منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد الهدوء (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   وَسْ وَسَـــه .! (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=9953)

عبدالعزيز محمد المالكي 03-04-2008 08:54 AM


لم تَرجَع أنْت ..
فـ
م
ا
ت
، ، ،
هل
لِهذا ابتعدتَ عني ؟!
لأني
لم أُتقن الاعتِناء بِك ..
قُل :
كذباً ( لا ) حتى لا أموت .!

عبدالعزيز محمد المالكي 03-05-2008 07:33 AM


مس .!
يَلوك الأصابع ..
... خَمس
وقيلولة التراتيل الحزينة ..
نشيزُ صمت ..
يلمس الروح قبل نُضج ..

عبدالعزيز محمد المالكي 03-05-2008 07:38 AM



أحياناً .!
تَنامُ كُلُ عصافير الدُنيا .. وأنا أحزَنْ
أفتحُ نافِذتي صلوات ..
أتسللُ مِنْها كـ الأقزام ..
وأُفتشُ عن .!
قَمراً يَسقُطُ في دَفترِ يَومياتي ..
من بين الغيمات ..
يرسُمُ في وجه الليل المُعتِم شَجراً .. وظِلالاً
ووسائد من رَمْل البحر ..
وحُقولاً
أغرِسُ فيها أشياءً طُفوليِّة .. وأعدُ النَجْمات ..
وعلى خَاصِرتي يدُ اِمْرأةٌ ..
تدعوني للإصغاء ..
فـ الموت ..
في صَوت قَريتُها التي قُتِلَت ..
وكاد البردُ .!
يبوحُ لها بـِ خُرافة النسَمات ..
،
تِلك المَجنُونة ..!
أصابِعُها على صَدري .!
كـ ريشةِ الرسمِ إذا ما خانَتني الكَلِمات ..
،
تِلك المَجنُونة ..!
تلعبُ بِـ النارِ ./ وبِـ الإعصارِ ./ وبـِ بالبارودِ ..
ولا تخشى قائدِ حربٍ مخلوع ..
تسقيني من خمر شفتيها كرزاً .. وأدوخ
أتُوهُ .!
في قَسَم النايات ..

،
تِلك المَجنُونة ..!
عيناها مِنْ شُهُبِ الرحمن ..
وَشَفتاها ..
سطرينٌ ما كُتِب عليها قط .. إلا الماء ..
وباقات الورد الحمراوات ..
،
تَأخُذُني أحياناً .!
أكبرُ من عُمْر السنوات ..
وتَرجُعني أصغرُ مِن طِفل الألوانِ ..
وأطفال الحَارات ..

سأنامُ الآن ..!
وأظلُ على أحلامي بِأن امرأةً تتأمل وجهي ..
تُحضُنني ..
تُمشِطُ شعري ..
تَقرأُ لي شِعراً ..
وتُحَقِق لي أحلاماً وهمية ..

عبدالعزيز محمد المالكي 03-05-2008 07:40 AM



أتيتُكِ أعرُج ..!
مُقيماً ( حِداد الاغتِسال ) بـِ فصيلةِ دَمٍ لا تنتمي /. لـ أوردتي ..
لـِ تَمْسُجي على كتفي زيت إلـ لا بأس ..
فَـ وَقعتُ على عيني ..
ظهري مُنحني إلى قِبلَّة الطين ..
وآل مُتُوني يتساقطون تحت تهالك الجسد ..
أيقنت حينها .!
أنهُ لم يعُد يبقى لي سوى قميصاً خدشتهُ ببكاء جبيني ذات يوم ..
أقلعت فيهِ عن تدخين أحب الأشياء إلى قلبي ( أنتِ ) ..
وأدمنتُ فيهِ على التوحُد في مِحراب الذات ..
أُطارد كُل التفاصيل الممكنة لـِ إِبقائكِ مسكونةً بي ..

أنتِ الآن بخير .!
لن يَمسَكِ مني إلا رائحة حدائق الذكريات التي كانت ..
وأتمنى أن تَزول تِلك الرائحة عن كاهليك ..
لـِ تعيشي بسلام ..
لا تقفي الآن .!
أمام مرمى حماقاتي ولا تركُضين ..
اخْلَعيني عنكِ .!
كما تخلعين قميصُكِ القديم وتُلقينه في حاوية أشيائك البالية ..
ولا تَعودي لالتقاطهُ حنيناً له ..

عبدالعزيز محمد المالكي 03-09-2008 09:09 AM

كح الغُصن ..
فـ طار الحمام .. على عطش .!

عبدالعزيز محمد المالكي 03-31-2008 06:43 PM

الوهم .. يا حبيبتي أن لا أشعر .!!


الساعة الآن 04:53 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.