منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النثر الأدبي (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   إملاءات شاسعة (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=37982)

إباء الشرق 04-18-2017 08:31 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى مخلص (المشاركة 1004508)
وأنت تحديت صمتي بأنك قادر على أن تهبه الحياة البديلة وطلبت مني أن أمسك القيد وتمسك أنت أجنحته.
رغم أني أمقت القيود بقدر ماتمقت أنت وقوفي بالجهة المضادة لرأيك
لكني رضخت..


دائما ترضخ الأنثى لعل وعسى


ويبقى الخوف دولة عميقة فيها لاتحول ولاتزول :)


لروحك خير الدعاء والمودة

أهلًا يا منى ومرحبا
حضورك مبهج

إباء الشرق 04-18-2017 08:33 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جليله ماجد (المشاركة 1004530)


لا يكون حرا من (اختار ) القيد ...
مهما حاول التحليق ...
يرتطم وجهه بالذل أبدا ...
إباء الشرق ..
رمزك فخم ..
فخم جدا ..
و حرفك فيروز نادر ..
صدقيني ..
الصمت يحرق الروح .. فحسب ..
كوني بخير ...



شكرًا من القلب جليلة
الله يسعدك
مودتي

إباء الشرق 04-18-2017 08:34 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف الأنصاري (المشاركة 1004535)
كلنا بداخلنا قيود ..
هكذا أدركت الحرية طريقها إلينا ..
وهكذا علمنا الخوف قيمة المخاطرة والحياة ..

إسقاط فسيح في عالم الواقع
وما بين الطير والقيد
كان القناص يهب رحمته بالحبس ..
وكان الفضاء يهب الحرية ..

ليس من الحكمة الخضوع ..
وليس من التعقل الإندفاع ..
ما يحسم الأمر المخاطرة المعقولة ..

شكرا لك ( إباء ) ..

شكرًا لك أخي يوسف
إضافة جميلة

عبدالله عليان 12-06-2019 02:14 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إباء الشرق (المشاركة 1003678)

في يدك الطير وفي يديَ القيد
قلت فيما سبق من أحاديث الطّيف: لنقيّده حتى لايغتالونه، ثمَّ من بعد ذلك نعلّمه كيف يحلّق في منطقة آمنة، وكيف يعود لعشه مترعًا بحكايات الغربة والصمود والإباء وكيف يهدي صغاره فنجانًا من القصّ!
وأنا أبديت تخوفي وقلت: أخشى أن ينسى الطيران وينسى موطنه ويتجاهل انتظار الفضاء ولهفته إليه.
وأنت بددت هذه المخاوف وقلت: سأحتضنه يوم فزعه وسأجعل من قلبي سماءًا يرفرف بها حتى يتطهر موطنه من الغربان وتهور الرصاص ورقصته المجنونة.
وأنا صمت دون اقتناع
وأنت تحديت صمتي بأنك قادر على أن تهبه الحياة البديلة وطلبت مني أن أمسك القيد وتمسك أنت أجنحته.
رغم أني أمقت القيود بقدر ماتمقت أنت وقوفي بالجهة المضادة لرأيك
لكني رضخت..
وكعادة جميع الذين يستسلمون صَمَتُ وداخلي يضج بأسئلة كبيرة من قبيل: سيحتمل؟ سيصبر؟ سيعيش؟
وداخلك يغمره الخوف عليه مستبعدا أي خيار آخر وإن كانت نتائجه محمودة!
قلت لي مصمما: إمسكي القيد وإليك به وهلّمي لنحميه هلّمي.
قلت: لكنه يطير بجناحيه ويصفق بهما للآخرين. ما أنت فاعل بهما؟ تقصّهما؟
أجبتني: سأحيلهما لقصة أو رواية.
والجمهور؟
- جميع الذين بكوا في الخفاء شوقًا للسعادة.
وأنت؟
أنا الجاني والضحية، أنا من اختار أن يصطاد الحلم الهارب وأن يدخره حتى يأذن الله بأمره أو يموت دونه.
وماذا عني؟
- أنتِ كلميهم عن الأجنحة وعن السَّماء وعن دمعة الغريب الموؤدة وعن انتظار الصباح بقلب يرتجف!
ثمَّ؟
-كوني بخيــر!


وكأنما الحديث عن المظاهرات والثورات العربية وكيفية التعامل معها
وفلسفتها وكيف تدار !!؟
.. تحت اطار ادبي رمزي رائع وممتع

شكرا لكل هذا البياض الشاسع المحزن المخيف
اباء الشرق ..
الله عليك

ليان 12-08-2019 03:24 PM

حياتنا محطات انتظار لا نهاية لها الله يرزقنا القوة والصبر نوريني في خاطرتي أمير روحي


الساعة الآن 11:50 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.