![]() |
المسافة الزمنية لا تحدد مستوى الكاتب , هناك أمور تتداخل لتشكل كاتباً يشار له بالبنان ..هذه الأمور كثيرة ولكن أهمها هي الروافد الثقافية التي تغذي نهر فكر الكاتب , درجة الوعي والإدراك في تناول الأمور ووضعها في مكانها الصحيح , مستوى الذكاء الذي تنطلق منه النظرة الثاقبة , المعلومات المستقاة من أفواه الكتب واندماجه في المجتمع المحيط به ...............................
الزمن وحده لا يكفي لصنع كاتب وسأضرب مثلا كاتب يكتب سابقاً في صحيفة الشرق الأوسط , يكتب زاوية - مع قهوة الصباح - كتبها لمدة تزيد عن الــ 20 عاما ثم خرج .زلم يكن أحدج يعلم بوجوده ولهذا لم يشعر به أحد حين خرج ..لماذا لم تشفع له هذه المدة الطويلة ..ما يشفع له هو مستوى حرفه وفكره وذاك ما كان يفتقده ذاك الكويتب الــ قايد كل الحب والتقدير لقلم يقطر فكرا |
مشكلة تلك الكاتبة بأنّها و رغم زاويتها الحادة لم و لن تكتب حرفاً يليق
بافتخارها وخاصةً على من يفوقها حرفاً و لم ولن تتلقى تأييداً وإعجاباً مُذ كتبت فعلاً مصيبة !!!!! المصيبه ليست بها بل بمن اعطاها هذا التقييم والتي ربما لاتستحقه فدائما القارئ هو من يقيم ولا يجب ان تكون الشهره هي المقياس دائما يعجبني اسلوب الكتاب في طريقة سردهم لمقالاتهم حيث يجبروك على القراءة حتى اخر سطر اما من ناحية ابداعه او من ناحية صدقه ومحاولته الاصلاح فيما يطرح رائع ياخوي قايد وفعلا هي لاتستحق مع اني لااعرف من هي اتعرف لماذا لان التقييم اتى من شخص اعجبتني كتاباته اخوك |
قايد الحربي أستاذ لا يغضب من اجله ولا ينتظر الشكر وهو ملك قلم اقبلني استاذ قايد تلميذة في مدرستك كي ترتقي الكتابة أكره ان اسيل كلعاب كل يوم في زاوية مطبوعة لذلك افر الي ّ غير عابئة باحتلال احدهم او احداهن مكاني اني اتجدد كالنبات ولي دورة حياة |
لا لان ننتظر كلمة شكر
بل انت الذي من علمنا من خلال هذه السطور ماذا نقصد بالشكر كن بود أختكـ/شووق |
العزيز / حمد الرحيمي ـــــــــــــــــــــ * * * أشكر عودتك وأجيبك : - وبما أنّك أتيت بمثالٍ سطحي سأوضح لك مدى سطحيته ذلك الخبير " جامد " لأنه لن يفعل إلا ما علم ولن يتجاوز علمه ذلك إيماناً منه بأهمية الخبرة بينما لو أتيت بالجديد سيتجاوز ذلك الخبير لأنّه لا يؤمن بقيود " خبرته " أيضاً لسطحية المثال بُعدٌ آخر وهو أنّني لستُ مع الخبرة في الكتابة وهذا ما دعاني لكتابة هذا الموضوع . - لا ياعزيزي ليس الإحساس هو من ينبض باللغة إذ كيف أبني ما خفي على ما ظهر !! أي كيف أجعل من الإحساس / الخفي مقياساً للغة / الظاهرة وهو - أي الإحساس - مختلفٌ باختلاف حامله ! - اللغة جامدة قبل استخدامنا لها ونحن من نجعلها تنبض عندما نخلق بين كلماتها مودةً ورحمةً لا يوازيها إلا إبداعنا بذلك . - ياعزيزي كل من أمسك قلماً في بدايته لن يتنبأ في إبداع نهايته . لذلك : الكتابة لمجرد الكتابة هي المطلب وقلتُ قديماً بأنّ الكتابة غايةُ وسيلتها الكتابة وإنْ اختلفت الغاية فالوسيلة باطلة وإنْ صلحت الغاية لن يكون ذلك شرطاً لنجاح الوسيلة . أمّا الإبداع في الكتابة فهو ما قصدته من أنّه هبة وملكة ولن يكون ممارسة يكفلها الزمان لك . شكراً بعمق |
يوسف الحربي ــــــــــــــــ * * * سهمك أصاب هدفي . هناك عدة عوامل تنتج كاتباً مبدعاً ولقد ذكرتها في ردّك ما لم ولن ينتج كاتباً مبدعاً هو " الزمن " ومن عال عليه بنجاح يستحق منّا الضحك عليه . بحب : شكراً لك |
العزيز محمد الدلماني ـــــــــــــــــــــ * * * لا بأس في إعطائها وغيرها فرصة التجربة ولكن المخزي أنْ تكون هذه التجربة نجاحٌ تتوقعه لتفتخر به . بكل مودة أشكرك . |
فاطمة الغامدي ــــــــــــــــــ * * * رفعتني إلى علّيين وأنا التلميذ فشكراً لكرمك . تأكدي بأنّ كاتبة تمتلك قلمك تفتخر بها أوراق السماء قبل الأرض . شكراً كماء |
الساعة الآن 04:49 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.