![]() |
عذراً على العودة أيتها الكريمة : لحظة
: بـ [ لماذا ] يُفتحُ باب السؤال عن الحريّات و الخصوصيات ومن حريّتي إجابتك من عدمها __ لا أجزمُ بشاكٍ في هذه الحريّة أو مُصادر لها __ ، لكنّ هذه الـ [ لماذا ] تأتي لِوِجهتين مولّيها السائل : - إمّا للتغيير - أو لعدمه في الأولى يقف السائل عند هذه الـ [ كيف ] ولا يتجاوزها بسؤالٍ آخر لأنّ قصده من السؤال ليس ذلك ، أي : في النقاش والحوار وفتح الأبواب المواربة في مخيّلته كما يطرحها الآخر غير القاصد تغييراً ، وبعد / ومع إجابتك يبدأ بمحاولة تغيير قناعتك فيما سألك عنه بـ [ لماذا ] !! لذلك - أعتقدُ - بأنّ هذا النوع من الأشخاص قد تجاوز حريته إلى خصوصيّتي ، حتى فيما هو ظاهرٌ أمام الناس ـــــــ مثلاً : شخصٌ اعتنق فكراً أو ديناً غير الذي كان عليه : فعندما أطرح عليه [ لماذا ] بقصد المعرفة والعلم والفائدة فأنا لم أدخل في خصوصيّته .. لأنّني لا أدخل فيها إلاّ عندما أسأله بحجّة تغيير فكره أو ما اعتنق لأجعله شبيهاً لي ومقلدا . ويُقاس على هذا السؤال كلّما امتلكناه ولنا فيه حريّة فلو سألني سائل عن أمرٍ يُعتبر - عند البعض - خاصاً ، لن أنظر لما سألني عنه أخاصٌ أم لا بل سأعرف الجدوى من سؤاله وهذه الجدوى ستقول وتؤكد لي أنّه تدخّل في خصوصيتي أم لم يتدخل !! . - وجهة نظر لـ نظر وِجهة - لكِ الشكر كثيراً |
اقتباس:
أختي ريم ... أهلا ً عزيزتي ... وعذرا ً لعودة متأخرة جميل أن تكون لنا خصوصياتنا .. و الأجمل أن يحترمها غيرنا من أجلنا ومهما صغر حجم هذه الخصوصيه فهي بالنسبة لصاحبها عظيمة ... جميل ماذكرتيه عن خصوصية الطفولة أو سن ماقبل ... والأروع ذاك القلب الذي مازال يحتفظ بخصوصياته ولو صغرت أختي ريم علي ... اقتباس:
مجرد وجهة نظر وتعقيب ... هناك طرفان ... طرف يحترم خصوصية الغير ... وطرف آخر يتحمل أهمية أن يتدخل شخص ما في خصوصياته .... وهذه العلاقات الإجتماعية لا تنقطع من أجل خصوصية .... اقتباس:
دمتي رائعة ... بصدق دمعة في زايد |
اقتباس:
أخي قايد الحربي ... عذرا ً على العودة متأخرة .. أولا ً ... لك الحق في العودة متى ماشئت وكيفما شئت :) ثم ... أقول ... أنني قرأت ردك عدة مرات ... وصدقا ًَ لم أجد ما أقوله ... سوى أنني في قمة الفخر لما وجدته هنا ... فقد رأيت أن أسمي هذه فلسفة عميقة بأبعاد متعددة الرأى .... سعيدة لهذه القراءة الفاخرة لك الخير أينما كنت َ .. دمعة في زايد |
اختي \ لحظة
سليلة اجمل اللحظات لنا وللبعض [دفتر]* خصوصيّات عالم آخر نصنعه نحن بأنفسنا فـ نعيشه لوحدنا لان تواجد غيرنا يحدث زحاما مزعجا في هذا العالم الآخر وقد تكون طبيعة هذا العالم غريبه ! كأن تكون كتابات او رسومات او اعترافات ! او اشياء اخرى وقد نعتبر الكشف عنها احراج واكتشافها من قبل غيرنا احراج اعظم وأعظم ________ * [ الدفتر ] لم يكن الا رمزا وقد يكون دفترا او شيء آخر مثلا اختي لحظة كلّ الشكر لك ولكلّ لحظة قضاها الحرف هنا |
اقتباس:
أهلا ً عبدالعزيز ... نعم أخي عبدالعزيز تتنوع طرق ووسائل الإحتفاظ بهذه الخصوصية وقد يكون أحد أسباب أهمية هذه الخصوصية هو أن نمتلك الجزء الأهم من حياتنا ... ولكن سؤال يطرح نفسه ... لك عبدالعزيز ... هل تعتقد أن هناك ولو مبرر واحد يدفع غيرك للخوض في خصوصياتك ... وتتقبل هذا المبرر ؟؟؟ هكذا هو حضورك دائما ً رائع .. بإنتظارك دمعة في زايد |
اقتباس:
اختي \ لحظة كلّ الشكر لـ نورك كلامك الخوض في خصوصيّات الغير ليس لها دافع الا الفضول والفضول المقيت والاصرار على ذلك هو [ أكثر من فضول ] بل يتعدّاه ! ألف شكر وتحيّة لك |
اقتباس:
شكرا ً أخي عبدالعزيز رشيد لهذه العودة والإستجابة ولكن رد بعد رد ... مارأيك بتدخل الآباء بخصوصيات ابنائهم ... كقراءة الأم لمفكرة ابنتها ... أو عبث الأب بجوال إبنه ..! هل يعتبر فضول مقيت ... ! ؟؟؟؟ عبدالعزيز رشيد .. يسعدني أن تعود مرة أخرى ... دمعة في زايد |
الخصوصية مجال واسع .. منها ماهو خاص جدا ..لا تستطيع أن تتصرف به قبل غيرك من الناس .. كالروح مثلاً ، وهناك خصوصية يجب أن لايملكها صاحبها ، بلإضافة لما تم التعرض له . الخصوصيات نوعان : فالأفكار والقناعات والمعتقدات والضوء روحية تعتبر داخلية لايصل إليها أحد إلا إذا تم إخراجها للغير . أم الخارجية فهي عرضة للتطفل والتطاول .. وتعتبر خصوصية متى ما أقر الشخص بأنها له فقط وخاصة ولو كانت عامة . هناك ما أعتبره خاص .. ويوجد لدى آخرين لا يعدونه من خصوصياتهم . فالخصوصية الخارجية ـ كما صنفت ـ تعود للشخص ذاته . موضوع واسع .. لصاحبت فكر شاسع . لحظة / التحايا تزف نفسها إليك قبلي . |
الساعة الآن 12:48 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.