![]() |
العزيز خالد اشكرك على مرورك الكريم ورأي يتيح للتساؤلات ابواب ً اخرى ولكن كما قلت فقد تكمن المشكله بين الناقد والشاعر الف شكر على مداخلتك الكريمه تحياتي لك اختك عبير |
نصيحة أيضا من التجارب ويقولون إن من يسدي نصيحة هو الفاشل فليكن : لا نتقد شاعر أمام فرقته المشجعة---- كفرق الرياضة انقده أمام دارسي الشعر ومتقنيه فالجو المحيط قد يشجع على الاقتناع وقد لايشجع من الخطأ الذي نعاني منه حاليا سواء في المنتديات أو النوادي الأدبية عدم وجود نقد ولذلك قد لا يتقدم الشاعر خطوة الا بقدر مالتهبت به أكف المشجعين وجلد طبلتهم |
عبير الشوق ( يا ليت هناك ناقدة مثلك ... تطرح الطرح وتعيه وتدرك مفاده ) ! أحييك على سعة صدرك بردودك الدبلوماسية، وهذا يدل على تجربتك الواسعة في النقد ( أتمنى أن أوفق في رأيي هذا ). أما بعد ،،،، فمن الطبيعي أن يعي الإنسان حقيقة نقصة ( وإلا فهو يزيد على نقصه نقص ) فيدخل بذلك لعالم ( الدون والدونية ) أستاذه عبير. ولنأخذ مثال: ابو الطيب المتنبي .. حيث ذكرت بعض تراجمه إنه عاش 20 عاما ً في الشعر وهو يصيب ويخطئ ( يصيب ... يخطئ ). والنابغة الذبياني بلغ الأربعين من عمره يبحث عن الشعر في خلجات نفسه ويدعيه وعندما أتمها ( أي الأربعين ! ) ، تم له ما أراد ( وأصبح الذبياني النابغة ). فمن هؤلاء عند هؤلاء ... الذين يسير بأشعارهم الركبان( المتنبي والنابغة ) من ! ولكن الإنسان بجهله وعجلته يرفض النصح أحيانا ً ويزيد رفضه أمام الملأ .... فيتكرر الخطأ ، للأسف الشديد ... احلم دائما ً ، أن يتقبل الناس النقد ( وخصوصا ً في الفنون الجميلة كالشعر ) لأن النقد يحسن ذائقتهم ويجمل قرائحهم ويلبس نتاجهم الزهو ... هذا النقد. ... وأحلم بأن يكون الناقد صاحب رؤى ً واضحة وأسلوب مبتكر يشد القارئ الحذق لا المار العابر ( مدعي الثقافة والإطلاع ... الهش ). وأنتي ناقدة فعلا ً: ( أدركت ذلك لعدة أسباب ... 1- شاعرة 2- تقبلتي نقد العابرين برحابة صدر 3- رميتي الكرة في الملعب ، ونظرتي للأهداف التي ستسجل عن بعد ! ومنها ... إلى ذلك الحين ... لا تتركين الكرة في الملعب وتمضي لموضوع آخر بل أفصحي عن وجهة نظرك وسجلي هدف ( رأي ) ومضي ... لنحتكم فيما بعد لذواتنا ، ونسمع رأي صاحبة الطرح !) للفائدة: أذكر مرة في العمل .. كان لدينا موضوع للعرض على شركات بغية الدعم .. فكل مرة أجلس مع مديري ، يقول لي : هناك خطأ في العرض أتحداك تخرجة ( وكنت افكر فيما يقول وأردد : يعني خريج هندسة تصاميم عام 1984 ويكبرني بـ 20 عام ومدير 3 مشاريع ، ولديه 3 براءة أختراع ، يسأل واحد مسكين مثلي .... وأتعجب ). لم أعلق على أي شيء ، وعرض المشروع كما هو ، وتم الدعم ... ومديري يبتسم. أدركت بعدها أشياء كثيرة منها: 1- زاوية الرؤية تختلف من شخصٍ لأخر . 2- منح الفرصة للآخرين أستثمار معنوي محفز. 3- تقبل الرأي يزيد من فرصة التحسين. 4- لنستمع أكثر مما نتفوه. شكرا ً عبير .... |
الساعة الآن 10:53 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.