![]() |
|
|
؛
؛ ؛ ؛ وأنَّا يمّمتُ الروحَ شطرَ الجِّهاتِ الأربع؛ ينحسِرُ الضوءُ؛ وافرٌ ينهمِرُ وعميقٌ ينسكِبُ، تنفسِحُ الرؤى، تسّاقطُ ندفٌ، حرّى ومنكَ أتيهُ وإليكَ ... إليك أؤوب ! |
؛ http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...c6d4bf9331.jpg؛ ياليتَني كُنتُ ورقةَ خَريفٍ، تَذوِي... تسّاقطُ ،ثُمّ بالأصلِ الأوّلِ تختلِطُ،كأنّها يوماً لمْ تكُنِ ! |
؛؛
_هل تُدرِكُ لأيّ شيئٍ أحِنُّ ؟ _لذاك المكان؛الذي وفيهِ فقط كان بوسعي الجزمُ لأقول وبصوتٍ مسموعٍ: كمْ أنا سعيدة وجداً ! |
؛
_أستغفرالله الذي أغلق عنّا باب الحاجة إلّا إليه،فكيف نُطيق البُعدَ،أم متى نُؤدي حق شُكرهُ كماينبغي لجلال وجهه وعظيمِ سُلطانه _ أستغفرالله عددما أحاط به علمهُ من جميع الأشياء،ومكان كُلَِّ واحدةٍ منهاعددُها أضعافاً مُضاعفةً أبداً سرمداً إلى يوم القيامةِ |
؛؛
أقناهُ الله: رزقهُ وأعطاهُ ما يدَّخِرُه بعدَ الكِفايةِ وأرضاهُ :- { وَأَنَّهُ هُوَ أَغْنَى وَأَقْنَى }. |
؛؛
تأرّقت ليلتي، كأغلبِ لياليّ التي أقضيها في ساعات مُطوّلة مِن التفكُّر تلك الأفكار التي تغزوني من حيثُ لا أحتسب! ولا أملكُ الفِرار منها،ولا يُحررني من قيودها إلّا سُلطان النوم، الذي أدين لهُ بالكثير (: المهم ؛ كان جُلُّ تفكيري مُنصبّاً في تلك المُفردة ( العشق) ووجدتُها شاسعةً ومتوغلة،وأغرقتني كلما اقتربتُ منها، وكلما رمتُ الوصول لضفافها، علّني أرسو ! ممممم ... عُدتُ بي للبذرة الأولى، للرحِم ! وتلك العلاقة ، العشقُ الذي يتنامى من الّلاشيء، ليصبح أبدياً،قدرياً... ( كُن) فيكون ، علاقة وطيدة، سرمدية ، يااااه وكم توحّدتُ وتلك المراحل، خِلتُني أنبضُ رويداً.. رويداً وكأنّما الدماءُ تدبُّ في عروقي للتوّ، ولوهلةٍ من عُمرِ الزمن انتقلتُ لمستقري الأول،لعزلتي الأولى، للكيمياء الصغيرة التي أفرزتني وشكّلتني، للرّعدةِ الأولى، للعشق ! ؛ ؛ ..... يتبع .... |
| الساعة الآن 05:47 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.