![]() |
كل الأنشطة الإنسانية تتراجع وستتراجع أكثر للأسف , أغاني اليوم تناسب مستمعي اليوم , تداخل الأجهزة الذكية صنع الكثير من الغباء ومستمع اليوم مأزوم بالترند وبملاحقة الأحدث وكذلك المبدع مأزوم بذات المعضلة الدقة المتناهية وسهولة صنع العمل الفني أيا كان جنسه أفرز الكثير من الأعمال التي لم تنقح بجهد بشري خالص وأفرز لنا مستمع يعتقد أن الأحدث هو الأفضل وأن ماهو موجود في الترند هو القمة بالفعل |
: فاصل إعلاني : ____________ كمتلقٍّ بسيط أجزم أنّ علماء الدين - حفظهم الله - الذين يرون حُرمة الغناء ؛ وكانوا يعانون في مسألة إقناع الناس ..؛ لو وُجِدوا في هذه المرحلة .. لما وجدوا عناءً لـ إثبات رأيهم ..؛ جرّاء هذا الغثاء الذي نسمع! 🌹 |
اقتباس:
. مرحبا ، أظن أنّه .. لم تكن فاصل إعلاني هذه الأسطر ، بل كانت نقلة حولت الأشياء من مكان إلى آخر .. وقطعت الإتصال والتواصل في مكان وأكدت عليه في المكان الآخر ... ! بغض النظر هذا التحول من جيّد إلى سيء أو العكس .. وهل أعجب أم كان يُغضب ! الأهم أنّه صار " إعلان مؤرخ ... " رُفع عن التحفظ والخجل والحَرج ! بل أننا خلال أحاديثنا مع أحبائنا دون أن نُدرك نصنع له روزنامةً تتدرج فيه الأُغنيات .! خاصةً بعد السلطة المُطلقة التي تتمتع بها وسائل التواصل .. ، |
برأيي ،
كانت الأغاني قديما تصاغ بكل وجاهة للرؤساء و العظماء و كبار السن، و كبار الذوق، فكانت تأتي عظيمة بعظمهم و و جاهتهم بكل المقاييس، من المؤدين إلى حال الصالات و حركة الكورال ، ما أن هبطت الأغنية لتقديمها لصغار السن و الصغار في كل شيء ، صغرت و تاهت و تفهت بالتالي بهم. ، كانت الأغاني سفيرة في السلام، حماسية للحروب و الأحداث العظيمة، لكنها اليوم هبطت لطقاطيق الشارع، و إخراج عفونة الصدور ، و غيظها ، هبطت هبطت بكل ما يهبط من قيمة الإنسانية من لهاث المشاعر، و المادة. صغرت الأهداف بالتالي جاء المنتج بصيغة الأحوال المتدهورة في المجتمعات أخلاقيا و ماديا. ، نحتاج من يرفع قيمتها، و يعيد صياغة ذوق المتلقي و احترام عقله و هدفه و قيمته في الحياة، اذا احترمنا أنفسنا و جمهورنا فإن المعطيات والمنتجات في كل المجالات تأتي مختلفة -باختصار. شكري و تقديري دمت بخير و عافية. |
الساعة الآن 09:37 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.