![]() |
إنّ للحروفِ روحٌ لاتُرى كما روحُ الجسدْ فإنْ أحبّتْ روحُ الْجسدِ تِلكَ الرُوح فستُحلّق حولهُ ولنْ تُفارقهُ كذلكَ الأرواحُ في الأجساد |
يافؤادِي لاتسل أين الهوى كان صرحاً من خيالٍ فهوى .... ياتُرى .. كيف سيكونُ ذاكَ بعدَ أن أصبحَ ذاكَ الصرحُ خيالاً !! وياتُرى .. عِندماَ بكَى عِندَ أطلالهِ هلْ بكتهُ تِلكَ الأطلالُ حِينَ هَوى !! |
ذكرى حنين .. رحّـــال
وما زال ذاك الصوت يشجيك ويحزنك ويترنم قلبك خفقاً على نغمة حافر..!! وكأن ذاك الحافـر يدق بخطواته على وتر بصدرك .. فيضج داخلك .. فتمتلأ به .. ويمتلئ به سمعك .. يرتفع ويرتفع .. فتنفرج شفاة ببسمة حنين |
ذكريات
سَرابُ الزمنِ يَعْقُبهُ طَريقُ الألم .. ونَقآءُ الأرْواحِ بَلْسَمٌ للْجَسَدْ .. وَبُكَآءُ الْغُرْبَةِ نِدَآءُ الصّمْت لِمَنْ كَانَ بِهِ صَمَمّْ .. وتَعثّْرَتْ خُطْوتِي بَيْنَ صَرْخَةِ ألــ آآه ودَهْرٍ ونَزْفٍ مِنْ رُوحٍ وجَسَدْ |
إنْ تَكُنْ فِي غَيْهَبِ الْحُلُمِ وتَعَرُجَاتِ الزَمَنِ رُوُحاً لاتُرَى وجَسَداً قَدِ إِخْتَفَى فإنِّي لَمْ يَمْضِي يَومَاً إلاّ وكُنْتَ مَعِي فِي عَالَمِ الشُهُودِ خَيَالاً لايُفَارِقْ |
ربما تجمعنا أقدارنا ذات يوم بعدما عز اللقاء فإذا أنكر خل خله وتلاقينا لقاء الغرباء ومضى كل إلي غايته لا تقل شئنا وقل لي " اللهُ " شاء ! إبراهيم ناجي |
عِنْدَمَا يَعودُ الْمَاضِي برِيَاحِ ذِكرَى تَتَعَثْرُ خَطَواتُنَا .. ونَتُوه !! ونَعِيش الذّكرَى كأنّ تِلْكَ الِسِنِينَ لَمْ تَمْضِي بِحُزْنٍ وفَرَحْ ونَعُود .. وتَعُودُ خُطَانَا حيثُ كُنَّا .. ذاتَ زَمَنْ إنّ تِلْكَ الْعودة تُشْابِهُ عَوْدة الأمْوات فَهَل يَلْتَقِي حيٌّ م نْ مَاتْ ! وأَعْجَبُ مِنْ سُرُورٍ بِذلكَ اللقآء ! كَأنّمَا هُو إقْتِرانُ بَشرٍ بِجَانٍّ لايُرَى ! ولاَ يَشْعُرُ بِـــ حَيَاةْ ! إقْتِرانُ تَلَبُسٍ وكَفَى !! |
الزوار 2 تُصْبِحانْ عَلى خيرٍ وعافِية ( مع مراعاة فارق التوقيت ) هَذا إنْ كُنْتُمَا لَمْ تنَامَا منذُ زَمَنْ .. حضُوركما شرفٌ لي |
الساعة الآن 07:55 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.