدية حياة، ما أعذبك وربي ، أخالهُ القلم بين أصابعك يستحيلُ ناياً ، يحِنُّ ويشجو استعرتُ هذا السطر، فقد تسرب لحواسّي وتَستَميلُ النَّجوى حَدَّ الإيغالِ في يَقينِ الإنصات ..! لروحك يا بعضي كل المُنى بانبثاق فجرٍ مُرتقب محبتي والدعاء |
مدينون نحن رواد سهر الحنين لخيوط الفجر الأم يمنحنا سلام روح ترقد بسلام الآمال فألاً بينما نثّقله بكثرة مايكابد الحشى من حنين وأسى سيدتي الورد .. لسطورك أعلاه عطر خاص لايليق الا بكـ استثار مني الروح قبل الشم فوجدتني حيثك أفضفض مودتي وجلّ احترامي |
اقتباس:
فإنَّ سُموُّ الأماني يبرر السعيَ لِجنيِها وإن واظَبت الحقائِق على قَسوَتِها ! القدير/القريب عثمان الحاج بِحضورك أتفيأُ وحرفي ظِلّاً يَقينا من هَجير العثرات ارتباك ممتنة من القلب وأكثر حفظك الله |
اقتباس:
ذاكَ صِدقاً وقُرباً أغبِطني عَليه وأشكرُ الله عليكِ محبتي يا قريبة |
اقتباس:
يورِقُ لك في القلب محبةً وامتِنان غاليتي ساره حبيبة روحي أنتِ |
اقتباس:
ومنك قربا وقلبا أقطفها الإبتسامات يانعة مبهجة يسترق منها قلبي الأثر فأكن لك المحبة امتنانا عميق أناقة الأبعاد بلقيس الحبيبة محبتي وافية النصاب وجنائِن جوري ♡ |
اقتباس:
منذ ميعاد .. وأنا أجدد الكلمة بين الرؤى وبين الكون الممتد أمامي لأرى فيما بين تلك الفواصل الضاربة للجمال كلمات أضاءت ..وأمتد حيث نصك ألأبلج :2006102523424873:دمت غاليتي الرشا :2006102523424873: وسيمة تلك الكلمات حد ..الفتنة طيف بكل الحب |
اقتباس:
أستاذي وربّان الحرف السامي إن كانَ الإرتِجالُ هو الكِتابَة من اللّحظة النّص ككل فإنَّ كل كتاباتي نَثراً/شِعراً بِذاتِ النُسُق، إذ أبدأُ الكِتابة وأُواصِل ومتى توقفت عَلِمتُ أن لَيسَ ثَمّةَ بعد فتأتي القَفلة .. وما مَيّز نَصّي هذا عن سابِقِ نصوصي ــــ المتواضعة بِجُملَتِها ــــ أنني ما استَعَنتُ فيه على مسودّة إذ لم يَكن بين إلهامي اللّحظيْ والكتابة سوى لوحة المفاتيح فحسب ! ويَعلم الله ما كانت إلا آنية وبِلَحظة بوحٍ شَعَرتُ فيها وكأنني تخفّفتُ من كل قيد وبتُّ أقطِفُ المفردات هوناً لا عُنوة لِذا شّقَّ عليَّ أن أسلِبَ النص توصيف ـــ الآن ـــ لذلك ذَكرتُ الأمر وقد قُلتها من قبل : " حين ﻳُﺒﺎﻏﺖ ﺍﻟﺤﺮﻑ ﻣﻴﻘﺎﺕُ ﺇﻧﺒﻼﺝ ﻳﺰﻟﺰﻝ ﺍﻷﺑﺠﺪﻳﺔ ﻭﻳﻠﻤﻠﻢ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺎ ﻭﺍﻓﻖ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﻟﻴﺴﺘﻨﺒﺘﻬﺎ ﻣﻮﺭﻗﺔً ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺛﻤّﺔ ﺭﺑﻴﻊ .. ﻭﻳﻨﺘﺰعها ﻋﻨﻮﺓ ﺑﻤﻮﺍﺳﻢ ﺍﻟﺨﺮﻳﻒ .. ﻟﺘﺸﻖَّ ﺻﺪﺭ ﺍﻷﺑﺠﺪﻳﺔ ﺑﺤﺎﻓﺔ ﻭﺭﻗﺔٍ ﻳﺎﺑﺴﺔ ﻓﻴﻐﺪﻭ ﺍﻟﺒﻮﺡ ﻧﺰﻑ ... ﻻ ﻳﺴﺄﻝ .. ﻻ ﻳﻮﻣﺊ .. ﻻ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻠﺨﻠﻒ ﺭﻫﻴﻦ ﻟﺤﻈﺘﻪِ ﻛﻲ ﻳﺪﻫﺶ ﺻﺪﻗﺎ ًﻭﻋﻤﻘﺎً " ومنك أيّها الراقي لا زِلنا نتعلم كيفَ يَكون للكتابة روحاً تتنفس فينا ومن حضورِك حيثُ بوحي أشكر الله وأغتَبِطُ في نفسي إذ تقرأني ذائِقة ثريّة كذائِقة أستاذ عبدالرحيم فرغلي من العمق الصادق ممتنة وجداً يا طيّب َ |
الساعة الآن 02:48 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.