|
بريق العمر كله أطلال.... هذه الأطلال تحوي وتحتوي بعضا مني نصفها مات والنصف الآخر يحتضر لا يمكن أن أنسى تلك النظرات صباحا ً تحمل في حدائقها ألف معنى وصرخة واحدة أقسم أنها المرة الأولى والأخيرة التي أسمعها أمضى بحسرة وأستجدي الصدى أن لا يكون بخيلا دفنته في يوم ظاهره السكون وباطنه يخفي ألوان العذاب على ارتفاع الست والثلاثين ألفاً من قدم أطلقت العنان لحزني المعلق بين السماء والأرض لا زلت أمشي حافيا ً على أشواك الزمن أحتاج شفاعته في يوم لا بيع فيه ولا خلال إيقاع ااروح : [POEM="font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""] سَجّلتها آهة حَرّى وكم ذهبت = طيّ الرياح سُدى آهات مكروب ِ[/POEM] سيدتي وأستاذتي غلا أعذري هذياني حروفك ِ تتراقص كطير ٍ مذبوح من الألم وكلماتك ِ تستفز ماء العين لك ِ أرق وأعذب تحية |
اقتباس:
أيّها المُهندِس أبكيْتَ أنفاسي . . كُن أملاً |
اقتباس:
ايّها المُنساب كـ تراتيلِ الماء ما أصعبَ الغيابِ حينَ يكونُ فقداً فقدتُني ذاتَ ألمْ في غمرةِ انقطاعِ أنفاسي مُتهالِكةٌ هُنا كُن دعوّاتُ صلاةْ |
اقتباس:
جمالُكِ يتسوّر هذا المُتصفح وينثُر رياحينِه كوني نجمةَ أيلول |
اقتباس:
وحضوركِ مَدد . . دُمتي شمعةً لا تنطفىء |
اقتباس:
ما زالت أنفاسه تُداعبني صدّقني يا خالد لا يُشبهه أحد حتى في غيابه . . كُن أنفاس دافئة |
اقتباس:
حسين أفتّشُ بينَ أغراضه أشمّه .. أراه في عيوني لا يفارقني يا صديقي كم يُوجعني فقدُه تماثلتُ للبكاء كن سيّد حزني |
هنا حزن أربك كلماتي فلم تعد تعرف نسج الحروف غلا ... ليس إلا قوله تعالى : " الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمُ المُهْتَدُونَ (157) " _ البقرة _ " وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الخَاشِعِينَ (45) " _البقرة _ ..... َقَالَ صلى الله عليه وسلم " إِنَّ الْعَيْنَ تَدْمَعُ، وَالْقَلْبَ يَحْزَنُ، وَلاَ نَقُولُ إِلاَّ مَا يرْضَى رَبُّنَا، وَإِنَّا بِفِرَاقِكَ يَا إِبْرَاهِيمُ لَمَحْزُونُونَ ". رَوَاهُ مُوسَى عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ ـ رضى الله عنه ـ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم. رحم الله ولدك وألهمك الصبر .. دمعة في زايد |
| الساعة الآن 04:58 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.