منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد الهدوء (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   " خصوبةٌ . . وبعضُ إرباك " (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=5644)

سعـد الوهابي 12-31-2007 03:17 PM

.
.
.
" إرباااك "


عندما تسوقك الأقدار رغماً عنك لـ حبٍ لم تظن أنك قد تقع فيه . .

وتجد نفسك منغمساً في نعيمه ولاتستطيع فقده . .

وتجد أن ذلك الحب . . غير ماتوقعت . . فهو من القرب منك لـ درجةٍ

أنك لو فتحت عينيك لكان قاب قوسين أو أدنى من مركز النظر في رأسك .

ذلك القرب العميق . . يزيد همك . .

فتعيش الصراع بين الاستمرار في ذلك النعيم او الاستسلام لـ التفكير

العقلاني في خطورة ذلك القرب . .

ذلك هو المنحنى الأصعب في حياة محب . .

.
.
.

" قانون . . مُربك "




فيثاغورس ... أحب

فأكتشف قانون :

(احتمالات الغياب )

"إن حاصل ضرب قلب بعرض حائط الغياب . .

ينتج عنه ألمٌ فضيع ويحتمل ناتجه على احتمالات :

أولهما صائب صائب لموت بطيء مؤلم

وثانيهما احتمال صائب خاطئ للعودة لأحضان صاحب غائب

وثالثهما احتمال خاطئ خاطئ للعودة للحب مجدداً "


.

.





( احترامات . . صائبة صائبة )

سعـد

سعـد الوهابي 01-06-2008 05:59 PM

.
.
.
" خصوبة "

الإيمان بالحب . . . فرط ثقة

لكن الإيمان بأن الحب من نظرة أولى موجود . . . فرط ثقة مجنونة

فما بالكم بـ الثقة في الحب من قراءة أولى . . . من يؤمن بوجودها ؟ ؟!!!

وهل تعتبر جنون أم فرط جنون مع مرتبة فاخرة وطراز نادر ؟

.
.
.
(احترامات . . مُفرطة )

سعـد

سعـد الوهابي 01-11-2008 04:13 PM

.
.
.
" اشتباك "

فضاءٌ . . تنبثق من بين أروقته إشعاعات مسببة لأمراض فتاكة

تُهتّك أنسجة . . القلب

وتحيله لمجلس العشاق

فلـ ربما كان يخبأ في ثناياه أسلحة عشق شامل

الفضاء . . قلب أنثى

والقلب المتهتك . . عُمر رجل

و كبرياء الرجل . . سر استمرارية الأنثى في الركض في ميادينه . .

ربما تقرر هيئة الأمم النسائية

أن كبرياء الرجل . . سلاح اغراء تام لابد ان يصادر

او تُشمع منشآته / قلوب الرجال بـ الشمع الأنثوي الفاتن . .
.
.
.
(احترامات . . مُشمعة )

سعـد

سعـد الوهابي 01-14-2008 06:29 PM

.
.
.
" خصوبة وهم "

الوهم . . حيلة العاجزون . . الطامحون لـما يستعصي عليهم . .

فـ يتوهموا . . حصولهم عليه ولو فقط في أحلامهم دون الإفصاح . .

فـ الوهم له وجهٌ واحد قبيح . .

مايجعل وجه الوهم قبيح هو :

أنه يستطيع تعاطيه . . الكل . . من أعلى الهرم . . لـ قاعدته وماتحت القاعدة

ولكن يختلف أسلوب تعاطيه وأسباب تعاطيه من عقل لآخر . . ومن روح لأخرى . .

ويظل في كل الحالات . . بـ وجهه العاجز القبيح . .


فــ طوبى لــ الواثقون .



(احترامات . . واثقة )

سعـد

سعـد الوهابي 02-09-2008 01:51 AM

.
.
.
" إرباك . . نبض "


انقسام نبضك بين الحب والكره . . تشتت عاطفي وذهني صاخب

له جلجلة مسموعة وانهيارات مرئية فاضحة . .

فــ هو يجذبك إلى أقصى حدود العمق العاطفي حبك له وانغماسك في حياته . .

وأنت يسحبك بـ قوة الكره الإنساني تصرفاته المتقلبة وغرابة تفسيراته واللامنطقية

فيها . .

وبين برد إنجذابك إليه وحرارة كرهك له . .

تعيش الأمرّين . .

حبٌ يفتقد لـ جمالياته ، كمالياته ، نكهته الخاصة . .

وكرهٌ لايعترف به أحد سواك . .

كل ذلك يزرعك شكاً ، شتاتاً ، اضطراباً ، انكساراً ، انحساراً . .

وتخشى على نفسك يوماً أن تحصد ذلك الزرع رحيلاً وبُعداً

يُفقدك أغلى ماتملكه وتعيش من أجله . .

خصوبة روحك تلك هي ماتجعل تلك التفاصيل الدقيقة تجد مكاناً مناسباً

وجواً ملائماً لأن تنمو وتترعرع في ظل رعاية كريمة من انكفاء الآخر على نفسه . .

سيدي المتشتت بين دوائر الحب والكره . .

لاتستسلم لـ الكُره لأن الحب دائماً أعمق وأعظم . .

وتيقن أن خصوبة روحك سبب صمتك العقيم والعميق . .
.
.
.
.
( الجحيم في أحضانهم ألذ من النعيم بعيداً عنهم )

.
.
.
( احترامات . . متشتتة )

سعـد

سعـد الوهابي 02-23-2008 11:16 AM

مساؤكم نسائم باردة

.
.
.
( خصوبة خارجة عن النص )

.
.
.
في مساحات . . من التفكير . . والتقرير . .

في عقل فضولي / فضولية . . تكالبت عليهم الرؤى . .

وتزاحمت في روؤسهم الخيالات . .

فـ أصبحوا يرون مالا يُرى . . ويشعرون بما لا يظهر . .

ويتنبئون بما لن يحدث . .

ويُلبسون الوهم . . عباءة الحقيقة . .

يحاولون ويخمنون ويظنون ويتهمون

ويشيرون بأصابعهم المعوجة كـ تفكيرهم

لـ السحاب لـ يلطخوا بياضه بـ سوداوية قراءاتهم السخيفة

والتي لا تتعدى أرنبة أنف أحدهم . .

و يصنعون . . من كل ذلك مساحة . .

لـ محاولة الوصول إلى مالايمكنهم الوصول إليه . .

فـ تكتض المساحة . . وتزفر . . وتتنفس بـ صعوبة . .

لـ تجد كل روادها . . مابين . .

عقلٍ مختل . . يخلق وهماً ويزيده وهماً آخر

وآخر متحجر . . لايؤمن إلا برأيه ولايأخذ إلا بمايعتقده وإن كان زيفاً وكذباً . .

وأنثى مسيئة الظن

وأخرى جعلت من نفسها وصيةٍ على كل حرفٍ تحلله كيفما تريد

لـ تصنع من تحليلها ذاك زوبعة لامركز لها سوى غبائها المستفحل . .


في تلك المساحة الخاوية في رؤوسهم جميعاً . .

محاولة جريئة لـ اقتحام أسوار قلبٍ . . أوصدت أبوابه دهراً . . وأبداً . .

فضولٌ يثير الاشمئزاز و يثير زوبعة . . بين هذه وذاك . . وبين هذا وتلك . .

وبين هذه واخرى . .


سيدي الفضولي /سيدتي الفضولية . .

محاولة سبر الأغوار . . بـ طريقة الاستنزاف والتخمين والاتهام . .

طريقة . . بدائية و بدائية جداً . .

وخاصة . . مع القلوب المُغيبة . . بـ وفاءٍ قل نظيره . . ونفد مثيله . .


أيها الفضولي/ ية . . .

مشاعرنا . . . حكرٌ علينا . . نحن الأحق بها . .

نعطيها من نشاء . . ونحجبها عمن نشاء . .

ولايملك غيرنا الحق في تحويرها على مايشتهي

أو يريد لـ يصنع منها أفخاخاً حمقاء تثير النفوس

وتألب القلوب وتزعزع الصداقات وروابط الأخوة . .

لاأعلم . . هل نحن نكتب لـ نثير العداوات

أم للوقوع في مكائد الآخرين الساذجة كـ سذاجة عقولهم وقرائتهم . . ؟!

لاأدري هل كتاباتنا لاتعني ولاتشير إلا إلى من يعتقدون هم

ويشيرون إليه بقرائتهم وإشارتهم السمجة ؟!

وكأن المسميات والألقاب اصبحت حكراً على عالمٍ واحد

أو مجتمع واحد أو قبيلة واحدة أو عائلة واحدة أو شخص واحد


إلى كل فضولي / فضولية . .

يقتله الفضول لـ يفتش في دهاليز عقله المظلمة عن مايشبع فضوله

لاتحاول غباءً أن تبحث في اشياء الآخرين عن مالم يفصحوا عنه

لـ تسيره على ماتشتهي وتريد وتفصح عنه بـ قُبحٍ ووهمٍ

لايمت لـ الحقيقة بـ صلة . .

كأن على رؤوسكم الطير . .

واجمون . . متجهمون . . يقتلكم الفضول . . وتتقد في أعينكم . . نار اللهفة . .

تتسائلون . . من تكون ؟ . .

وتبحثون . . وتدورون في حلقة مفرغة . .

فـ تعودون من حيث بدأتم . . .

تحملون . . أكثر من خفي حنين . .

على عددكم الألف . . " أخفاف " . .

فـ تضجرون . . وتبدأ الخيالات . . . وتجتاحكم الأوهام . .

فـ تنسلخون كـ انسلاخ الليل من النهار . .

لـ تتساقطوا . . بين . . متوقع . . وواهم . . ومُخمن . .

وفي النهاية . . تصنعون وهماً . . لتعيشوه كذبة . . أعظم . . من التاريخ . .

وتحاولون أن توهموا العالم . . بحقيقتها . . وصدقها . . وأنى لكم ذلك ؟

وتزرعون مما توهمتموه ألغاماً لـ زعزة كل شيء جميل

لاتستطيعون الحصول عليه . .

وتشبعون رغباتكم المنحرفة في نفث

سمومكم في المساحات البيضاء من الأخوة . .

ومن تبحثون . . عنها . . حقيقة . . وحقيقة عميقة . .

كـ عمق إيماننا بـ خالقنا . .

متأصلة فقط . . في كل خلية وشريان ووريد . . وعظم . . في جسدي . .

ربما . . غداً . . بعد موتي . . ستحاولوا تشريحي . .

لعلكم تجدون لها أثراً . .

وتقتلوا . . فضولكم . . الباحث عمن لاتراها . . أعين الناس إلا عيناي . .

فـــ بُؤوا بـ حسرةٍ . . ووهم . .

فـ هي أنثاي المستحيلة . . وسري المدفون في أعماق حبي لها . . .

لاتربطها بـ سخافاتكم وأوهامكم أي رابط . .

وليس بينها وبين ماتقرأونه أي تواصل إلا عن طريق قلبٍ أُشبع حبها . .



( همسة )

عذراً بحجم الكون لمن لطخت سموم سيئوا الذكر بياض مايجمعنا . .
.
.
.

( احترامات . . تليق بمن هو أهلٌ لها فقط )


سعـد

سعـد الوهابي 03-08-2008 11:40 AM




( إرباك الإرباك )



الإرباك / ارتكاب مايُحير ، يدهش ، يُلجم ،

يخنق . .

الارتباك / ردة فعل عفوية وهي الوصول إلى حد

عدم الإدراك . .

الوصول لـ المرحلة النهائية في كم كبير من

الاستفهامات والاسئلة المجهولة الإجابة أو

المستحيلة الإجابة . .

.
.
.
الإرباك / فن ..

والمُربك / مَر بك . . فنان . .


(فاصلة ارتباك )

يُربكك بعض ماتقرأه حد أن تكون ردة فعلك صمت

مطبق . .

أو تكون ردة الفعل اعتيادية على غير العادة مع

مثل ماتقرأه . . خاصةً إن كان مربكاً بحد

رهيب . .

ليس الخطأ فيماستفعله . . الخطأ في الاستسلام

لذلك الارتباك والاندفاع في تجييره بـ رد بسيط

قد يملأ حنايا الكاتب بالغيض عليك أو على الأقل

بالازدراء . .

لكن حاول إعادةالقراءة .. مرة واثنتين . .

وإن لم تكن تملك الوقت لـ ذلك فــ ارجأ الرد

على مسبب ذلك الإرباك لحين آخر وحاول أن ترسم


له في عقلك تصور أولي . .

يصنع به ماصنع بك . .
.
.
.
(احترامات . . مُُربك)


سعـد

سعـد الوهابي 05-06-2008 11:51 AM




(خصوبة . . عاشقين )


قوالب .. من تفكير .. تُصاغ بـ فعل فكرٍ وقلب .. لـ القلب فيهما نصيب الشعور

والإحساس . .

وفي ثنايا تلك القوالب وفي أعطاف ... أفكارها الشاعرية ... يكمن سر ..!!

بــ عفويةٍ سألَتّهُ :

عن سر إعجابه بها ؟

فـ أطبق الصمت .. برهة .. وخيم التفكير لحظات

وتمخض الصمت .. عن مولودٌ / إجابة

أتت على ماتبقى من مساحات فارغة في قلبه ... فأسكنها قلبه بـ أكمله

وجعلها سيدة الفؤاد الأوحد .. والحب الأعذب .. والأصدق . .

" لأنكِ ظاهرةٌ على كل إناث هذا الكون "
.
.
.
وزحف على بقايا . . روحه المنهكة بحبها . .

وألقى التحية على قلبها . .المتقوقع في كل جزيئات حياته . . وبـ استفهام . .

قال له :

إلى أي حدٍ أنتَ تُحبني ؟

فانتفض . . كالطائر المبلل . . وقفز من بين أضلعها لـ يستقر في كفيه . .

وأجابه . . بنزف :

" إلى حدٍ اني على استعداد لمغادرة صدرها . . لـ الاستقرار بين أضلاعك ولهاً . .وحباً "





(احترامات . . فكرية)

سعـد


الساعة الآن 05:25 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.