![]() |
اقتباس:
كم من وسامٍ يتحلى به اسمك سيدي انني أغبطك وماذا بعد ؟ يبدو سؤال سهل ،لكنه اصعب الأسئلة قد تأتي الإجابة مخاتلة وخارجة على النص ،ستأتي دون ان نحاصرها ،طوعًا ومحبة ولعلك أسبغت علي من الصفات ما لا استحق يا سيدي وعسى ان أكون في مجال حُسن ظنك الكريم يا شاعر ممتنة جدا لوجودك وردك المختلف وسعيدة بك لك سعادة لا تنفذ ورضا لا ينتهي لروحك إيها الهاشمي |
: أعلم أنني سبق وأتيت .. لكنني ضعيف أمام الكرم ، والكرم هنا أخّاذٌ .. أقول دائماً أن المتصفح بيت الكاتب والردود : زوّاره و رَدُّ كرم الزيارة بهذه الطريقة يا ود آسرٌ آسر . شكراً لك على ورود ردودك العابقة . |
اقتباس:
المتصفح بابٌ في يدك مفتاحه وأنت في محل النفس عدد ما أتيت وكيفما أتيت أما ردك فليس به من الضعف شيء بل انه من القوة وحُسن المعشر وطيب الأصل ما يجعل الأكرم لا يقبل الا بأن تكون يده هي العليا والأكثر عطاءًا وها انتِ تفعل ،وهذا في عُرفي بادرة مميزة ويثبت لي أن انطباعي الأول صحيح وحقيقي ألف شكر عليك سيدي ،وأنني لأغبط نفسي على وجودي معكم وبينكم ممتنة كثيرا لطيبوبتك المؤثرة لك كل السعادات قايد ولك الرضا التام اينما ذهبت💐 |
جميل هذا الخروج عن المعتاد .. وارتكاب التيه في مجاهل النفس وعكس المرايا نحو الأفق .. استمتعت .. شكراً لكِ |
الخفة التي تحتمل كل هذا الجنون وتستوعب تلك التناقضات لا تتكوم في زاوية مهملة أو طرف ورقة بيضاء أو هامش مهمل ، تلك التفاصيل التي غزلتها الكاتبة أشفق عليّ حين القراءة فالنسج محكم يستوعب كل التأويلات بحثا عن مخرج ، هذا النوع من الكتابة الذي يعصف بالذات ويهتك تشييد اللغة المعماري المعتاد ، يصيب مزاجي باعتدال بل يرتفع جدا حد الثمل ، أتملى التفاصيل الغائبة وأبحث عن ورقة رابحة أراوغ بها الكاتبة كي تسّاقط فتنة بوح وتنداح لغة مجنونة .. ود لا تزال السماء غائمة وأرقب هطولا آخر كي تكتمل الصورة ...هكذا تتوارد المطامع .
إعجاب . |
اقتباس:
الأجمل يا ذات الحرف الساحر وجودك ها هنا أنتِ أيضًا يا مرهفة الحرف ممن ينظرون الى الداخل ويتأملون ذواتهم كثيرًا لقد تعرفت عليكِ في ما تكتبين وأطربني حديثك سعيدة أنكِ استمتعت ِ ذات الطيب حقًا فرحت بك الف شكر على عبورك المحبب لك محبتي ولك البهجات كلها والكثير من الرضا لروحك الحلوة💓 |
اقتباس:
الخفة يا سيدي ،غاية التمني التخفف مني لقد تذكرت كوندليزا ميلان في خفة الكائن التي لا تُحتمل وانا اقرأ ردك الجميل الغامر أن يحظى من يخربش على وجه الحياة مثلي بمن يقرأ بقلبه ويتداخل والمعنى أعتبره من حُسن الحظ ممتنة كثيرًا لمرورك ووقتك وثناءك شكرًا لبهجة صباحية منحتني إياها عن طيب خاطر لك الفرح المكتمل والرضا التام عمرو🌹 |
في الكتابة
كنتُ ، لا أزال تلك الفتاة التي تسترضيكِ ،أهبكِ الوقتَ وقتكِ وأصطفي صحبتك على العالمين، أتغزل في نونكِ وأنهل من ميمك ، عساي أكون مريمكِ الأثيرة ، كلما تبتلتُ في محرابكِ وجدت لديكِ رزقا
في عزلتي التي اخترت حلقتُ على بساطك السحري ، حملتني الى اقصاي واحتملتِ صدي وجحودي ، ابتعثتِ لي المعاني وأشعلت قناديل بهجة في روحي ، أبكي فتحتضني الطفلة في، أعشق فتكونين مرسولة حبي ودايتي ، أحتار فتكونين معجمي وخريطة خلاصي ، أموت الا قليلاً فتصبحين برءي ودواءي مذ تعلمتكِ في اللثغة الأولى الى التعثر الاخير لم تتخلي عن قلبي لحظة وحيدة، تمدين ليد نفسي التائهة قلماً به طوق نجاتي مني ، تحمل حروفك اسراري الدفينة وتضعها على بياض الورق ملفوفة بحرير التفهم ، متطهرة بعطر اختزلته لي من اول لقاء لنا صدفة حين استدليت عليك ووجدتني استعرضك على جدران غرفتي حين كانت الفتيات يرسمن قلوباً وورودا كنت ارسم حروفك واتغزل بها وأحاول فهم تفرعاتها وتراكيبها اللا منتهية ، كلما استدليت على كلمة راقصتها طويلاً ، جربتها في كل الجمل ، كتبتها في كتبي المدرسية حتى اذا استنفذت دروبها بحثت عن كلمة اخرى اطرب لها وتحتمل شراسات الطفلة حين تتطرف في العشق واليوم أجدني مليئة بك ، ألوذ بك من مزاجاتي وأتخذك درعاًّ لروحي ومنفذًا لجنون أدعيه ولا أليق به الا لديكِ ، ان كان لدي أي اختيار لما تحدثت ابداً ، بل قضيت ما تبقى من وقتي في وصالك وصلتك ولصليت لتبقي معي قرينتي ورفيقة وقتي وبوصلة اتجاهاتي وخريطتي الداخلية محرضةً كل تعبي ونزقي وأوهامي وهوسي على البوح بي كلي ، حتى اذا آن آواني ذهبت متخففة مني تاركة ميراث افكاري لديك ووصيتي لك ان تمنح ِكل ما استودعته فيك ومن خلالك الى الريح تذروه بعيداً بعيداً خارج مدار هذي الارض حيث لا شيء ولا هواء يحمل اللفظ او يبوح بالمعنى. |
الساعة الآن 04:10 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.