كثيرٌ هو الحنين فوق شفتيِّ الليل
تعال فـَ رعشةُ الأشواق في صدري
تربك حواسيِّ وتجعلنيِّ بُعدَّ خطوة
من البكاء ...!

طيوفك والذكرى تنهشُ النبض حنين ،. وأنَّا الماكثةُ
علىَ أرصفة الإنتظار ، يجمعنيّ أملٌ بلقائك وأحتوائك
ويبعثرنيِّ خوف وَوجع دون حضورك..!

أسكن ومحبرة الحرف في مدىَ فارغ إلا من
حضورك.يآ الله مآ أجمل كلَّ إحساس يكتب لك
حتىَ وإن كان مشوباً بحزن أوغارق في بحة
الشجن والشوق " أحبك"

أنَّا علىَ يقين مِنْ أن العشق لَمْ يخلق إلا لعينيِّك
لِتكون لحن المطر في صوتيِّ ...
ودفئ الشوق في صدري ..!

وددّت لو تأتيَّك تناهيدُ الحنين ويشعر نبضك
بإحساس إمتدادّه عمقَ مابينيّ وبينك...
تستيقظ علىَ صوت المطريطرقُ نافذتك..
والشجن في صوتيّ يطوف حولك...!
فَـ هذه المشاعر جميلةٌ حدّ الفتنة ...
حينمَّا تطوقها عينيِّك ونبضك بعناق..،
وبائسةٌ حدّ الدمع حينمَّا يفتكُ بهاالإنتظار
على قارعة الوقت وتنساها عينيِّك...!

لامأمن أحتميّ به منك ومن تكاثر ذكرياتك بي
وبِـ كلّ شئ من حوليّ حتىَ بتُ أخشىَ أن
ألتقيك بملامحهم كمّ أنتْ طاغي في حضورك
وكم أناهشة من دونك!

كنت تقبلُ إحساسي كلّ ماقرأه صوتيّ على
مسامع نبضك ، وأنّا أقبلُ كلّ ذكرى وتفصيلة
تعانقنيّ بك حتى وإن لم تشعرأوتدرك
ذلك كيف وأنت لازلت " حبيبي "...!!

كلّ الحب يكتبهُ النبض بعشق وتوق لصدرك أنتْ...!
لروحكْ أنتْ ، لِأنفاسكْ أنتْ ، لِعينيِّك "حبيبيِّ "أنتْ ..!