![]() |
اقتباس:
ويحك يا محمد كم أعجبتني وأخجلتني ذكرى هذه الالتقاطة هو عصير الحب يا سيدي كانت التقاطة لعاشق غيور منعه كبرياؤه من التعبير عن غضبه فاكتفى بالزمجرة والزئير وكم عاثت في نبضي فسادا هذه الصورة اللهم إني صائمة :15: ؛ كما أنني أوافقك وبشدة الرأي ثمة عصائر لا نستطيع تمييز مكوناتها ، وقد يختلط علينا أمرها فـ للكاتب قصد وللمتناول قصد وأراه أمر جميل يحفز الخيال والتأويل ؛ وكنت أتساءل يا نقي ثمة فرص لا تأتي بالاستضافات الا مرة وحدة فكيف لي أن أتجاوز نور الحضور..!!! كل عام وأنتَ بخير يا قدير ودي وامتناني :icon20: |
http://store1.up-00.com/2016-06/1465726963751.gif
وعَن العادات والأطباق الرمضانيّة المُتوارَثة وحيث إنني مصنفة من أهل الشمال ( وممن يستهلون رمضانهم باللون الأبيض ) سأتحدث عن طبق أول افطار وهو الشيشبرك هو طبق خاص بأهل الشام كافة ولكن مميز بطعمه اللذيذ في فلسطين وتجري العادة على تحضيره في أول يوم من كل رمضان وهو عبارة عن عجين محشي بلحمة وبصل وكزبرة وصنوبر ويطبخ بمرقة لبن http://store1.up-00.com/2016-06/1465727051571.jpg وهناك الكثير من الأطباق الأصيلة والمتوارثة في فلسطين مثل العكوب بلبن ( طبق نابلسي أصيل أعشقه ;) ) http://store1.up-00.com/2016-06/1465728175461.jpg القدرة ( طبق خليلي ) http://store1.up-00.com/2016-06/1465727224011.jpg[ B]وغيرها مما تنفرد به المائدة الفلسطينية كـ ( المسخن ، الفول بلبن ، الفقوس والخيار المحشي ، المقلوبة ، المنسف ، مقلوبة الفول الأخضر ، محشي اللفت ، ومحشي الجزر ....الخ ) وبالنسبة للحلويات فأهم ما يتصدر قائمة رمضان هو القطايف ، الكنافة النابلسية ،الكلاج ،العوامة ، النمورة، الحلبة ومن الحلويات الشعبية شعيرية مع سكر وجبنة بيضاء وفي فلسطين لا غنى عن أطباق المقبلات المدسوسة مكرا على المائدة مثل الحمص والمتبل والفتوش والافوكادو والسلطات بأنواعها وتبقى العصائر الرائجة في رمضان بالذات ( تمر هندي ، خروب ، قمر دين ، لوز ، وكوكتيلات حسب الرغبة ) بيكفي رشا شهيتينا يا حبيبة :11: ***** يتبع [/B] |
ماأجملها من طقوس
تتسم بها هذه البقعة الطيبة من أرض عروبتنا . للمرأة الفلسطينية دور هام وحيوي في رحلة النضال والكفاح وعلي كافة الأصعدة . تبرز صفحات التاريخ ملامح هذا الدور وتعكسه مرآيا الواقع . كيف تستطيع حواء الفلسطينية الصمود في وجه هذه الصعوبات وتصنع مناخ حياتي ملائم يحياه شعبنا الطيب دون الإلتفات لما يعكر صفو الروح تقتص من راحتها .. وتبذل من طاقتها مايوفر السكينة والطمأنينة لذويها عمل تعجز عنه سواعد الرجال .. وبشهر كهذا .. كيف لها فعل هذا ...... / سعداء بأمسية دافئة عمرت بنسائم الود وعبق الأصالة وعبير الطهر .. رائعة ضيفتنا الكريمة .. ليلى في تجليات الروح ودروب البوح ننصت بغية التأمل والتزود من نبع النور في كنف أرض الزيتون ورحاب شهر الرحمات .. / أنيقة رشا في تواصلك العابرين بصماتكم مضيئة كل عام وأنتم بخير .... / |
شُكراً لحضورك وحفنةُ الضوء بيُمناك
أستاذ عبدالإله المالك :icon20: محمد بن هاشِم لله درُّ أبجِديّتك يا رجل لا زِلتَ تُحيكُ الدهشات في بُردَةِ حضور :icon20: سيرين الحبيبة لكلٍّ مقالٍ مقامٌ لا يُشبِهُ سواكِ :icon20: هاني هاشم مِشكاةُ النور حضوراً وعبوراً وفيضُ الخير من قبل ومن بعد :icon20: شكراً لكم بلا عدد... |
ليلى آل حسين
لله أنتِ يا جميلتي سحرٌ ولذّةٌ ومتعةٌ في بردةِ سردك لهذه التفاصيل ورائِحة الأطباق المذكورة " كاد أستَشعِرها " ..! تؤطّرينَ الجمال سكباً / سَرداً بِـ مشاهِد قريبة من الروح مَقروءة ومرئيّة مزهوّةٌ بِك روحي لو تعلمين :icon20: |
اقتباس:
هو الصمود حين يتجلى استمتاعاً بواقع يفرض علينا يا سيدي نحن شعب لا يرضى بالاستسلام او الخنوع برغم الاستيطان ابتسامتنا في وجه الجرح صمود توادنا وتواصلنا ، ضحكة الاطفال ، أجدادنا ، أسرانا ، شهدائنا ، جرحانا ، احتفالاتنا ، كتاباتنا ، قصائدنا ، ولاعب النرد صمود فما نقول يا هاني عن من ترضعنا من صدر الكرامة " الأنثى الفلسطينية " حليب البقاء والعزة والصمود القدير هاني هاشم سعيدة أكثر بحضور وارف الأصالة والنقاء لا حرمت من ذوقك كل عام وأنتَ بألف خير ودي واحترامي :icon20: |
اقتباس:
أهلا بسيدة الاستضافة الأنيقة وحضور يتماوج زهرا يضوع عطرا صباحك بياض كقلبك رشا وسعيدة بقربك جدا وتعلمين محبتي وتقديري :icon20: |
http://store2.up-00.com/2016-06/1465809886291.gif
وعَن طُقوسِ الكتابة والقِراءة في هذا الشهر المُبارك للكتابة عندي هواية ، وكلما استنفر القلم تركت عنانه في أي وقت، بالعادة لا تنحسر كتاباتي برمضان ، كل مافي الأمر تقيدني الأوقات المتاحة فقط ، وزخم الطقوس الرمضانية التي تحول بيني وبين انفرداي بالقلم ، علما بأني أذكر في رمضان الماضي كنت نشيطة جدا ، بينما لا أشعر بالرغبة في الكتابة الآن الا ما تيسر من الحاح . بالنسبة للقراءة في هذه الشهر ، فأكتفي بقراءة القرآن الكريم طمعا في اتمام ختمته إن شاء الله . |
الساعة الآن 01:45 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.