![]() |
ال 28 من نيسااان مااطر النهار النيسااني وشوارع مدينتي تغسل شعرها ربما بأخر حب شتائي يود أن يُقبل الارض والتراب بقبلاتهِ الهادئه هذهِ المرة مااطر هذا النهار يقتحم أفكاري وقلبي القابع بهدوء يختبئ من عواصف شوقكَ إليهِ |
بائع اطواق الياسمين يذكرني ببائع الكعك المقدسي لكل منهم نكهة نضاال لا يكل ونصر منتظر |
كلنا متهمون بمعاونة الحرية على الخروج من القارورة المحكمة |
أخاااف عليكَ من أحلامي المتعجرفة التي تُسافر بلا جواز سفر وبلا بعض من الماء |
اصغي لصوت الفجر بين ثنايا خافقي يتغنى بملامح قوميتي جنسيتي در دياري حبي لكَ وحوار الينابيع الحارة في حضوركَ اقترب بقرب نبضاتي فالحياة الابدية تبدأ بين نبضين شهدا مطلع الشوق بين نبضين تبادلا الاماكن بلا تردد يا سيدا يشتااق إلى إلى الخلود قُربَ خافق ما عُدتُ أملكهُ |
غرفتي تُكلمُ نفسها فقد ملائتُها بتساؤلات تعدت أكبر رقم في التساؤل وألافكار تراها منتشرة كذرات الاوكسجين وتُحاول العودة إلى فكري وفكري يُحاول تجميع أجزائهُ المتبقية ....... ثمة أمور بالحياة تأتي إليكَ بنفسها لتسعدكَ وأنت تستطيع حتى لمسها لآنكَ بكل بساطة غير معتاد على تذوق السعادة حتى لو ليوم واحد وثمة أمور مثل الالم لا تُريدها ةتبكي لكي ترحل هي تتمسك بكَ, |
كاااان مغلف زيتي اللون بجورية وردية فارغا كهذا النهار ربما حمل بين طياتهِ ذكريات جديرة بأن ......تترك ثرثرة أيار بأمطارهِ الغريبة ولما ؟ أيار هذا العاام مختلف ؟ ماطر نسائم باردة وسفر غير متوقع ونبضات متسارعة والجزء الثاني من ثُلاثية الايام تركتهُ الصغيرة بعد تصفح سريع والأرصاد الجوية تؤكد بأن درجات الحرارة في أثينا هي 21 وغدا يقولون ذكرى النكبة .... ... ؟ |
قبل أن يغرق القارب الصغير كان فيه خمسة فتيان ركبوا البحر لملاقاة الحورية الجميلة وكانوا على علم بان اسمها حرية |
الساعة الآن 01:06 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.