|
أنثى اللغة " صُبح " ما أكثر النصوص التي لا مستقبل لها ...! لا في داخل كاتبها أو في عمق التأثير على القراء لها ..! لكنكِ هنا ... تجعلي من النص " مرآة " تعكس تلك الحقيقة .... بأن هنا مستقبلاً لنصٍ يملأ ثقوب الانكسارات ضوءً كضوئي صُبحكِ ...! أ رأيتِ يــ صُبح ... ما كنتُ أريد قوله أجمع عليه البقية .. بأن حرفكِ ربيعاً تنجبه لغتكِ بمواسم العقم اللغوي ....! سبحان من جعل أوراقكِ ... حنطة من الأدب في كفوف الإبداع بمواسم نثركِ ... تحية تمتد من جذور إنسانيتكِ لتغمر فروع لغتكِ .. تحياتي |
صُبحْ وأين المَفَرْ ؟ إحْتِراماتْ |
صبح : هم وأنت وأنا كعربيد حانة نحتسي الشعر حد السكر ثم نلعن أقلامنا وإذا ماأتي يوم الغد عدنا نحتسي ونلعن لم نفكر أو لم يعد بإمكاننا التفكير في مستقبل الشعر فقط سنبقى كما نحن |
. . . مدخل ضيق : لا مستقبل . . مساحة عظيمة خلف ذلك المدخل : مجمتعات . . أجيال . . قرون من التاريخ . . . . . لامستقبل . . لـ الحرف إن لم يحمل هماً ولا مستقبل . . لـ القلم . . إن لم ينزف لـ ظلم من حوله . . لا مستقبل .. لـ المستقبل الباهت . . بلا هدف . . ولا طموح . . لا مستقبل لـ قاريء مر من هنا مرور الكرام . . ولم يعيد القراءة مئات المرات . . ليتعلم أن الكتابة . . هم يحمله القلم . . لـ يكتب نيابةً عن الآخرين . . . . . الراقية فكراً . . سيدتي صُبــح أنتي . . تخجلين كل حضور . . وتسحبين النور من الضياء . . باذخة بكل حالاتك . . تكتبين الجميع بـ فكرٍ يشد الانتباه . . تعيدين صياغة . . تفكيرنا في شتى زوايا حياتنا .. لنرى مالم نره من قبل . . سيدتي سلم فكرك ودمتي نبراساً لـ الفكر الراقي وأنار الله مستقبلك (احترامات . . مستقبلية بيضاء ) سعدِ |
اقتباس:
شاعرتي الرائعة العنود .. طوبى لحضوركِ يضيء جوانحنا, ويقطّر الجمال في إنبيق الكلمات !! وسأترفق بكم بنصٍ للمستقبل :) مودتي ... |
اقتباس:
الأستاذ الرائع قايد ... لا يلزم ان ارّصع كلماتي بالياقوت فجواهر حضورك قد فعلت .... ! عزيزي ... انت عصفٌ يربك بعضي فشكراً لــ كلك ! صُبــح |
لا مستقبل ... لا ..... لا ..... لا حينما تحمل الروح اسفارها وتضيق النعال بالأقدام ويظل الفكر مشدوه النوايا ... متبعثر الاشلاء لا بد من زجر التفاؤل بمكبرات الهيبة السراب ..... (لا مستقبل) لا بد من كسر القيود الواقعية بأسنان التوجع والألم ........ لا مستقبل... اعاود قراءتها من حين لآخر .. أكنز من حروفها قلائد الاتقان وأُلبس مواجعي ثوب انتشاء وارتشف عبير المعنى المشرق .... ولا غرابة فما كتب هنا سطّرته أصابع الابداع ..... المشرقة دائما..... صــــــبح اعجابي الشديد بما تكتبين |
القديرة صُبح .. لا مستقبل لكل الأشياء الجميلة .. للأدب .. للشعر .. للحب .. للأمل .. للطفولة .. طالما لوثتها أيدي الخيانة المباشرة والمقابلة !! طالما عبثت بها أيدٍ تهدم كل ما يحمل الجمال .. وساما ! صُبح .. تجيدين دوما العزف على أدق أوتار الجرح/الوجع ! لقلبكِ كل الأمل ! |
| الساعة الآن 08:53 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.